ثقافة الإسماعيلية تختتم ليالي رمضان وتحتفل بعيد الأم|صور
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم فرع ثقافة الإسماعيلية اليوم فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية، وذلك ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، واحتفالات وزارة الثقافة بشهر رمضان المبارك.
نفذت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وبدأ حفل الختام بقصر ثقافة الإسماعيلية مع عرض لفرقة التل الكبير للإنشاد الديني، حيث قدمت مجموعة مختارة من الأناشيد والابتهالات والتواشيح، منها الى رحاب يثرب، يا عبد فكر يوم في الله، هلت ليالي، مولاي صل، يا جمال النبي، يا عاشقين الحبيب النبي، مدد يا نبي، رايحة فين يا حاجة، تحياتي، المسك فاح، لأجل النبي، الشيخ عماد نور النبي، وذلك بقيادة الفنان أحمد عبد الشكور، وضمن فعاليات الفرع بإدارة شيرين عبد الرحمن، وإقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة د.
كما قدم كورال شباب قصر ثقافة الإسماعيلية مجموعة من الأغاني الدينية، منها: لأجل النبي، تكبيرات العيد، من نورك يا ربي، أكاد من فرط الجمال، الله أكبر، براضك يا خالقي.
شهدت الفعاليات ختام عدد من الورش الفنية، منها ورشة المكرمية تدريب الفنانة شهيرة محمد، حيث تم إنتاج مجموعة من المكرميات بأشكال مختلفة، مثل هلال رمضان، فانوس رمضان، تابلوهات دينية، وجدارية مكرمية، ورشة تعليم فن الريزن تدريب الفنانة ساندي سامح، وتم إنتاج فوانيس رمضان، ميداليات على شكل فانوس، كوسترات، وساعة حائط كبيرة من الريزن، عروض مسرح العرائس، التي قدمت فقرات توعوية للأطفال.
ضمن الأمسيات الأدبية، استضاف فرع ثقافة الإسماعيلية د. حسن يوسف، عميد كلية الآداب الأسبق بجامعة قناة السويس، محمد حمودة، عبد الرحمن همامي، خليل فرج في أمسية أقامها نادي الأدب، حيث استضاف الأديب إسلام حنفي، الذي قدم مع ابنته الموهبة سما إسلام عدة قصائد في مدح النبي، منها قصيدة "ولد الهدى"، كما ألقت سما إسلام قصيدة "مصر تتحدث عن نفسها".
وشاركت الشاعرة عزيزة مبروك بعدة قصائد وطنية وقصيدة عن الأم بمناسبة عيد الأم، إضافة إلى إلقاء بعض القصائد من قبل الشعراء مدحت منير، فتحي نجم، سمير قاعود، داليا.
تخللت الأمسية فقرات فنية، حيث قدم الموسيقار سيد الفولي عزفا منفردا لأغاني رمضان، وقدم الفنان علاء البحار وصلات غنائية، وفي ختام الأمسية، وجه د. حسن سلطان، رئيس نادي الأدب، الشكر للحضور والمسئولين بفرع ثقافة الإسماعيلية على دعمهم لأنشطة النادي خلال ليالي رمضان، وأدار الأمسية الشاعر فهمي عبد الله، سكرتير النادي.
الاحتفال بعيد الأم
في بيت ثقافة طفل القنطرة شرق، أُقيمت ورشة حكي بمناسبة الاحتفال بعيد الأم، وتناولت مدير البيت تاريخ الاحتفال بعيد الأم في الغرب ومصر، وأهمية الاحتفاء بالأم طوال الوقت، كما تطرقت إلى دور الأم في حياة الأبناء والأسرة، وكيف كرمتها جميع الأديان، مع ذكر أمثلة عالمية وعربية لأمهات قدمن إسهامات بارزة في خدمة الإنسانية من خلال حبهن لابناءهن .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهر رمضان ليالي رمضان الثقافية قصور الثقافة وزارة الثقافة عيد الام ثقافة الإسماعیلیة بعید الأم
إقرأ أيضاً:
الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال
منذ سنوات، افترض العلماء أن بناء الأعشاش لدى الطيور أمر غريزي بحت، أي أنه سلوك فطري يولد به الطائر ولا يتطلب أي تعلم، مثل البشر يأكلون عند الجوع، شعور يدفعك إلى فعل شيء ما.
هذا صحيح جزئيا، فكل نوع من أنواع الطيور يميل إلى بناء نمط مميز من العش، مما يشير إلى وجود أصل وراثي، كما أن تجارب الطيور في الأسر أثبتت ذلك، فبعض الطيور التي ولدت في أقفاص مراقبة، ولم تشاهد طيورًا أخرى تبني أعشاشها، قامت تلقائيا عند التزاوج ببناء أعشاشها.
لكن على الرغم من ذلك، أظهرت تجارب أجريت على عصافير الزيبرا الأسترالية، وهي طائر مغرد صغير يستخدم غالبًا في التجارب السلوكية، أن الطيور تحسن أسلوبها مع الخبرة، حيث طورت من أسلوبها مع الزمن، لتصنع أعشاشاً أدق في كل مرة.
بل وهناك أيضًا أدلة على التعلم الاجتماعي في بناء الأعشاش، إذ إن بعض الطيور يتعلم من مشاهدة الآخرين، تماما كما قد يتعلم المتدرب من حرفي ماهر.
في واحدة من الدراسات التي نشرت بدورية أنيمال كوجنيشن، تعلمت طيور الزيبرا من تأمل أعشاش فارغة لرفاقها، وعندما سمح الفريق للطيور (التي أجبرت على رؤية أعشاش فارغة متنوعة)، ببناء أعشاشها الأولى، وجد الباحثون أن الطيور استخدمت مواد من نفس لون العش الفارغ الذي شاهدته، تعلمت وحاكت ما تعلمته، مثلنا بالضبط.
بناء ثقافةبل هناك ما هو أعقد من ذلك. على سبيل المثال، في قلب صحراء كالاهاري الحارقة بجنوب أفريقيا، حيث الرمال الذهبية والرياح الساخنة تتقاذف الغبار، رصد العلماء اختلافات بين جماعات مختلفة من طيور الحبّاك أبيض الحاجب، وكأن كل مجموعة منها تتبع أسلوبا معماريا خاصا بها، لا يشبه غيرها من المجموعات المجاورة، رغم أنها تعيش في نفس البيئة.
هذا ما توصل إليه فريق من علماء الأحياء من المملكة المتحدة وكندا، في دراسة حديثة نسبيا نشرت في أغسطس/آب 2024 بدورية "ساينس" المرموقة، إذ وجدوا أن مجموعات مختلفة من طيور الحبّاك تتبنى "أساليب بناء عش مميزة"، تتوارث عبر الزمن، ما يشبه شكلا من الثقافة.
إعلاناعتمد الباحثون على مراقبة سلوك البناء لدى طائر الحبّاك أبيض الحاجب، الذي يتميز بنمط حياة اجتماعي معقد وسلوك تعاوني ملحوظ. طوال عامين كاملين، راقب الفريق 43 مجموعة مختلفة من هذه الطيور في صحراء كالاهاري، ووثقوا بناء ما يقرب من 450 عشًا.
باستخدام الفيديو والملاحظات الدقيقة، سجل الفريق شكل الأعشاش، وأبعادها، وطول الأنفاق الداخلة والخارجة، وسمك الجدران.
ووجد العلماء أن بعض المجموعات تفضل أعشاشا قصيرة وثخينة، بينما تميل مجموعات أخرى إلى بناء أعشاش طويلة ذات مداخل أنبوبية معقدة، والأهم أن نمط البناء بقي ثابتا داخل كل مجموعة عبر الزمن.
هذه النتائج استبعدت أن تكون الاختلافات بسبب البيئة أو الصدفة، بل يبدو أن لكل مجموعة نمطا هندسيا معماريا مميزا يقلده الأفراد، ويستمر من جيل إلى جيل، ما يعرف في علم السلوك الحيواني "بالانتقال الثقافي غير الجيني".
تعد هذه الدراسة من الأدلة القوية على أن بعض أنواع الطيور لا تكتفي بالوراثة، أو حتى التعلم الفردي، بل تُكون تقاليد سلوكية داخل مجموعاتها، وهذا يضعها في مصاف كائنات قليلة، مثل الشمبانزي والدلافين، والتي تمتلك ثقافة جماعية يتعلمها الأفراد ويتبادلونها، لا عبر الجينات، بل عبر التجربة والملاحظة.
والمثير للانتباه في هذا السياق، هو أن ذلك يفتح الباب للتساؤل عن كيف يمكن أن تظهر "الثقافة" في كائنات صغيرة الدماغ.