Pixel 9a ضعيف في المميزات .. جوجل تضحي بالصور وتسجيل المكالمات بسبب الرامات
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
يبدو أن هاتف Pixel 9a يواجه قيودًا فيما يتعلق بالمزايا المتقدمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وذلك بسبب اعتماده على الرامات (RAM) بحجم 8 جيجابايت.
أدى هذا الأمر إلى استبعاد بعض الميزات مثل "Pixel Screenshots" و"Call Notes" من تطبيق الهاتف "Phone by Google".
مشكلة تقنيةوفقًا لتقارير، يعتمد Pixel 9a على تقنية تسمى "Gemini Nano 1.
لا تعمل هذه التقنية باستمرار في الخلفية؛ بل يتم تحميلها إلى الرامات عند الحاجة فقط وتقبل إدخال النصوص وحدها، مما يحد من قدراتها المتعددة الوسائط مثل معالجة الصور (اللازمة لتشغيل "Pixel Screenshots") أو الصوت (اللازم لميزة "Call Notes").
توفر ميزة "Pixel Screenshots"، على سبيل المثال، للمستخدمين القدرة على معالجة لقطات الشاشة لتوليد ملخصات وجعلها قابلة للبحث.
ورغم أن هذه القدرات تمثل جوهر التطبيق، إلا أن العديد من المستخدمين يرون في وظائفه الإضافية، مثل إمكانية إضافة ملاحظات يدوية إلى لقطات الشاشة، وتجميعها في مجموعات، وتعيين تذكيرات.
فيما يتعلق بمسألة تسجيل المكالمات، فإن هذه الخاصية مفقودة في 9a، مما قد يترك بعض المستخدمين غير راضين، نظرًا لشعبيتها في الهواتف الأخرى.
ميزات أخرىمن ناحية أخرى، يقدم Pixel 9a ميزات أخرى متقدمة مثل "Pixel Studio"، وهي أداة لإنشاء الصور مدعومة بتقنية الانتشار المعتمد على الشريحة "Tensor G4" ونموذج "Imagen 3" السحابي.
كما أنه يحتوي على خاصية "Add Me" ضمن كاميرا Pixel التي تعتمد على معالج TPU من Tensor G4، مما يُظهر استمرارية الابتكار في بعض الجوانب الأخرى للجهاز.
جوجل تثير التسائلاتتثير هذه الخطوة من Google سؤالًا حول مدى توافق الأجهزة ذات الأداء المتوسط مع التقنيات الحديثة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
بينما تظهر هذه الميزات مدى تطور التكنولوجيا، إلا أن متطلبات الموارد قد تعني التضحية ببعضها على الأجهزة الأقل تجهيزًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاتف Pixel 9a الذكاء الاصطناعي المزيد
إقرأ أيضاً:
ميزات جديدة في iOS 26 استلهمتها آبل من أندرويد .. تفاصيل
من المعتاد أن تعلن آبل عن ميزات وصلت منذ سنوات لهواتف أندرويد، وهذا النمط يتكرر كل عام تقريبا مع مؤتمر المطورين WWDC.
ومع ذلك، مازالت مصنعة آيفون تقتبس بعض ميزات أندرويد، كما حدث في إصدار هذا العام، حيث بدت إعلانات آبل أقرب إلى أن تكون "أندرويدية" أكثر من أي وقت مضى، خصوصا مع غياب Siri عن المشهد، في مقابل التركيز الكبير على تصميم "Liquid Glass" الجديد.
شهد مؤتمر آبل الأخير الكشف عن سلسلة من الميزات التي سبق أن رأيناها في هواتف أندرويد، كان من بينها:
ميزة تصفية المكالمات Call Screening ظهرت أولا في أندرويد 12، وكانت متاحة حتى قبل ذلك على هواتف بكسل، في الإصدارات الحديثة، مثل Pixel 7 وما بعده، يمكن للميزة الرد تلقائيا على المكالمات المشتبه بأنها مزعجة أو spam.
أما في iOS 26، فتأتي الميزة مفعلة تلقائيا، مما يمثل تطورا مهما في تجربة الاتصال لهواتف آيفون.
كذلك، ميزة المساعدة أثناء الانتظار Hold Assist ليست جديدة على الإطلاق، فقد أطلقتها جوجل في عام 2020 على أجهزة بكسل، حيث تتيح لك ترك الهاتف جانبا أثناء الانتظار على الخط، وستتلقى إشعارا عند توفر موظف لخدمتك، آبل تقدم نفس الوظيفة تقريبا في iOS 26.
- الترجمة الفورية داخل تطبيق الهاتف:هواتف سامسونج الحديثة توفر منذ مدة ميزة الترجمة الفورية داخل تطبيق الاتصال، وهي مطابقة تقريبا لما كشفت عنه آبل مؤخرا، حيث تتيح الميزة ترجمة المحادثات الصوتية لحظيا، وهي مفيدة في المحادثات القصيرة كحجز مطعم أو فندق، رغم محدوديتها في المحادثات المعقدة.
كما تمتد ميزة الترجمة إلى الرسائل، إذ تقدم سامسونج خصائص تكييف أسلوب الكتابة حسب السياق، وهي ميزة لمحت آبل إلى إمكانية وجودها مستقبلا.
- اقتراح الإجراءات بناء على محتوى الشاشة:تعمل جوجل منذ أكثر من عقد على تحسين "الذكاء السياقي"، وتحديدا عبر Google Lens وCircle to Search، والتي تسمح بفهم أفضل لما يظهر على الشاشة واقتراح عمليات بناء عليه.
بدورها قدمت آبل نسخة مشابهة تعتمد على لقطة الشاشة، بمجرد التقاطها، يمكن للنظام أن يقترح إنشاء حدث إذا ظهر تاريخ أو موعد، أو البحث عن عنصر تم تمييزه على الشاشة.
رغم أن آلية آبل تبدأ من خطوة مألوفة التقاط لقطة شاشة، فهي تفتح الباب لاستخدامات ذكية دون الحاجة لتعلم إيماءات جديدة، على عكس جوجل التي تتطلب النقر مرتين لتفعيل أداة البحث الدائري.
- تحسين واجهة تطبيق الكاميرا:في iOS 26، أعادت آبل تصميم واجهة الكاميرا، بحيث تبقي على وضعين رئيسيين فقط هما التصوير العادي وتسجيل الفيديو، مع إمكانية التمرير للوصول إلى الأوضاع الأخرى مثل البورتريه أو البانوراما.
تذكرنا هذه الميزات مباشرة بكيفية تنقل مستخدمي هواتف بكسل بين وضعي التصوير والفيديو، لكن مع اختلاف في طريقة العرض، وبغض النظر عن المصدر، فإن تركيز كل من آبل وجوجل على البساطة والوضوح في تجربة التصوير يؤكد أن المستخدمين باتوا يفضلون الوصول السريع للوظائف الأساسية، وترك "اللمسات الذكية" للذكاء الاصطناعي لاحقا.