أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة انطلاق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 8 أبريل المقبل الحكام يواصلون تقبل التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك

قال عبدالرحمن محمد العقيل، نائب محافظ المصارف والبرامج التنموية بهيئة الأوقاف السعودية، وأحد ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أرسى مفهوماً إنسانياً راسخاً في منظومة الإمارات، وهو النهج الذي واصلته القيادة الرشيدة، ليجعل من الدولة رمزاً للعطاء والعمل الإنساني.

 
وقال، إن المساعدات التي تقدمها الإمارات تصل إلى مختلف أنحاء العالم، حتى بات تأثيرها الإنساني واسع النطاق لا تغيب عنه الشمس، نظراً لاتساع رقعة الدول المستفيدة من مبادراتها الخيرية.  
وأضاف، أن إحياء يوم زايد للعمل الإنساني سنوياً يمثل فرصة مثالية لتعزيز قيم العطاء والتراحم بين الأجيال، سواء في الإمارات أو في العالم العربي والإسلامي، بل وعلى مستوى العالم أجمع، مشيراً إلى أن الشيخ زايد، طيب الله ثراه، كان قائداً استثنائياً في مجال العمل الإنساني، وترك إرثاً خالداً في هذا المجال.
ولفت إلى أن الإمارات تحرص على إحياء هذه المناسبة من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تكرس قيم العمل الإنساني، مما يعزز ثقافة العطاء لدى المواطنين والمقيمين على أرضها. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السعودية الإمارات الشيخ زايد يوم زايد للعمل الإنساني العمل الإنساني

إقرأ أيضاً:

بسلام آمنين

آمنة عيسى الحربي

بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ( حفظهما الله ونصرهما وأيدهما)، وبقيادة حكيمة ورشيدة، أولت الدولة السعودية اهتماماً منقطع النظير بموسم حج هذا العام 1446 للهجرة.
وجنّدت الدولة كافة الإمكانيات والطاقات والوزارات والأجهزة الأمنية وقطاعات الصحة وقطاعات أخرى، وذلك من أجل خدمة ضيوف الرحمن والحجاج الذين أتوا من كل فج عميق.
“وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق”
ولاشك أنه الموسم الأعظم والمقدس لدى كافة المسلمين، ومن هنا تكاتفت كل الجهود بوجود قيادتنا المعطاءة، وشعب عظيم لخدمة الحجاج على الوجه الأكمل.
نحن أشهر من علم ، نحن خدام الحرم. يقول النبي “صلى الله عليه وسلم”:
((من حج فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه)).
وعلى صعيد الراحة والطمأنية والأمن، كانت الدولة حريصةً على أمن الحجاج أجمعين، فجاء تنظيم ( لاحج بلا تصريح) ليواكب الخطة المرسومة في تنظيم الحشود وملايين الحجاج؛ ولذلك لايمكن أن تقدم أي دولةً في العالم مثل ما قدمته دولتنا المباركة من توسعة للحرم، ومن خدمات طبية وإنسانية يشهد بها القاصي والداني؛ ولاينكرها سوى الجاحد الحقود؛ وأصحاب الفتن وجماعات الشر والإرهاب.
ولعل الجميع شاهد من خلال التغطيات الإعلامية كيف يتم استقبال الحجاج بالورود في مشهد رائع لن تجد له في العالم مثيلاً.
وشرفنا أولئك الشباب السعودي من الذكور والبنات الذين يقدمون الخدمات
للحجاج وبلغات العالم كله، إضافةً إلى قدرتهم على استخدام أحدث التقنيات والأجهزة والتطبيقات الحديثة، مما يسهل مناسك الحج بكل يسر وسلام وطمأنينة وأمن.
شكراً لقيادة دولتنا العظمى على هذا العطاء، وعلى خدماتها الجليلة لضيوف الرحمن وتحمل تكاليف حجاج من فلسطين ودول أخرى في دعم ديني وإنساني لايقوم به إلا من اختارهم الله لخدمة بيته ومقدساته.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد يطلع على عدد من مبادرات وتشريعات مجلس جودة الحياة الرقمية
  • بسلام آمنين
  • البديوي: مسيرة مجلس التعاون تمثل نموذجًا متفردًا للعمل الجماعي وصوتًا رشيدًا يستأنس برأيه في قضايا الإقليم والعالم
  • مدير العلاقات العامة في هيئة الطيران المدني لـ سانا: استئناف رحلات طيران الإمارات إلى دمشق منتصف تموز وفلاي ناس السعودية خلال الأيام القليلة القادمة
  • وزير الأوقاف يشهد إحياء ذكرى الشيخ محمد رفعت في ساقية الصاوي
  • مسؤول فلبيني: الإمارات نموذج عالمي في دعم العمالة الوافدة
  • آلاف فرص العمل والوحدات السكنية المطلة على النيل إطلاق مدينة "جِريان" الذكية بمحور الشيخ زايد
  • مدبولي: مدينة جريان في الشيخ زايد توفر العديد من فرص العمل
  • ذمار..فعالية لمكتبي هيئة الأوقاف والتربية والتعليم لإحياء ذكرى الولاية
  • عبدالله بلحيف: الإمارات نموذج عالمي في التنمية المجتمعية