ما اسباب تصاعد وجود الشركات المصرية في العراق؟.. توضيح من مستشار السوداني
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
علق المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، يوم الثلاثاء، على أسباب تصاعد وجود الشركات المصرية في العراق خلال الفترة الأخيرة، فيما أكد أن السبب يعود إلى الإصلاحات الاقتصادية والاستقرار الذي يشهده البلد.
وقال صالح، إن "الثروة الرأسمالية للدول تُقاس بمؤشرات عدة، من بينها حجم التراكم الرأسمالي المادي، خصوصاً في قطاع البناء والإنشاءات"، مشيراً إلى أن "مصر تعد من الدول الرائدة في هذا المجال، حيث حققت شركاتها العمرانية نجاحات كبيرة في مشاريع التنمية داخل مصر، ما دفعها إلى توسيع نشاطها إقليمياً".
وأضاف أن "برنامج الخدمات الذي تبنته حكومة السوداني في إطار الإصلاحات الاقتصادية الشاملة ساهم في خلق بيئة استثمارية جاذبة للشركات الأجنبية، ما شجع الشركات المصرية على دخول السوق العراقية بقوة والمساهمة في مشاريع التنمية والإعمار".
وأوضح المستشار الاقتصادي، أن "الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي يشهده العراق عزز ثقة المستثمرين الأجانب والعرب، ومن بينهم الشركات المصرية، التي وجدت فرصًا واعدة للمساهمة في تنفيذ المشاريع الكبرى"، لافتاً إلى أن "العلاقات التاريخية المتينة بين العراق ومصر لعبت دوراً مهماً في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين".
وأشار صالح، إلى أن "حكومة الخدمات برئاسة السوداني وضعت التسهيلات والإصلاحات الاقتصادية على رأس أولوياتها، مما ساهم في تهيئة البيئة المناسبة لدخول الشركات المصرية إلى السوق العراقية، والمشاركة الفاعلة في مشاريع الإعمار والتنمية".
وفي (30 كانون الثاني 2025)، رعى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ونظيره المصري مصطفى مدبولي، مراسم توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
وتضمنت المذكرات الثنائية بين العراق ومصر 12 فقرة، كان أبرزها تتعلق بالتجارة والنقل وقضايا تختص بالثقافة والآثار وغيرها من التفاصيل الأخرى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الشرکات المصریة
إقرأ أيضاً:
من ألمانيا إلى العالم.. موجة هجمات إلكترونية صامتة تزعزع أمن الشركات
أطلق مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) بالتعاون مع وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA)، تحذيرًا مشتركًا من تصاعد خطر هجمات الفدية التي تنفذها مجموعة “Play”، في واحدة من أوسع حملات القرصنة الإلكترونية على مستوى العالم.
وأكد البيان أن أكثر من 900 مؤسسة، من بينها شركات خاصة ومزودو خدمات بنى تحتية حيوية، تعرضت لهجمات ناجحة من قبل هذه المجموعة التي توصف بأنها سرية التنظيم وذات تكتيكات متطورة.
وأشار التقرير إلى أن “Play” تعتمد أساليب جديدة في الابتزاز، حيث لا ترفق رسائل الفدية بتفاصيل واضحة أو مطالب محددة، بل توجه الضحايا للتواصل عبر بريد إلكتروني خاص—غالبًا من نطاقات ألمانية—للتفاوض المباشر، ما يصعب على المحققين تتبع مسارات الفدية أو آلية التهديد.
وفي حالات متزايدة، قال مكتب التحقيقات إن الضحايا يتلقون مكالمات هاتفية تهديدية، تُستخدم فيها بيانات مسرّبة للضغط النفسي عليهم من أجل دفع الأموال، وهي طريقة باتت تُستهدف بها مؤسسات في الولايات المتحدة وأوروبا بشكل خاص.
وتستغل المجموعة ثغرات في نظام ملفات السجل المشترك (SMB) في نظام التشغيل “ويندوز”، رغم أن شركة مايكروسوفت كانت قد أصدرت تصحيحًا أمنيًا لهذه الثغرة في أبريل الماضي. غير أن القراصنة لا يزالون يعتمدون على أنظمة لم تُحدّث بعد أو لا تمتلك الحماية الكافية.
وحثّ مكتب التحقيقات الفيدرالي جميع المؤسسات على اتخاذ إجراءات فورية لتعزيز أمنها السيبراني، مؤكدًا أن المجموعة لا تُظهر أي بوادر على التراجع أو التوقف، ما يثير مخاوف من موجات اختراق جديدة قد تكون أكثر تعقيدًا وانتشارًا.