الخارجية الفلسطينية: تعايش المجتمع الدولي مع جرائم المحتل حافز له لمواصلتها
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الثورة نت/..
عبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، عن استنكارها الشديد لتدني مستوى المواقف الدولية وعدم فاعليتها تجاه استمرار حرب الإبادة الصهيونية والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني بالضفة وغزة.
ورأت الخارجية، في بيان لها، أن “تعايش المجتمع الدولي مع هذه النكبة المتواصلة لشعبنا، يعطي حكومة الاحتلال الانطباع بقدرتها على تنفيذ مخططاتها الاستعمارية العنصرية، دون ضغط دولي فاعل أو مساءلة ومحاسبة”.
وحملت الوزارة المجتمع الدولي والدول المتواطئة، المسؤولية عن الفشل في تفعيل آليات وضوابط القانون الدولي وإجبار العدو الصهيوني على الالتزام بها.
وأدانت بشدة سياسة العدو الصهيوني وجرائمه المستمرة، وتصعيد عدوانه لخنق الحالة الفلسطينية برمتها وتدمير مقومات الوجود السياسي والثقافي للشعب الفلسطيني في أرضه.
وطالبت الوزارة بتطبيق القانون الدولي لحماية الشعب وتمكينه من نيل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة كما نصت عليها قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لأسوأ إبادة جماعية وتطهير عرقي
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على أنَّ الشعب الفلسطيني يتعرض لأسوأ إبادة جماعية وتطهير عرقي منذ ما يقارب العامين كاملين، وتركه وحده ليواجه مصيره في ظل تخاذل دولي وضعف أممي لم يسبق لهم مثيل.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال استقباله السيد مامادو تانغارا، وزير خارجية جامبيا؛ أنَّ الكيان الصهيوني ارتكب أبشع المجازر في التاريخ الحديث، وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، ودمَّر المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس، مصرحًا: "هذا الكيان أثبت أنه ضد الإنسانية".
من جانبه، أعرب وزير خارجية جامبيا عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به فضيلته من نشر الصورة الصحيحة عن الإسلام، وتقدير بلاده لما يقوم به الأزهر من جهود في خدمة أبناء جامبيا، مصرحًا:" أشكركم على الدعم الكبير الذي تولونه لأبناء جامبيا الذين يدرسون في الأزهر، وفي بلادنا من خلال مركز الأزهر لتعليم اللغة العربيَّة الذي افتتحناه وتخرج فيه ٦٠ طالبًا.
وأوضح تانغارا، أنَّ أبناء جامبيا يتطلَّعون للدراسة في الأزهر الشريف؛ لما يحظى به من مكانةٍ كبيرةٍ لدى شعبه، مشيدًا بحكمة فضيلة الإمام الأكبر وتوصياته ودوره الكبير في التعريف بالإسلام ومنهجه الوسطي الحقيقي من مختلف القضايا، مضيفًا:"يمكنكم أن تعتبروني سفيرًا للأزهر في جامبيا وفي منظمة التعاون الإسلامي التي نترأسها في الوقت الحالي، ونشكركم على زيادة أعداد الطلاب الجامبيين، وعلى مقترح تدريب أئمة جامبيا في الأزهر، وسوف أتابع هذا الموضوع فور عودتي إلى جامبيا".