«الصحة» تعلن استقدام 3 خبراء من المصريين بالخارج لتقديم خدمات طبية دقيقة بالمستشفيات
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تنظيم عدد من الزيارات لخبراء دوليين في مختلف التخصصات الطبية، وذلك ضمن برنامج استقدام الخبراء المصريين العاملين بالخارج، لتقديم خدمات للمرضي في المستشفيات والمراكز الطبية التابعة للوزارة، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن برنامج استقدام الخبراء المصريين العاملين بالخارج، يهدف إلى تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى من خلال إجراء العمليات الجراحية الدقيقة والمعقدة، بالإضافة إلى تدريب ورفع كفاءة شباب الأطباء ومقدمي الخدمة ونقل الخبرات العلمية والاكلينيكية إليهم بما ينعكس على تعزيز مهاراتهم في التعامل مع الحالات المرضية.
وقال المتحدث الرسمي، إن برنامج استقدام الخبراء المصريين العاملين بالخارج، تضمن خلال الشهر الجاري، زيارة الدكتور حسام سيراج، استشاري القلب بمستشفى الأميرة الكسندرا بالمملكة المتحدة لمستشفى الساحل التعليمي بالقاهرة، في الفترة من 17 حتى 20 مارس، بالإضافة إلى زيارة الدكتور محمود وجيه، استشاري التخدير وطب ما قبل الجراحة بمجموعة سيركل هيلث بالمملكة المتحدة، لمستشفى السلام بمدينة السلام، في الفترة من 15 إلى 22 مارس.
وأشار الدكتور محمد عبدالفتاح رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، إلى أن برنامج استقدام الخبراء المصريين العاملين بالخارج، تضمن أيضا زيارة الدكتور محمد سالم، الأستاذ المساعد في طب أورام الجهاز الهضمي بجامعة ويك فورست بالولايات المتحدة الأمريكية، لمركز أورام طنطا بمحافظة الغربية، لمناظرة حالات الأورام، خاصة أورام القولون والبنكرياس، وإجراء الجراجات في الفترة من 20 إلى 31 مارس الجاري، لافتا إلى أن الخبراء يقومون بأداء تلك الأعمال بالمجان دون تقاضي أي مقابل مادي.
ونوهت الدكتورة أميرة محمد، مدير الإدارة العامة لمراكز التدريب بوزارة الصحة والسكان، إلى أنه تم تنسيق زيارة كل خبير طبقاً لجدول أعماله بالخارج وتم تجهيز الحالات وترشيحها من قبل الأطباء العاملين بمستشفيات الوزارة، حيث يسبق المناظرات الإكلينيكية والعمليات الجراحية للحالات لقاءات تدريبية نظرية مع شباب الأطباء لنقل خبراتهم العلمية واطلاعهم على آخر المستجدات في مجال تخصصهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخصصات الطبية الدكتور محمد عبدالفتاح الدكتور خالد عبدالغفار الدكتور محمد سالم الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
ارتفاع سريع للإصابات بمتحور “كوفيد-19” الجديد في دول عدة.. هل نشهد موجة جديدة من الوباء؟
#سواليف
تشهد الساحة العالمية تطورا جديدا في مسار جائحة ” #كوفيد-19″ مع ظهور #المتحور NB.1.8.1، الذي بدأ يثير اهتمام الأوساط العلمية منذ رصده لأول مرة في يناير 2025.
وهذا المتحور الذي ينتمي إلى عائلة ” #أوميكرون ” أظهر قدرة ملحوظة على #الانتشار عبر #القارات، حيث تم توثيق حالات إصابة به في آسيا وأمريكا الشمالية، ما دفع #منظمة_الصحة_العالمية إلى تصنيفه كـ”متحور تحت المراقبة” نظرا لخصائصه الوبائية المميزة.
وعلى الرغم من سرعة انتشار هذا المتحور، إلا أن البيانات المتاحة حتى الآن تطمئن إلى أنه لا يبدو أكثر خطورة من سلالات “أوميكرون” السابقة. فحسب تحليلات الخبراء في الشبكة العالمية للفيروسات، فإن #الطفرات_الجينية التي يحملها في بروتين “سبايك” تمنحه قدرة أكبر على الارتباط بمستقبلات ACE2 البشرية، ما قد يفسر سرعة انتشاره مقارنة ببعض المتحورات السابقة، لكنها لا تؤثر بشكل كبير على قدرة الأجسام المضادة الناتجة عن #التطعيم أو العدوى السابقة على التعرف عليه. كما تؤكد الدراسات المختبرية أن العلاجات المضادة للفيروسات مثل “باكسلوفيد” و”رمديسيفير” تحتفظ بفعاليتها في مواجهته.
مقالات ذات صلة تموضع القبة الحرارية بالقرب من المملكة مع نهاية الأسبوع الحالي 2025/06/10أما على الصعيد الوبائي، فقد سجلت الهند -كأحد بؤر الانتشار الرئيسية- ارتفاعا ملحوظا في عدد #الإصابات_النشطة، حيث تجاوزت 4300 حالة، مع تسجيل مئات الإصابات الجديدة يوميا. وفي تايوان، قفزت أعداد المراجعين للمستشفيات بأعراض كوفيد بنسبة 78% خلال أسبوع واحد فقط. وفي الولايات المتحدة، بدأت بؤر متفرقة تظهر في عدة ولايات، وإن كانت الأعداد ما تزال محدودة نسبيا.
وعلى الرغم من صعوبة تحديد الأعداد الدقيقة للإصابات بسبب التراجع الكبير في إجراء الفحوصات مقارنة بذروة الجائحة، إلا أن التقارير تشير إلى أن هذا المتحور الذي أطلق عليه بعض الخبراء اسم “نيمبوس”، يمثل حاليا نحو 10.7% من العينات المقدمة عالميا، وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية.
ومن الناحية السريرية، تظهر على المصابين بهذا المتحور أعراض تشمل التهابا حادا في الحلق، وإرهاقا، وسعالا خفيفا، إضافة إلى حمى وآلام عضلية واحتقان. كما لوحظ ظهور بعض الأعراض الهضمية مثل الغثيان والإسهال لدى نسبة من المرضى، وهي أعراض كانت معروفة في موجات سابقة من الوباء.
ورغم أن منظمة الصحة العالمية تقدر أن الخطر الإضافي لهذا المتحور على الصحة العالمية ما يزال منخفضا، إلا أن سرعة انتشاره في 22 دولة حتى الآن تثير بعض القلق، خاصة في ظل التراجع العام في إجراءات المراقبة والفحوصات.
وفي هذا السياق، تطلق الشبكة العالمية للفيروسات تحذيراتها وتوصياتها استباقا للموسم الشتوي المقبل. حيث تشدد على أهمية تلقي الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات -ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة- للجرعات المعززة المحدثة.
كما تحث على عدم إهمال تطعيم الأطفال، الذي ثبتت فعاليته في الوقاية من المضاعفات الخطيرة مثل متلازمة الالتهاب متعدد الأجهزة. أما بالنسبة للحوامل، فتؤكد البيانات أن التطعيم لا يحميهن فقط، بل يوفر حماية منقولة لأطفالهن حديثي الولادة قد تصل إلى ستة أشهر.
وتجدر الإشارة إلى أن الخبراء ينظرون إلى ظهور هذه المتحورات الجديدة كأمر متوقع في مسار تطور الفيروس، وليس كمفاجئة تثير القلق. ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن الوضع يتطلب مزيدا من المراقبة، مع التشديد على أهمية اللقاحات واتباع إجراءات الوقاية الأساسية في المناطق التي تشهد تزايدا في الإصابات.