نائب: حكومة السوداني فاسدة بامتياز
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 20 مارس 2025 - 2:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو لجنة الاستثمار والتنمية البرلمانية، ياسر الحسيني،الخميس، أسباب الإخفاق الحكومي في فتح ملف الشركات الاستثمارية والشبهات المرتبطة بها.وقال الحسيني،في حديث صحفي، إن “سبب الإخفاق الحكومي في فتح ملف الشركات الاستثمارية والشبهات فيها يعود للمجاملات السياسية والضغوطات السياسية وكذلك المصالح السياسية والشخصية، ولهذا لم نرَ أي تحقيق حقيقي بهذا الملف رغم وجود شبهات كثيرة وخطيرة فيه من خلال منح الاستمارات خارج الضوابط وغيرها من الاستثناءات غير القانونية”.
وأضاف أن “بعض الشركات التي حصلت على فرص استثمارية مختلفة لا تملك أي مؤهلات للقيام بهكذا أعمال، لكن التدخلات السياسية تفرض بعض تلك الشركات”. وأوضح أنه “ولهذا الفساد السياسي يتدخل في أي ملف يتضمن أموالًا، ولهذا نرى هناك شبهات وصفقات وكومشنات تدفع من قبل بعض الشركات، وبعض الشركات تتعرض للابتزاز قبل حصولها على أي أعمال استثمارية”.يذكر ان مؤشر قياس المخاطر العالمي للأعمال والاستثمارات للعام الجاري 2025، وضع العراق بالمنطقة الحمراء وهي شديدة الخطورة خلال اخر احصائية له صدرت مطلع العام الحالي والتي أكدت ان بيئة الاستثمار في العراق عالية المخاطر.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الإطار يسأل السوداني..متى تعمل لمصلحة العراق وشعبه؟؟
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 2:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو الاطار التنسيقي، علي الفتلاوي، اليوم الأحد، حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بـ”مداهنة الجانب التركي” في ملفي المياه وانسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية، مشيراً إلى أن أنقرة لا تزال تستخدم أدوات سياسية عراقية لعرقلة التوصل إلى حلول حقيقية.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي، إن “لا توجد أي جدية من الجانب التركي في حسم ملفي انسحاب قواته من داخل الأراضي العراقية أو إطلاق الحصص المائية، رغم كثرة الوعود المعلنة خلال الزيارات المتبادلة بين الطرفين”.وأوضح أن “هناك سببين رئيسيين لعدم التقدم في هذين الملفين: الأول، هو غياب الضغط الفعلي من قبل حكومة السوداني رغم توفر أوراق ضغط كبرى كالملف الاقتصادي والتجاري وطريق التنمية، والثاني، أن تركيا لاتحترم حكومة السوداني لضعفها وكذلك تعتمد على أدوات سياسية داخلية موالية لها تُعرقل أي تصعيد أو موقف وطني موحد ضد أنقرة”.وهاجم الفتلاوي بعض الجهات السياسية، قائلاً:”من بين تلك الأدوات السياسية التي تعمل لصالح تركيا بعض القيادات السنية، وعلى رأسهم رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، وكذلك الحزب الديمقراطي الكردستاني”، متهماً إياهم بـ”العمل كأذناب لأنقرة لأسباب طائفية وعرقية”.وأشار إلى أن “حكومة السوداني لم تمارس حتى الآن ضغطاً حقيقياً على تركيا لإنهاء وجودها العسكري أو لضمان الحقوق المائية للعراق”.