الإسماعيلية تستعد لاستقبال عيد الفطر بمبادرات خدمية ومجتمعية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل محافظة الإسماعيلية استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك من خلال تنفيذ عدة مبادرات تهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم.
وتشمل هذه الجهود إطلاق مبادرة “عيدك عيدنا”، التي تنظمها مديرية التموين والتجارة الداخلية، لتوفير مستلزمات العيد من كحك وحلوى وملابس بتخفيضات مميزة، مما يخفف الأعباء عن الأسر الإسماعيلية.
وفي إطار الحرص على الارتقاء بالمظهر الحضاري، وجه اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، بإطلاق مبادرة “الإسماعيلية بتعيِّد”، والتي تستهدف رفع مستوى النظافة في جميع شوارع وأحياء المحافظة. تأتي هذه المبادرة امتدادًا لمبادرة “الإسماعيلية تستاهل”، التي أطلقت العام الماضي وحققت نجاحًا كبيرًا بمشاركة مختلف الجهات والمواطنين. ودعا المحافظ الجميع، من أفراد ومؤسسات، إلى الانضمام لهذه الحملة والعمل جنبًا إلى جنب مع الوحدات المحلية للحفاظ على نظافة المدينة.
كما أكدت مديرية الأوقاف جاهزيتها لاستقبال المصلين خلال العيد، حيث تم تجهيز 99 ساحة في مختلف مراكز ومدن المحافظة لأداء صلاة عيد الفطر، في أجواء تتسم بالتنظيم والراحة للمواطنين.
وأشار محافظ الإسماعيلية إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار الجهود المستمرة لتحسين جودة الحياة في المحافظة، مؤكدًا أن التعاون بين الأجهزة التنفيذية والمجتمع هو مفتاح النجاح في تقديم خدمات متميزة تليق بالمواطن الإسماعيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات المواطنين استقبال عيد الفطر المبارك التموين والتجارة رفع مستوي النظافة جودة الحياة
إقرأ أيضاً:
هبطة ضنك تشهد حركة تجارية نشطة لشراء مستلزمات العيد
شهدت ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة فعاليات هبطة عيد الأضحى المبارك، التي أقيمت في سوق الولاية وسط حضور لافت من مختلف شرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين، الذين توافدوا منذ الصباح الباكر لشراء مستلزمات العيد في أجواء تسودها الألفة والبهجة.
وقد انطلقت فعاليات الهبطة في ساحة بيع الأغنام المحلية، حيث يحرص مربو الماشية على جلب أفضل أنواع المواشي من مختلف مناطق الولاية والولايات المجاورة، في مشهد يتكرر كل عام يعكس حرص العمانيين على الثروة الحيوانية واهتمامهم بها وكما يعكس عمق التلاحم والترابط، وقد بلغ أعلى سعر للأغنام المحلية المعروضة 190 ريالًا عمانيًا، فيما وصل سعر بيع الأبقار المحلية إلى 400 ريال عماني، أما الإبل الصغيرة فقد سجلت أسعارًا وصلت إلى نحو 254 ريالًا عمانيًا.
وشهدت الهبطة هذا العام حركة تجارية نشطة، حيث تركز إقبال الأهالي على شراء الأضاحي من الأغنام والأبقار، التي توفرت بكميات وفيرة لتلبية احتياجات الجميع. وتفاوتت أسعار الماشية تبعًا لنوعها وجودتها، إلا أنها جاءت في متناول مختلف شرائح المجتمع، مما ساهم في تعزيز الإقبال وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي؛ إذ يسعى الجميع لتوفير الأضحية ومشاركة الفرحة مع الأهل والجيران والمحتاجين، في مشهد يفيض بالخير والعطاء.
وتعد الهبطة مناسبة سنوية تعكس الاستعداد الكبير لاستقبال عيد الأضحى، حيث يتجلى الحرص على تلبية متطلبات العيد في أجواء يغمرها الفرح وتعمّها البهجة، وتُظهر تكاتف المجتمع وتلاحمه في مناسبة تُعلي من معاني التقارب والتواصل الإنساني.
وقال جمعة بن عبيد اليحيائي: إن سوق ولاية ضنك يُعد من الأسواق النشطة على مستوى محافظة الظاهرة، لما يتميز به من تنوع في المنتجات والسلع المعروضة، خاصة مستلزمات العيد كالمواشي والحلوى العمانية التي تُعرض بأشكال ونكهات متعددة في السوق والمحلات التجارية. وأوضح أن صناعة الحلوى تشهد حضورًا لافتًا من قبل شباب عمانيين من أبناء الولاية، الذين يحرصون على الحفاظ على هذه الحرفة التقليدية، ما يضفي على السوق طابعًا محليًا أصيلًا يعكس هوية المجتمع العماني ويعزز روح العمل والإنتاج بين الشباب.
وأشار إلى أن النشاط التجاري في السوق يعود إلى توازن العرض والطلب، إذ يواصل السوق حركته النشطة استعدادًا لهبطات العيد حتى التاسع من ذي الحجة، حيث يشهد إقبالًا كبيرًا من الباعة والمشترين الذين يتوافدون كعادتهم السنوية، في لوحة اجتماعية واقتصادية نابضة بالحيوية والتفاعل، رغم عزوف بعض الشباب عن ممارسة مهنة المناداة وبيع المزاد بسبب انشغالهم بالوظائف والأعمال الأخرى.
وأضاف أن هبطة العيد تُعد من الموروثات العمانية التقليدية المتجذّرة في الذاكرة الشعبية، فهي ليست مجرد سوق بل مناسبة اجتماعية عريقة، يلتقي خلالها الأصدقاء والأسر من مختلف الولايات والمحافظات، ويتبادلون التهاني والتبريكات بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك، في أجواء تسودها الألفة والتراحم، وتُرسّخ قيم المحبة والتواصل بين الناس، في صورة تجسّد روح المجتمع العماني وتماسكه عبر الأجيال.
وتُعد هبطة ضنك من أبرز الهبطات في محافظة الظاهرة، لما تشهده من انتعاش ملحوظ في حركة البيع والمزايدة، وسط أجواء تقليدية تعبق برائحة التراث وتعكس الموروث العماني الأصيل، وتلبي متطلبات العيد من الأضاحي والمستلزمات الأخرى. كما تُسهم هذه الفعالية في تنشيط الحركة الاقتصادية المحلية؛ لتبقى الهبطة شاهدًا حيًا على استمرار التقاليد العمانية الأصيلة بكل ما تحمله من معاني التآخي والتآلف.