اليوم.. التموين تبدأ صرف الدعم الإضافي لـ10 ملايين أسرة بتكلفة 4 مليارات جنيه
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت الحكومة المصرية، تنفيذ التكليفات الرئاسية الصادرة لدعم 10 ملايين أسرة الأكثر احتياجا، والمقيدة على البطاقات التموينية، بمبلغ إجمالي يبلغ 4 مليارات جنيه.
جاء ذلك في إطار حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجا وتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين.
وفي هذا السياق، أوضح أحمد كجوك، وزير المالية، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، خلال اجتماعهما لبحث الموقف التنفيذي للتكليفات الرئاسية، أن الخزانة العامة للدولة قد أدرجت مبلغ 2 مليار جنيه ضمن الاعتمادات المالية الإضافية، يتم تخصيصها لبدء صرف الدعم الإضافي اعتبارا من اليوم، وستكون الزيادات النقدية على البطاقات التموينية كالتالي: 125 جنيهًا للأسر التي تتكون من فرد واحد، و250 جنيهًا للأسر المكونة من فردين فأكثر.
ومن المقرر أن يتم صرف هذه الزيادات على مدار شهري مارس وأبريل 2025، تستهدف هذه الخطوة تعزيز الحماية الاجتماعية في البلاد، وتقديم الدعم للشرائح الأكثر احتياجًا، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التموين وزارة المالية الحزمة الاجتماعية الجديدة
إقرأ أيضاً:
بعثة الطاقة الذرية تبدأ تطوير قدرات الدعم الفني في المجال النووي لمصر
انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات زيارة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي بهيئة الطاقة الذرية، والتي تأتي تحت عنوان "مهام الوكالة في تقييم مجال الدعم الفني بمصر"، وتستمر الزيارة لمدة يومين بمشاركة وفد من الخبراء الدوليين.
وتتضمن الفعالية سلسلة من الجلسات الفنية التي تستعرض الوضع الحالي للمنظمات الداعمة فنياً في مصر، وتطبيق منهجية التقييم الذاتي (TOSCA) الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى جانب مناقشات موسعة حول احتياجات تطوير قدرات الدعم الفني في المجال النووي.
وأكد الدكتور هداية أحمد كامل، نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تلعب دوراً محورياً في دعم الدول الأعضاء لبناء وتطوير قدراتها في مجالات الأمان النووي والإشعاعي، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي كخطوة مهمة نحو تعزيز كفاءة المؤسسات الوطنية في مصر، خاصة في ظل توجه الدولة نحو توسيع استخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة نادية لطفي هلال، رئيس مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، أن استضافة هذه البعثة تمثل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات مع نخبة من الخبراء الدوليين، والتعرف على أفضل الممارسات العالمية في تقييم أداء المنظمات الفنية الداعمة، موضحة أن هذه الفعاليات تعمل على تطوير أدواتنا الوطنية بما يتماشى مع معايير الوكالة الدولية.
ويُشارك في الفعالية عدد من الخبراء من مصر والدول الأعضاء، على رأسهم كيم دوينج ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى جانب كارلا إيبل-شفاجر نائب رئيس مجموعة TSOF، و فيدريكو روكي، إلى جانب عدد من الخبراء المصريين وممثلي الجهات المعنية.
وتشهد الفعالية مشاركة رؤساء مراكز هيئة الطاقة الذرية المختلفة المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع ومركز البحوث النووية ومركز المعامل الحارة ورؤساء مشروعات الهيئة إلى جانب مشاركة العديد من الجهات على رأسها هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، هيئة المحطات النووية، هيئة المواد النووية، وزارة البترول، وزارة الإسكان، جامعة الإسكندرية "قسم الهندسة النووية والإشعاعية" ووزارة البحث العلمي "معهد القياس والمعايرة".