اعترفت إدارة الضمان الاجتماعي الأمريكية بوفاة حوالي 3.2 مليون مواطن أمريكي تجاوزت أعمارهم 120 عاما، كانوا مسجلين في قواعد بياناتها أنهم على قيد الحياة.

وكتبت إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية (DOGE) على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "خلال الأسبوعين الماضيين، أجرت إدارة الضمان الاجتماعي عملية تنظيف واسعة النطاق لقواعد بياناتها، وتم تصنيف حوالي 3.

2 مليون صاحب حساب، جميعهم في سن الـ120 عاما أو أكثر، على أنهم متوفون، ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به".

For the past two weeks, @SocialSecurity has begun a major cleanup of their records. Approximately 3.2 million numberholders, all listed age 120+, have now been marked as deceased. More work still to be done. pic.twitter.com/nmAggTdLON — Department of Government Efficiency (@DOGE) March 18, 2025
في الوقت نفسه، وبحسب الأرقام التي قدمتها الإدارة لا يزال هناك حوالي 9 ملايين مواطن مسجلين في قواعد بيانات الضمان الاجتماعي الأمريكية تتراوح أعمارهم بين 120 و159 عاما.


وكان رجل الأعمال إيلون ماسك، قد علق مازحا بأن "هناك العديد من المصاصين للدماء (الخالدين) في الولايات المتحدة"، وذلك ردا على جدول يحتوي على بيانات أعمار الأمريكيين الذين يتلقون إعانات اجتماعية.

ووفقا للجدول، كان هناك عدة ملايين من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 120 و249 عاما، بالإضافة إلى شخص واحد تم تصنيفه ضمن الفئة العمرية 360-369 عاما.

ويأتي ذلك بينما أكد البيت الأبيض في أكثر من مناسبة أن إيلون ماسك "موظف في البيت الأبيض ومستشار كبير للرئيس"، وليس موظفا في وزارة الكفاءة وليست لديه سلطة فعلية أو رسمية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الضمان الاجتماعي ماسك الولايات المتحدة الولايات المتحدة الضمان الاجتماعي ترامب ماسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضمان الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

حلم السيطرة

كيف يخطط الغرب – 2

• بنيت القوة الغربية على الإيهام، أكثر من الحقائق، وذلك بقوة الإعلام والتأثير على عامة الجمهور، وعلى تفكيك المجتمعات والشعوب سياسياً وعقائدياً وثقافياً واجتماعياً، وتوسيع هُوَىٰ (جمع هُوّة) التباينات بينها، لخلق الصراعات الدائمة، التي تؤدي إلى مزيد من التفكيك، وعلى الانحلال الأخلاقي، والتفلت من الدين، باعتباره من أسباب التخلف الحضاري.
وذلك كله من أجل المزيد من السيطرة وإثبات القوة.
• أمريكا والاتحاد الأوروبي ليسا سوى تابعين منقادين للماسونية، التي تدير أمريكا الآن حرفياً، لتدير هي بدورها الاتحاد الأوروبي، وتدفعه دفعاً إلى حافة اللا عودة بالنسبة لمسلمات القرارات والمواقف التي من شأنها التسليم المطلق بواحدية السيطرة وتسليمها للقلة الواقفة خلف كل كواليس السياسة والمال الحالية، المتمثلة – بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وأمريكا – بمنظمة التجارة العالمية، واتفاق الاستثمار متعدد الأطراف، وتيار الهيئات العالمية الأخرى كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وقمم مجموعة الدول الصناعية السبع أو الثمان، التي يقف خلفها مجموعة قليلة من الأسر المنحدرة من حضارة بابل القديمة، يشار إليها بالحضارة الشرق أوسطية، ما زالت تعمل منذ آلاف السنين على احتكار العلم والمال، ونشر الفوضى والفقر والجهل، لتطويع الشعوب والأمم والأنظمة، وجعلها عبارة عن بيادق في رقعة الشطرنج؛ والانفراد بالسلطة المطلقة على العالم أجمع.
• في العقد الأخير، اجتمع لهذه العصابة الماسونية ما لم يجتمع في سواه، فراحت تتحرك بوقاحة أكثر، وكانت نقطة ارتكاز تحركاتها الجزيرة العربية وما حولها، ولكن هدفها العالم أجمع، فليست القضية بالنسبة لها فلسطين وما حولها فقط، وليست إنشاء -أو استعادة- (إسرائيل الكبرى) فحسب، بل العالم، لأنهم يدركون أهمية السيطرة على منطقة التقاء القارات الثلاث القديمة (آسيا إفريقيا أوروبا) والتحكم بممراته البرية والبحرية، وأهمية القضاء على الإسلام كعقيدة، والعروبة كموقف وأخلاق، للتحرك بسهولة فيما بعد للقضاء على بقية المناوئين، فما يقف في طريقهم ليست القوى المادية، بل العقائدية، ولم يعد في المنطقة مما يمثلها إسلامياً سوى اليمن وإيران وحزب الله والحشد الشعبي، لكن ثلاث منها حُيّدَت بالاتفاقيات التي يجيدون حياكتها أكثر من أي شيء آخر، ولم يعد يواجههم منها غير اليمن، غير أنهم لم يقضوا عليها، وستنبعث مقاومتها مرة أخرى، وهم يسعون لوأدها حالياً بشتى الطرق.
• في جانب الاتفاقيات، نرى أنهم حين يفلت الأمر من أيديهم في الحروب والمواجهات، نراهم يلجأون إليها، لتفادي صورة الهزيمة الواضحة، رغم جلائها، فتظهر أطراف من دول الاتحاد الأوروبي، أو امريكا، لتقديم الحلول، فقط لإنقاذ (إسرائيل) من سمعة الهزيمة، أما الهزيمة نفسها فقط سقطت فيها منذ أول مجزرة إبادة قامت بها في غزة.
• الأيام السابقة رأينا كيف بدأت كل من فرنسا وبريطانيا وهولندا بوضع الحلول لإيقاف العدوان والحصار على غزة، وليس ذلك من أجل غزة، بل من أجل (دولة الكيان)، من أجل خاطرها، بعد أن بدأ (اليمن) فرض حصار جوي، ثم بحري واسع (ميناء حيفا) على دولة الكيان، التي لم تستطع بكل هالة القوة الرادعة التي تحيط بها تحييد ١٪ من قوة الردع اليمني.
• وللاستفادة من الموقف الحالي، لنعد إلى ظروف الموقف المشابه له، حين ضغط حزب الله بالقوة الصاروخية على كيان العدو، ما أدى إلى لجوء الغرب إلى عقد اتفاق، ولكن للأسف، كان بشروط المنهزم، لا بشروط حزب الله.. وأحذر هنا من أن ألاعيبهم في السياسة وإبرام الاتفاقيات أخطر من مواجهتهم في الميدان.. ولترسيخ هذه الفكرة، ليكن في قرارة أنفسنا أنهم لا يلجأون إلى المعاهدات والتهدئات إلا حينما يكويهم حر الحرب، ويلمسون الهزيمة، فيقدمون أنفسهم على أنهم هم المصلحون، الإنسانيون، بينما هم في أحط مراتب الحيوانية والوحشية، ولا يلجأون إلى المعاهدات والتهدئات إلا من أجل حفظ ماء وجوههم الكالحة، ولإظهار السيطرة فقط.

مقالات مشابهة

  • الموافقة على لقاح الجيل التالي من"موديرنا" للوقاية من "كورونا"
  • الصبيحي .. (6) مرتكزات تحكم السياسة الاستثمارية للضمان
  • «الغذاء والدواء الأميركية» توافق على لقاح الجيل التالي لمودرنا
  • حلم السيطرة
  • الأسئلة الشائعة عن تأثير العمالة المنزلية على الأهلية في الضمان الاجتماعي
  • تعرف على الهيكلة الجديدة في وزارة الخارجية الأمريكية بعد خطة ترامب
  • رابط الضمان الاجتماعي المطور.. استعلام برقم الهوية في السعودية 2025
  • بنك الريان يصدر صكوكا أولية غير مضمونة بقيمة 500 مليون دولار أمريكي
  • التأمين الاجتماعي تحصد جائزة الجهة المتميزة في إدارة صناديق التقاعد عربياً
  • ميليباند: هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة في سوريا منذ 13 عاماً