أخنوش يترأس اللجنة الوزارية لإعادة إعمار الحوز
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، اجتماع اللجنة بين الوزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، وذلك لمتابعة تنفيذ مختلف محاور هذا البرنامج، وفق التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
ووفقًا لبلاغ رئاسة الحكومة، قدّم المدير العام لوكالة تنمية الأطلس الكبير، سعيد الليث، عرضًا مفصّلًا حول تقدم أشغال إعادة بناء وتأهيل المنازل المتضررة.
كما تم التطرق إلى الحلول المقدمة للأسر القاطنة في المناطق ذات التضاريس الوعرة، حيث تم نقل 1,378 أسرة إلى مناطق أخرى مجهزة بوعاء عقاري مخصص.
وفي إطار الدعم الاجتماعي، أشار البلاغ إلى أن الأسر التي انهارت منازلها كليًا أو جزئيًا استفادت من المساعدات المالية الاستعجالية المحددة في 2,500 درهم شهريًا، والتي تم تمديدها لخمسة أشهر إضافية، لتصل القيمة الإجمالية للمساعدات إلى 2.3 مليار درهم.
أما في قطاع التعليم، فقد تم الانتهاء من تأهيل وإعادة بناء 165 مؤسسة تعليمية، فيما تتواصل الأشغال في 763 مؤسسة أخرى، من المرتقب أن تكون جاهزة مع الدخول المدرسي المقبل. وفي قطاع الصحة، اكتملت أشغال تأهيل 42 مركزًا صحيًا، مع استمرار العمل على 17 مركزًا آخر استعدادًا لافتتاحها قريبًا، فضلًا عن 92 مشروعًا صحيًا قيد الإنجاز.
وفيما يخص القطاع الفلاحي، تم الإعلان عن استكمال خطة العمل الأولى، التي رُصدت لها ميزانية قدرها 611 مليون درهم، وشملت استصلاح البنيات التحتية الفلاحية والاقتصادية، ودعم الفلاحين عبر توزيع رؤوس الماشية والشعير مجانًا.
كما تناول الاجتماع تقدم أشغال تأهيل البنية التحتية، حيث تم التركيز على أربعة محاور طرقية رئيسية، إلى جانب الجهود المبذولة لإصلاح شبكات الماء الشروب، ومعالجة الأضرار التي لحقت بـ 43 محطة هيدرولوجية. وفي قطاع التجارة والصناعة، تمت مواكبة 1,408 تجار متضررين، عبر تقديم دعم مالي بلغ 127 مليون درهم.
أما في المجال السياحي، فقد تم دعم 386 مؤسسة إيواء سياحي متضررة، حيث استفادت 227 مؤسسة من الشطر الأول للدعم المالي بقيمة تفوق 60 مليون درهم، فيما حصلت 82 مؤسسة على الشطر الثاني بقيمة 26 مليون درهم.
وخلال الاجتماع، أشاد رئيس الحكومة بالتقدم المحرز في مختلف القطاعات، مؤكدًا على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز المشاريع، خصوصًا دعم الأسر التي لا تزال تقيم في الخيام، بهدف تمكينها من إعادة بناء وتأهيل منازلها في أسرع وقت ممكن. كما شدد على أهمية تعزيز النجاعة في الأداء، لتجاوز تداعيات الزلزال وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في المناطق المتضررة، وفق الرؤية الملكية السامية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إعادة بناء ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
إعادة تأهيل 30 منزلًا في قرية الصعايدة بمركز سمسطا ببني سويف
نظمت جمعية الأورمان تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي ببني سويف، زيارة تفقدية لقرية الصعايدة بمركز سمسطا فى محافظة بني سويف وذلك لمتابعة أعمال اعادة اعمار وتأهيل عدد (30) منزل بها.
جاء ذلك في إطار حرص الدولة المصرية على توفير الدعم لجميع أبنائها وخاصة الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجا والعمل على تلبية احتياجاتهم وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، على ضرورة الانتهاء من اعادة الاعمار فى أقرب وقت قياسي ممكن، موضحًا ان عملية إعمار المنازل المتهالكة تضمنت عمل المحارات والدهانات و تركيب النجارة، وتعريش المنزل، كما يتم تركيب السيراميك والارضيات لكل منزل واعمال السباكة والكهرباء، مؤكدا ان الأسر المستفيدة جميعها تقع فى دائرة العوز والاحتياج.
مشيدًا بالاهتمام الذي توليه مديرية التضامن الاجتماعي ببني سويف تحت قيادة رأفت السمان لمختلف الطبقات الاجتماعية والدور الذى تقوم به على أرض المحافظة خاصة ما تقوم به فى برامج الحماية الاجتماعية وإطلاقها للعديد من المبادرات وتقديم المساعدات ودعم الأسر الأولى بالرعاية وتحقيق الرضا بين المواطنين.
وأوضح «شعبان»، أن الجمعية تصل للقرى الأكثر احتياجًا بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى أرجاء محافظة بني سويف، تحت إشراف ورعاية مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظة، مشيرأ إلى أن المواطن المستفيد من خدمات الأورمان لا يتحمل أي تكاليف على الإطلاق، لافتًا إلى أن هذه الخدمات تقدم محانًا إلى المستفيدين.
وأضاف، أن جمعية الأورمان لها تدخلات عديدة للحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية على أرض بني سويف، منها توفير دعم للمشروعات الصغيرة، ومتناهية الصغر للسيدات الارامل غير القادرات والاسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، وكذا توزيع المساعدات المباشرة من ألحفة وبطاطين ولحوم.