الجيش الإسرائيلي ينفي استهداف مجمع أممي في دير البلح
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
نفى الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، استهدافه لمجمع تابع للأمم المتحدة في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، نافيا تقارير سابقة واردة عن مسؤولين في وزارة الصحة بغزة الخاضعة لسيطرة حماس.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزارة الصحة في غزة كانت زعمت أن غارة جوية إسرائيلية على منشأة تابعة للأمم المتحدة في وسط غزة؛ أسفرت عن مقتل موظف أممي وإصابة خمسة آخرين.
وقالت وحدة الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: "على النقيض مما تردد، لم يقصف جيش الدفاع الإسرائيلي مجمع تابع للأمم المتحدة في دير البلح".
وأضاف البيان: "يدعو جيش الدفاع الإسرائيلي وسائل الإعلام إلى توخي الحذر بشأن التقارير غير المؤكدة".
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت مقتل أكثر من 420 شخصاً أمس الثلاثاء، في غارات جوية إسرائيلية مباغتة، أنهت حالة الهدنة الهشة بين إسرائيل وحماس استمرت لأسابيع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير (كانون الثاني) الماضي.
????استهداف الاحتلال مقرا لعاملين أجانب بالمؤسسات الأممية في دير البلح أسفر عن استشهاد موظف وإصابة 5
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) March 19, 2025وجاء الهجوم بعد تعثر المفاوضات لاستكمال مراحل وقف إطلاق النار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل دير البلح دیر البلح
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يحث قادة العالم على إحياء الجهود لحل الدولتين
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، قادة العالم على إحياء الجهود نحو حل الدولتين، لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، محذرا من عدم وجود بديل.
وقال «جوتيريش» للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، من الضروري للغاية إبقاء منظور حل الدولتين حيا مع كل الأمور المروعة التي نشهدها في غزة والضفة الغربية.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال حول رسالته إلى القادة المجتمعين في مؤتمر دولي رفيع المستوى، في وقت لاحق من هذا الشهر، حول سلام شامل ودائم في المنطقة.
وقال جوتيريش: لمن يشككون في حل الدولتين، أسأل: ما هو البديل؟ هل هو حل الدولة الواحدة الذي يُطرد فيه الفلسطينيون أو يُجبرون على العيش في أرضهم دون حقوق؟.
ويهدف الحدث رفيع المستوى، الذي كلّفته الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى رسم مسار عملي نحو سلام شامل ودائم يستند إلى صيغة الدولتين.
وسيشمل الاجتماع موائد مستديرة مواضيعية حول قضايا رئيسية مثل الأمن، وإعادة الإعمار الإنساني، والجدوى الاقتصادية لدولة فلسطينية.
كما أعرب جوتيريش عن خيبة أمله العميقة بعد فشل مجلس الأمن، أمس الأربعاء، في اعتماد قرار يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع "الرهائن".. وقد حصل النص، الذي أيده جميع الأعضاء العشرة المنتخبين في المجلس، على دعم الأعضاء الدائمين الأربعة الآخرين، لكن الولايات المتحدة اعترضت عليه.
وقال: نشعر دائما بخيبة أمل عندما لا تتحقق وقفات إطلاق النار، ولا يتم إطلاق سراح الرهائن، ولا توزع المساعدات الإنسانية أو توزع بطريقة تعرض حياة العديد من الفلسطينيين للخطر.
وأكد الأمين العام مجددا أن وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، هو وحده الذي سيسمح للأمم المتحدة بتقديم إغاثة ذات مغزى للمدنيين في غزة، مشددا على أنه خلال فترات وقف إطلاق النار المؤقتة السابقة، تمكنت الأمم المتحدة من حشد مساعدات واسعة النطاق.