وزير الخارجية: نشهد طفرة كبيرة في الوجود المصري بالقارة الأفريقية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، إن مشروع سد جوليوس نيريري في تنزانيا يُعد مشروعًا ضخمًا للغاية، يتم تنفيذه لأول مرة في تاريخ مصر بأيدٍ مصرية وخبرات وطنية، من خلال تحالف من الشركات المصرية، وهو ما يمثل إضافة كبيرة جدًا لخبرات وعمل الشركات المصرية في القارة الإفريقية.
وأضاف عبد العاطي، في حوار خاص مع الإعلامي كريم حاتم عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على هامش زيارته إلى تنزانيا في إطار التعاون المشترك بين البلدين: "أصبحت الشركات المصرية تمتلك خبرات هائلة، بفضل الطفرة التنموية التي شهدتها مصر خلال الأعوام العشرة الأخيرة، وبالتالي، فإن هذه الشركات تسعى للتوسع ولنقل هذه الخبرات إلى القارة الإفريقية".
وتابع: "إنجاز هذا السد يُعد إحدى العلامات البارزة لنجاح الشركات المصرية، التي اكتسبت خبرات واسعة داخل مصر، وهذا المشروع سيمثل نقطة تحول في نشاط الشركات المصرية خارج مصر، سواء في القارة الإفريقية أو حتى في القارة الأوروبية أو القارة الآسيوية".
وأردف: "والآن، حينما نتحدث مع العديد من الدول، نجدها تشير بالاسم إلى شركات مصرية محددة، وعلى رأسها "المقاولون العرب"، باعتبارها شركات ذات دور كبير وخبرات متراكمة. كما أصبح هناك وعي متزايد داخل القارة الإفريقية بأهمية التركيز على التضامن الإفريقي وتعزيز التعاون بين دول الجنوب، مما يتيح تبادل الخبرات مع دولة محورية مثل مصر، التي قد تكون خيارًا أفضل، وأقل تكلفة، وأكثر فاعلية مقارنةً بالشراكات مع الدول الغربية، والتي عادةً ما تكون مشروطة".
https://www.youtube.com/watch?v=QWYQFhcTM_I
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي القاهرة الاخبارية القارة الأفريقية القارة الإفریقیة الشرکات المصریة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة إيجاد أُفق سياسي للتوصل إلى سلام من خلال تنفيذ حلّ الدولتين
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم, في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وطالب بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات التي تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من الاضطلاع بدورها في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ودعا إلى دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية، ودعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلًا للحياة من جديد.
وشدد الوزير المصري على ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، وضرورة العمل الجماعي لمعالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين كونه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.