باولو كويلو صاحب الخيميائي: رحلة من مستشفى الأمراض النفسية إلى العالمية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الشهير باولو كويلو، صعبت طفولته ومراهقته إذ لم يجد الدعم والتشجيع من أهله لتحقيق حلمه في أن يصبح كاتبًا، وبسبب تمرده ومراهقته المليئة بالمشاكل أرسله والديه إلى المستشفى الأمراض النفسية ثلاثة مرات، وبعد خروجه من المستشفى التحق بكلية الحقوق ولكنه تركها حباً في حياة التمرد وكتب عدة أغاني يحتج بها، وبسبب نشاطه السياسي المتمرد تم سجنه، ونشر أول كتبه "Hell Archives" الذي لم يلق نجاحاً كبيراً، ورغم مواجهته للعديد من التحديات، نجح في كتابة العديد من الأعمال الأدبية والروائية المهمة والمشهورة حول العالم وفيما يلي قائمة ببعض رواياته الأخرى المشهورة:
"بريدا": تتحدث عن رحلة فتاة صغيرة تسعى لاكتشاف المعرفة واكتشاف ذاتها.
"على نهر بيدرا جلست وبكيت": تستكمل رحلة الكاتب في استكشاف أعماق النفس البشرية وتناقضاتها.
"فيرونيكا تقرر أن تموت": تتناول قضية الاستمتاع بالعواطف واستوحاها من تجربته الشخصية في مستشفى الأمراض العقلية.
"الشيطان والآنسة بريم": تحكي قصة الصراع بين الإنسان والشيطان وبين الخير والشر.
"الزهير": تعتبر من أهم مؤلفاته وتستمد عنوانها من اللغة العربية وتشبه رواية "الخيميائي".
"ألف": يتحدث فيها الكاتب عن اكتشاف الذات والصوفية والقيم الروحية المختلفة.
بالإضافة إلى هذه الروايات، قدم باولو كويلو العديد من الكتب الأخرى التي بيعت بملايين النسخ حول العالم.
الخيميائيبعد تنقله بين العديد من المهن، كانت بدايته الحقيقية عام 1987 عندما أصدر أشهر رواياته "The Alchemist" أو كما نعرفها باسم "الخيميائي"، وكتبها باللغة البرتغالية في أسبوعين فقط، وتدور أحداثها حول صبي راعي أندلسي قام برحلة صوفية تعلم بسببها التحدث بـ "لغة العالم" ليصبح أهلاً للوصول إلى رغبات قلبه، وفي بداية إصدارها لم تحصل على الكثير من الاهتمام ولكن مع ظهور النسخة الفرنسية منها بدأت لفت الانتباه بل وتربعت على مقدمة قوائم أفضل الكتب مبيعاً في فرنسا وقتها، كما تم ترجمتها إلى لغات أخرى كثيرة بلغ عددها 80 لغة حول العالم.
طقوس غريبةيعتبر كويلو مصدر إلهام للكثيرين، ويتبع طقوسًا غريبة في عملية الكتابة، حيث لا يبدأ الكتابة إلا كل سنتين عندما يرى ريشة بيضاء في الشهر الأخير من السنة الفردية، ويرى محبوه أن مؤلفاته ملهمة وتساعدهم على تغيير حياتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامراض النفسية الأعمال الادبية
إقرأ أيضاً:
ضغوط العائلة في العيد..لا تنسي راحتك النفسية
تنشغل الكثير من السيدات فى تحضيرات العيد من المنزل للطعام للزينة لملابس أفراد العائلة لتجد نفسها تشعر بالإرهاق النفسي وتتناسي راحتها النفسية وأنها بشر من حقه أخذ قسط من الراحة، سواء الجسدية أو المعنوية.
الراحة النفسية ليست أنانيةقال الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية، لـ صدى البلد، إنه من المهم أن تدرك المرأة أن الاعتناء بنفسها خلال العيد ليس أنانية، بل ضرورة، لا عيب في أن تأخذي لنفسك ساعة من الهدوء وسط الزحام، وتقومي بتخصيص وقت لنفسك يوميا.
ووجة نصيحة للمرأة بضرورة العلم بأنه لا بأس من رفض دعوة زيارة إذا شعرتِ بالإرهاق، أو الاعتذار عن تحضير شيء ما إذا لم تملكي الطاقة، تذكري أن راحتك النفسية هي ما يجعلك قادرة على الاستمتاع الحقيقي بالمناسبة، وعلى منح من حولك طاقة إيجابية حقيقية.