لليوم الثاني.. إسرائيل تواصل غاراتها على غزة وسط إدانات عربية ودولية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
وسط إدانات عربية ودولية، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، مخلّفة عشرات القتلى والجرحى.
وأوضحت مصادر طبية ومحلية فلسطينية. أن “الغارات استهدفت مناطق في خان يونس ورفح جنوبي القطاع، إضافة إلى قصف طال مخيم البريج وسط القطاع ومنزلا في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة”.
وبحسب المصادر، “في خان يونس، “قتل 4 أشخاص من بينهم امرأتان، في غارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين في شارع عابدين غرب المدينة”، وفي رفح، أفادت المصادر “بمقتل شخصين وإصابة آخر نتيجة قصف في المنطقة الصناعية بالمدينة”.
ووفق المصادر، “أسفر قصف آخر “على خيمة للنازحين في محيط منطقة فش فرش جنوب غربي خان يونس، عن مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين”، وفي هجوم منفصل، “قتلت امرأة ورجل وأصيب 3 آخرون، من جراء استهداف خيمة نازحين قرب سجن أصداء شمال خان يونس”.
وفي تطور آخر، بحسب المصادر، “قصف منزل لعائلة الحطاب قرب دوار أبو عيدة في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وحدوث دمار واسع”.
وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت عن “مقتل أكثر من 420 شخصا، أمس الثلاثاء، في غارات جوية إسرائيلية مباغتة أنهت حالة الهدنة الهشة التي استمرت لأسابيع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي”.
من جانبها، أكدت “حماس” أن “التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير يعرض حياة الرهائن الإسرائيليين في القطاع للخطر”.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” باسم نعيم في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية: “إن هذا التصعيد الخطير، الذي تسبب بخسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف الفلسطينيين، لن يستثني الرهائن الإسرائيليين، محذرا من أن حياتهم أصبحت مهددة بشكل مباشر”.
هذا وأفاد مصدر مسؤول في حركة “حماس”، أمس الثلاثاء، “بمقتل أحد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وإصابة أسيرين آخرين في الهجوم الإسرائيلي على القطاع”.
عشرات الآلاف يتظاهرون ضد قرار “نتنياهو” باستئناف الحرب على غزة وإقالة رئيس “الشاباك”
وفي إسرائيل، تظاهر نحو 40 ألف شخص، مساء الثلاثاء، في تل أبيب، وعدة مدن إسرائيلية احتجاجا على “قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز “الشاباك” رونين بار واستئناف الحرب على قطاع غزة”.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، “اتهم المحتجون نتنياهو بإدارة الحرب “وفق حسابات سياسية لضمان بقائه في السلطة”، مطالبين “بإبرام صفقة شاملة للإفراج عن جميع الأسرى والتراجع عن إقالة رئيس “الشاباك”.
هذا “وشارك في الاحتجاجات “قادة سابقون لأجهزة الأمن الإسرائيلية، من بينهم المفوض الأسبق للشرطة، روني ألشيخ، ورئيس جهاز “الموساد” الأسبق، تامير باردو، وعائلات للأسرى المحتجزين في غزة”.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن “الشرطة الإسرائيلية اعتدت بالضرب على المتظاهرين المناهضين لعودة الحرب، وأن ضباط الشرطة الإسرائيلية ضربوا المتظاهرين المناهضين للحرب بوحشية وركلوهم لإسكاتهم”.
وبحسب الصحيفة: “تم تصوير رجال الشرطة وهم يضربون المتظاهرين الذين كانوا يهتفون ضد استمرار القتال”.
أردوغان: إسرائيل بأنها دولة إرهاب تتغذى على دماء وأرواح الأبرياء
ولقي قرار إسرائيل باستئناف الحرب في غزة، إدانة عربية ودولية، ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إسرائيل بأنها دولة “إرهاب تتغذى على دماء وأرواح الأبرياء”، مؤكدا أن “أنقرة ستواصل بذل الجهود الدبلوماسية لإحلال السلام ووقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وقال أردوغان: “النظام الصهيوني أثبت مرة أخرى عبر هجماته الوحشية على غزة الليلة الماضية أنه دولة إرهاب تتغذى على دماء وأرواح ودموع الأبرياء”.
“مقتدى الصدر” يحذر من وصول إسرائيل إلى الحدود العراقية
من جانبه، حذر زعيم “التيار الوطني الشيعي” في العراق، مقتدى الصدر، “من وصول الكيان الصهيوني إلى الحدود العراقية”.
وقال الصدر في تغريدة له على منصة “إكس”: “قد علمنا وحذرنا مما ستؤول إليه الأوضاع في غزة بل وفي غيرها، فوجود العدو الصهيوني في المنطقة لن يؤول إلى ما يحمد عقباه”.
وأضاف: “ها هو العدو يعاود قصف المدنيين والأطفال بغطاء أمريكي إرهابي وقح، وقد اكتفى الكثيرون بالسكوت والتفرج على شهداء غزة وأطفالها ونسائها وهم صرعى بصواريخ الإرهاب الصهيو أمريكي وإما أن يصرعهم الجوع والعطش بسبب حصار دولي مطبق بلا رادع إنساني ولا شرعي”.
وأكد أن “الأوضاع الراهنة ستتسبب ببيع فلسطين مرة أخرى لتتمدد الصهيونية في الأراضي الإسلامية والعربية وبكل سهولة، بل وبمعونة من هنا وهناك وذلك لتصل إسرائيل إلى الحدود العراقية”.
وزير الخارجية المصري يجري اتصالات مع مسؤولين أوروبيين بشأن التطورات في غزة
أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، “اتصالات مكثفة مع مسؤولين أوروبيين كبار ضمن التحركات المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتداعياته على استقرار المنطقة”.
وأعلنت الخارجية المصرية أن “عبد العاطي، تواصل مع الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ووزير خارجية النرويج إسبين بارث إيد، وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، وذلك في ظل التطورات المتلاحقة في قطاع غزة”.
وأوضحت بيان للخارجية المصرية “أن الاتصالات ركزت على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتداعياته الوخيمة على استقرار المنطقة، والتأكيد على أن العدوان الإسرائيلي يعيد التوتر إلى المنطقة ويعرقل المساعي الحثيثة التي تهدف للتهدئة وإعادة الاستقرار”.
وأوضحت الخارجية المصرية أنه “تم الاتفاق على مواصلة الاتصالات والتنسيق معا للحد من التصعيد في غزة”.
آخر تحديث: 19 مارس 2025 - 11:41المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حماس وإسرائيل عملية إسرائيل الثانية في غزة غزة وقف إطلاق النار غزة فی قطاع غزة خان یونس فی غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: وقف آلة الحرب الإسرائيلية في المنطقة السبيل الوحيد لتحقيق استقرار الشعوب
قال النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب، إن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن دعمها للقضية الفلسطينية لم يكن يومًا محل مزايدة أو رهن حسابات ضيقة، بل نابع من التزام قومي وإنساني أصيل، مشيراً إلى أن مصر لطالما تحملت مسؤولياتها التاريخية تجاه أشقائها، ومدت يدها بالسلام والوساطة من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين، والعمل الجاد لتحقيق حل عادل وشامل.
العدوان على قطاع غزةوأكد نصار في تصريح صحفي له اليوم. أن الدولة المصرية كانت من أوائل من أطلقوا تحذيرات واضحة من خطورة استمرار العدوان على قطاع غزة، والتنبيه المبكر إلى ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع إذا لم يتوقف التصعيد.
وأضاف عضو مجلس النواب. أن الواقع اليوم يُثبت ما حذرت منه مصر، خاصة بعد الاعتداء الإسرائيلي الغادر على إيران فجر امس، والذي يضع المنطقة بأكملها على حافة انفجار كبير.
وأوضح النائب مجاهد نصار. أن هذا التطور الأخير يُمثل تجاوزًا خطيرًا لكل قواعد الاشتباك، ويهدد بتوسيع نطاق الصراع بشكل غير مسبوق، ما يستوجب من جميع القوى الفاعلة في المجتمع الدولي التحرك الفوري لاحتواء الموقف، والضغط لوقف دائرة العنف المتصاعدة.
وقف الحرب الإسرائيليةوشدد على أن الحل الوحيد لضمان استقرار المنطقة يبدأ من وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وفتح طريق سياسي جاد يقوم على تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر، برؤيتها المتزنة ودورها الفاعل، ستبقى حجر الأساس في جهود التهدئة الإقليمية، وصمام أمان حقيقي لأمن المنطقة واستقرار شعوبها في مواجهة سياسات التصعيد والعدوان.