بلدية الشارقة تغلق مطبخين لعدم التزامهما بالمعايير الصحية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أعلنت بلدية مدينة الشارقة عن تنظيم 5500 زيارة تفتيشية على المنشآت الغذائية بدأت قبل دخول شهر رمضان المبارك وحتى الآن، لضمان تقديم غذاء آمن وسليم وفق المواصفات واللوائح الفنية المعتمدة، وتوعية العاملين كذلك بالممارسات الصحية الجيدة، وتشمل هذه الزيارات كل المنشآت الغذائية كالمطاعم والمخابز ومحال بيع الحلويات وغيرها من المنشآت التي تقوم بتحضير وبيع الأطعمة بشكل عام، إذ تأتي صحة وسلامة المستهلكين ضمن أولويات العمل البلدي، وضمن الخطط الاستراتيجية للبلدية لتعزيز منظومة الصحة العامة في الإمارة.
وأشارت البلدية إلى أنها خصصت فريقاً من 103 مفتشين خلال شهر رمضان لتكثيف الدور الرقابي والتوعوي، وتنفيذ حملات وزيارات تفتيشية متنوعة، تشمل مختلف المنشآت العاملة في بيع وتداول وتحضير الغذاء وخصوصاً المطابخ والمطاعم في ظل الإقبال عليها خلال الشهر الكريم، ويأتي التدقيق على هذه المنشآت استناداً الى معايير واضحة وُضعت لتُغطي كافة الجوانب كطرق التحضير والتجهيز وحفظ المواد الغذائية، والتزام العاملين بالممارسات الصحية الجيدة وحصولهم على بطاقات صحة مهنية وكذلك تدريبهم ضمن برنامج الشارقة لسلامة الغذاء، كما تتضمن المعايير اشتراطات أخرى كتلك الخاصة بنظافة المنشأة والمعدات والأدوات ومتطلبات الصيانة وغيرها.
وأوضحت أنه تم إغلاق مطبخين من المطابخ الشعبية العاملة في المدينة لعدم التزامهما بالمعايير والاشتراطات والضوابط الصحية، ورصد العديد من التجاوزات التي تؤثر سلباً على صحة المستهلكين، إذ تم رصد المخالفات والتجاوزات خلال الحملات الدورية التفتيشية المكثفة والمفاجئة التي تنظمها البلدية خلال شهر رمضان المبارك لمتابعة المنشآت الغذائية والتأكد من التزامها بالمعايير الصحية المنظمة لسير العمل، وتوعية العاملين فيها بضرورة الالتزام بها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية الشارقة الشارقة الإمارات
إقرأ أيضاً:
(الفاو) تحذر من الأزمة الغذائية: الجوع يهدد نصف الأسر في أربع محافظات يمنية
شمسان بوست / خاص:
توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن تتدهور أوضاع الأمن الغذائي بشكل أكبر بين النازحين داخلياً في محافظات عدن، لحج، مأرب، وتعز خلال الأشهر القادمة، وخصوصاً حتى سبتمبر المقبل، بالتزامن مع موسم الجفاف الذي بدأ في مايو الماضي.
وفي تقرير حديث لها، أوضحت المنظمة أن ما يقارب 47% من الأسر في تلك المحافظات تعاني من استهلاك غذائي غير كافٍ، في حين تواجه 17.3% من الأسر أوضاعاً غذائية حرجة، وفقاً لمؤشر سوء استهلاك الغذاء.
ورغم تسجيل تحسن ملحوظ في مستويات الجوع بين النازحين خلال أبريل، حيث انخفضت نسبة المتأثرين إلى 25.3% مقارنة بـ33.3% في مارس، إلا أن أكثر من ربع الأسر النازحة لا تزال تواجه مستويات متوسطة إلى حادة من الجوع، استناداً إلى مقياس الجوع الأسري (HHS).
وأظهر التقرير أن نسبة الجوع بين الأسر النازحة في المخيمات كانت أعلى مقارنة بالأسر التي تقيم داخل المجتمعات المضيفة، حيث بلغت 23.9% في المخيمات مقابل 8% فقط لدى المجتمعات المستضيفة. كما شهد انعدام الأمن الغذائي الحاد ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 2% خلال أبريل، مما أدى إلى تأثر 36% من النازحين في المخيمات و29% من النازحين في المجتمعات المضيفة، بحسب مقياس تجربة انعدام الأمن الغذائي (FIES).