مقتل موظف بالأمم المتحدة وإصابة 5 جراء قصف للاحتلال على مقرهم
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
قتل موظف أجنبي في الأمم المتحدة، وأصيب 5 آخرون بجروح أغلبهم خطيرة، بعد استهداف الاحتلال مؤسسة تابعة لهم في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن شخصا توفي وأصيب 5 بجراح بليغة، من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية باستهداف الاحتلال لها.
ولفتت إلى أن الإصابات والوفاة، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، في دير البلح، وتعرض عدد من موظفي الأمم المتحدة، لبتر في أقدامهم جراء القصف الذي تعرضوا له.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في تصريح صحفي إن الاحتلال يستهدف الطواقم الإنسانية والإغاثية العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حماية العاملين في المجال الإغاثي.
وحمل، الاحتلال المسؤولية، وأكد على أن الاستهداف "جريمة حرب تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود، ويجب أن يحاسب عليها أمام المحاكم الدولية".
وتابع: "هذه الجريمة تأتي ضمن سياق ممنهج من الاحتلال لضرب العمل الإغاثي ومنع وصول المساعدات الإنسانية، مما يفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة".
متابعة "فلسطين أون لاين" | إصابات تصل مستشفى شهداء الأقصى بعد استهداف مقر تابع لـ UNOPS في دير البلح وسط قطاع غزة.
تصوير : رمضان الاغا pic.twitter.com/fHCNCd6kYb — فلسطين أون لايـن (@F24online) March 19, 2025
مصادر للجزيرة مباشر: شهـ.ـيـد ومصابون بينهم موظفون أجانب بالأمم المتحدة جراء قـصـ.ـف الاحتـلال مقر إقامتهم في منطقة البركة بـ #دير_البلح وسط قطاع #غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/I1yFxi0btP — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 19, 2025
استشهاد موظف أممي أجنبي وإصابة آخرين جراء قصف مقر للأمم المتحدة من قبل قوات الاحتلال في دير البلح. pic.twitter.com/f7ItFTOawa — Meqdad Jameel (@Almeqdad) March 19, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأمم المتحدة الاحتلال غزة القصف الأمم المتحدة غزة قصف الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دیر البلح
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 جنود وإصابة 2 في استهداف سيارة عسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة / فيديو
سواليف
قالت مواقع إخبارية إسرائيلية إن 3 #جنود من#جيش_الاحتلال الإسرائيلي قتلوا في استهداف #سيارة_عسكرية في #جباليا شمالي قطاع #غزة، كما أصيب جنديان آخران.
وأضافت المواقع أن 3 #مروحيات_عسكرية تحاول إجلاء الجنود الجرحى في عملية جباليا وسط إطلاق نار كثيف للمروحيات العسكرية، مشيرة إلى أن الحادث الأمني الصعب لا يزال مستمرا.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن العملية وقعت عندما تم استهداف عربة عسكرية من طراز هامر بصاروخ مضاد للدروع في جباليا.
مقالات ذات صلة صاروخ يمني يعطّل حركة الملاحة في مطار بن غوريون / فيديوهات 2025/06/02مشاهد توثق محاولات طيران الاحتلال إخلاء جنوده القتلى والجرحى بكمين كتائب القســام، شرق مخيم جباليا، مساء اليوم. pic.twitter.com/lfhe339fvr
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 2, 2025من جانبها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الاثنين، قتل وجرح عدد من العسكريين الإسرائيليين في اشتباكات وصفتها بالضارية من مسافة صفر مع الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان على تلغرام إن عناصرها “يخوضون اشتباكات ضارية من مسافة صفر مع جنود العدو في شرق جباليا شمال قطاع غزة”.
وذكرت أن “الاشتباكات التي لا زالت مستمرة أوقعت جنود العدو بين قتيل وجريح”.
يأتي هذا التطور بينما تواصل إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي حتى آخر تحديث الثلاثاء، فإنه منذ 7 أكتوبر 2023، قُتل 858 عسكريا وأصيب 5906 آخرون من ضباطه وجنوده.
وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات “الفصائل الفلسطينية”، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.