مصر تنفي مزاعم استعدادها لنقل فلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
نفت مصر، الجمعة، مزاعم الموافقة على نقل نصف مليون شخص من غزة إلى سيناء، مشددة على موقفها الثابت الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقالت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إن "مصر تنفي بصورة قاطعة وتامة المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، بأنها مستعدة لنقل نصف مليون مقيم من غزة بشكل مؤقت إلى مدينة مخصصة في شمال سيناء كجزء من إعادة إعمار قطاع غزة".
مصر والبحرين: على المجتمع الدولي حماية سكان غزة - موقع 24أعلنت الرئاسة المصرية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالاً من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة تناولا فيه الأوضاع الإقليمية والتصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات كذب تلك الإدعاءات الباطلة، مضيفة أنها "تتنافى جذرياً وكلياً مع موقف مصر الثابت والمبدئي الذي أعلنته منذ الأيام الأولى لحرب الإبادة على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين منها، قسراً أو طوعاً، لأي مكان خارجها، وخصوصاً إلى مصر".
وتابعت أن ذلك "يمثل تصفية للقضية الفلسطينية وخطراً داهماً على الأمن القومي المصري"، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وشدد على أن "هذا الموقف المصري الثابت والواضح، هو الذي قامت عليه ومن أجله الخطة اللي قدمتها مصر في قمة القاهرة الطارئة الأخيرة لإعادة إعمار قطاع غزة، دون مغادرة شقيق فلسطيني واحد له، والتي وافقت عليها القمة بالإجماع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل مصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى فلسطينيين في استمرار القصف الصهيوني على قطاع غزة
الثورة نت/..
استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وجرح آخرون، في قصف العدو الصهيوني ، محيط مدرسة الريس في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا ان مواطنا استشهد وأصيب آخرون بجروح بعضهم خطيرة، في قصف مسيرة صهيونية مجموعة من المواطنين كانوا يتجمعون أمام مركز للتموين، في شارع السكة وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأطلق الطيران المروحي الصهيوني النار بكثافة، على بلدة الفخاري جنوب شرق مدينة خان يونس، كما قصفت المدفعية منطقة قيزان رشوان بالمدينة.