سياسي: إسرائيل تبحث عن تمديد المرحلة الحالية من اتفاق الهدنة بغزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
قال أشرف الهور، المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية مركبة الآن، إذ يريد ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد من خلال رغبته في الحفاظ على ائتلافه الحكومي ويريد عودة وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير والحفاظ على بقاء وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش في الائتلاف الحكومي.
وأضاف «الهور»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تبحث عن تمديد المرحلة الحالية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة ولن تذهب بسهولة إلى مفاوضات المرحلة الثانية، مشيرا إلى أنها ماضية فقط في مخططها القائم على استعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة ومن ثم التوجه مرة أخرى إلى الحرب.
استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المزيد من الفلسطينيين
وتابع: «هناك الكثير من الضحايا والمدنيين الأطفال ما زالوا تحت الأنقاض، وبحكم الحصار المطبق على قطاع غزة، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول بشكل سريع إلى هؤلاء الضحايا وانتشالهم، إلى جانب استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المزيد من الفلسطينيين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” في غزة: ارتفاع ضحايا “مراكز المساعدات الإسرائيلية ” إلى 36 شهيداً
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد شهداء “مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية” منذ صباح اليوم الثلاثاء إلى 36 شهيداً، وأكثر من 208 إصابات، ما يرفع الحصيلة الإجمالية لضحايا “مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية” إلى 163 شهيداً و1,495 إصابة، وكلهم من المدنيين المُجوَّعين الباحثين عن لقمة العيش تحت الحصار والتجويع.
وجدد ادانته “للجرائم المتواصلة بحق المدنيين”، محملا “الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر”، مطالبا “المجتمع الدولي بوقف صمته المُخزي، والعمل فوراً على إيقاف عمل ا تعرف بمؤسسة غزة الإنسانية داخل قطاع غزة، نظراً لسلوكها الإجرامي”.
وقال، في بيان تلقته: أصبحت ما تعرف بمؤسسة غزة الانسانية أداة حقيقية للقتل والإبادة، كما نطالب بفتح جميع المعابر فوراً لإدخال المساعدات من خلال المؤسسات الأممية المعروفة والمُعتمدة، إضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم قتل المدنيين عند نقاط الموت.
وأضاف: كمائن الموت تتواصل ضد آلاف المُجوَّعين: 36 شهيداً و208 إصابات اليوم يرفع إجمالية ضحايا “مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية” إلى 163 شهيداً و1,495 إصابة.
وقال: هذه الأرقام المفزعة تكشف الوجه الحقيقي لما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)”، التي باتت أداة قذرة في يد جيش الاحتلال، تُستخدم لإيقاع المدنيين في كمائن الموت، تحت ستار العمل الإنساني. إن استمرار هذه المؤسسة في عملها الإجرامي القاتل، رغم توثيق استهداف طواقمها للمدنيين العُزّل، يؤكد أنها جزء من منظومة الإبادة والقتل المنظم، وليست جهة إغاثية بأي معيار.
وأكد البيان أن هذه المؤسسة، بقيادتها “الإسرائيلية” والأمريكية، و تنسيقها الكامل مع جيش الاحتلال، تفتقر إلى كل معايير الحياد والاستقلالية والإنسانية، وهي غطاء واضح لجرائم إبادة جماعية تُرتكب بحق السكان المُجوّعين يومياً.