مصطفى بكري: الجيش المصري جاهز للتحديات.. وموقفه من القضية الفلسطينية ثابت
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن حوار العميد أركان حرب غريب عبد الحافظ، المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، جاء في توقيت شديد الحساسية، وسط تصاعد التوتر في المنطقة والتهديدات المحيطة بالحدود المصرية.
وأوضح «بكري» خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن المتحدث العسكري شدد على عدة نقاط أساسية، أبرزها أن الجيش المصري في أعلى درجات الجاهزية للتصدي لكل التحديات، وأن موقف القيادة السياسية المصرية تجاه القضية الفلسطينية لم يتغير منذ عام 1948، وهو دعم إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك الضمان الوحيد لأمن واستقرار المنطقة.
وأشار «بكري» إلى أن العميد غريب عبد الحافظ حذّر من خطورة تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن ذلك يعني تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما كانت الدولة المصرية متيقظة له منذ البداية.
وشدد الإعلامي مصطفى بكري، على أن حجم العدائيات الحالية يشكل عبئًا هائلًا لا تتحمله أي دولة بسهولة، إلا أن ما تم إنجازه من تطوير للقوات المسلحة خلال السنوات الماضية هو الذي يجعل مصر قادرة على الصمود والدفاع عن أمنها القومي.
واختتم «بكري» حديثه برسالة واضحة لكل مواطن مصري قائلاً: كل جندي في القوات المسلحة واقف على قلب رجل واحد لحماية أمن مصر القومي وحدودها. مصر كانت وستظل حصن الأمان، بل أن مصر جاءت ثم جاء التاريخ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصطفى بكري الجيش المصري تهجير الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الجيش الاردني رمز العزة والصمود وركيزة الأمن الوطني
صراحة نيوز ـ النائب حسين كريشان
في يوم الجيش تجتمع مشاعر الفخر والاعتزاز لترتسم أمامنا صورة الجيش كرمزٍ صامدٍ لوطنٍ يمتد تاريخه عبر العقود حاملاً راية الشجاعة والإصرار على حماية الأرض والإنسان في وجه كل التحديات ويُحتفى في هذا اليوم بمسيرة وطنية طويلة من التضحية والبسالة التي سطرها أبناء الأردن في مختلف مراحل تاريخهم الحديث وكان لهذه المؤسسة العسكرية دور محوري في صياغة ملامح الأمن والاستقرار في الأردن والإقليم بقيادة جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي لا يدخر جهداً في تعزيز قدرات الجيش وتطويره ليواكب متطلبات العصر ويواصل ولي العهد بمساندته الحثيثة لهذا الصرح الوطني الكبير قيادة الخطى نحو بناء قوة عسكرية حديثة متطورة قادرة على حماية الوطن وحفظ سلامة أبنائه
لم يكن يوم الجيش يوماً عادياً بل هو مناسبة وطنية تؤكد تلاحم الشعب الأردني مع جيشه وجيشه مع قيادته التي تضع في مقدمة أولوياتها تعزيز مفهوم الولاء والانتماء والحرص على بناء جيش وطني قوي قادر على مواجهة كل ما يهدد سلامة الوطن ويؤمن مستقبل أجياله كما لا يقتصر دور الجيش على الجانب العسكري فقط بل يتعداه ليشمل المشاركة في جهود التنمية والإغاثة ومساندة المجتمع في مختلف الظروف والأزمات مما يجعل منه مؤسسة وطنية متعددة الأدوار ومصدر فخر لكل أردني
وإن تضحيات الجيش الأردني التي شهدها الأردن عبر العقود الماضية جسدت أسمى معاني الوفاء والعطاء وكان الجنود الأردنيون خير مثال على الانضباط والشجاعة الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن وكان لقيادة جلالة الملك وولي العهد دور عميق في صقل هذه الروح وتعزيز الانتماء الوطني لدى كافة أفراد القوات المسلحة من خلال توفير الدعم المستمر والتوجيه السليم
حيث حقق الجيش العديد من الإنجازات على الأصعدة العسكرية والإنسانية داخلياً وخارجياً مما يعكس عمق ارتباطه بالمجتمع والتزامه تجاه أبناء الوطن
ان يوم الجيش يعكس وحدة وطنية حقيقية تجمع كل أبناء الأردن في بوتقة واحدة نحو هدف واحد وهو حماية الوطن والمحافظة على استقراره وسلامته في ظل ظروف إقليمية معقدة وتحديات متغيرة ومع ذلك يظل الجيش الأردني بسواعد أبنائه عنواناً للثبات والحكمة والحزم في التصدي لكل الأخطار التي قد تهدد الوطن وأمنه القومي كما يمثل يوم الجيش مناسبة لاستذكار البطولات وتكريم الأبطال الذين قدموا أرواحهم وأرواح أبنائهم فداءً للوطن كما يسلط الضوء على الإنجازات المتواصلة التي تحققها القوات المسلحة الأردنية في ميادين التدريب والتأهيل والتجهيز العسكري وتطوير القدرات مما يعكس مدى التزام القيادة الهاشمية بخدمة الوطن وحماية مقدراته ،ويظل يوم الجيش الأردني مناسبة وطنية خالدة تذكرنا أن الأمن والسلام لا يتحققان إلا بجهود أبنائنا في القوات المسلحة وأن الشعب والجيش يد واحد في مواجهة كل التحديات بقيادة جلالة الملك وولي العهد الذين لا يدخران جهداً في دعم هذه المؤسسة الوطنية التي تمثل قلب الأردن النابض ومصدر فخر كل أردني نسأل الله أن يحفظ الأردن وشعبه وجيشه وأن يوفق قيادته الحكيمة لما فيه الخير والازدهار وأن يثبت الخطى ويمنح القوة والعزيمة لكل من يحمل على عاتقه مسؤولية حماية هذا الوطن العظيم.