الرياض

شدد الدكتور محمد باسل الطائي، أستاذ الفيزياء الكونية، على أن النهضة العلمية في العالم العربي تتطلب رؤية استراتيجية وإدارة واعية تواكب التطورات الحديثة مثل التي تمتلكها المملكة .

وأوضح الطائي خلال استضافته عبر برنامج “الليوان” المُذاع على قناة روتانا خليجية، أن مسيرته العلمية حملت طموحات كبيرة خلال الثمانينيات والتسعينيات، حيث أسس مركز أبحاث في العراق، إلا أن التحديات الإدارية والسياسية حالت دون استمراره.

وأضاف: “اليوم، السعودية هي الدولة التي تمتلك الإمكانيات الفعلية لقيادة المجال العلمي، نظرًا لقدراتها المادية ورؤيتها الاستراتيجية”.

وأشار إلى أن المملكة، منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، وضعت أسسًا قوية، فيما يعيد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان صياغة هذه الأسس برؤية حديثة وطموحة.

وفي ختام حديثه، شدد الطائي على أهمية التكامل العربي، معتبرًا أن التفاف الدول العربية حول السعودية كقوة علمية واقتصادية قد يسهم في تعزيز قوة العرب جميعًا على الساحة الدولية.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/4WmtIxvk1lTQqKJ3.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أستاذ فيزياء البحث العلمي المملكة

إقرأ أيضاً:

محمد عبده.. من دار الأيتام إلى عرش الأغنية الخليجية

في كل عام، يتجدد الاحتفال بعيد ميلاد "فنان العرب" محمد عبده، أحد أهم أعمدة الفن العربي والخليجي، وصاحب المسيرة الزاخرة بالعطاءات الموسيقية والأغاني الخالدة.

 

 

 

 

قصة محمد عبده ليست فقط حكاية فنان ناجح، بل هي رحلة كفاح من اليُتم والفقر إلى النجومية، نُسجت فيها فصول من الإبداع والإصرار، حتى أصبح أيقونة فنية تتردد ألحانها في كل بيت عربي.

     الميلاد والبدايات الصعبة

وُلد محمد عبده في 12 يونيو عام 1949 بمدينة الدرب التابعة لمنطقة جازان جنوب المملكة العربية السعودية.

 

 

 

 

 نشأ في كنف عائلة بسيطة، وفقد والده في سن مبكرة، ما اضطر والدته للانتقال به وأشقائه إلى دار الأيتام المعروفة بـ "رباط أبي زنادة" في مدينة جدة، حيث تلقى رعاية مباشرة من الملك فيصل رحمه الله، وهي نقطة تحوّل شكلت بدايته الحقيقية نحو الاعتماد على النفس.

 

 

 

 

 

التعليم والاتجاه نحو الفن

رغم صعوبة الظروف، التحق محمد عبده بـالمعهد الصناعي بجدة وتخصص في قسم صناعة السفن. 

 

 

 

و لكن موهبته الغنائية لم تتأخر في الظهور، حيث بدأ يشارك في الأنشطة الفنية المدرسية، قبل أن يتألق صوته في برنامج إذاعي شهير آنذاك هو "بابا عباس"، الذي احتضنه وقدّمه إلى الجمهور لأول مرة، بدعم من الإعلامي عباس فائق غزاوي والشاعر طاهر زمخشري.

 

 

 

 

 

 

انطلاقته الفنية وبداية النجومية

كانت الانطلاقة الحقيقية لمحمد عبده في بداية الستينات، حين سجل أولى أغانيه مثل "أعلل قلبي" و"سكبت دموع عيني"، وسافر بعدها إلى بيروت ليُصدر أغنيته الشهيرة "خاصمت عيني من سنين"، والتي لاقت نجاحًا كبيرًا ورسّخت مكانته في المشهد الغنائي العربي.

 

 

 

 

خلال تلك المرحلة، قدم مجموعة من الأغاني اللافتة مثل: "أبو شعر ثاير"، "سكة التايهين"، و"ماكو فكة"، التي أثبتت تنوعه وقدرته على التجديد.

      تنوّع فني وأعمال لا تُنسى

على مدار أكثر من خمسة عقود، قدّم محمد عبده عشرات الألبومات التي تُعد علامات فارقة في تاريخ الأغنية الخليجية، من بينها:
"الهوى الغايب"، "أنشودة المطر"، "وهم"، "العقد"، "على البال"، و"الأماكن".

 

 

 

 

 

و لم تقتصر إبداعاته على الطرب العاطفي فقط، بل كان له دور كبير في الغناء الوطني، حيث قدم أكثر من 300 أغنية وطنية، من أشهرها:

• "فوق هام السحب"

• "أجل نحن الحجاز"

• "أنشودة المطر"

• "يا بلادي واصلي"

• "يالسعودي يا البطل"

 

 

 

 

و تميّز أيضًا بغنائه لألوان موسيقية متنوعة مثل "السامري" و"الصنعاني" و"العُدني"، كما لحّن العديد من أغانيه بنفسه، وأدخل تجديدًا على التراث الغنائي الخليجي بأسلوب فني متقن.

 

 

 

 

 

و لقب "فنان العرب" والتكريمات في عام 1981، منح الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة محمد عبده لقب "فنان العرب"، وهو اللقب الذي اقترن باسمه حتى يومنا هذا. 

 

 

 

 

 

وخلال مسيرته، نال العديد من الجوائز والتكريمات أبرزها:

• وسام بورقيبة للثقافة (1982)

• وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية من خادم الحرمين الشريفين

• تكريمه في مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة (2005)

• مهرجان ليالي الأنس في الرباط (2016)

     حياته الشخصية

تزوّج محمد عبده مرتين، الأولى من السيدة نجوى بنوي، وأنجب منها سبعة أبناء، ثم تزوّج لاحقًا من سيدة فرنسية من أصول جزائرية، وأنجب منها أيضًا عددًا من الأبناء. 

 

 

 

وُصف دائمًا بأنه أب عطوف وفنان محافظ، يوازن بين حياته الشخصية ومسيرته الفنية بنجاح كبير.

  أزمة صحية وتقدير شعبي واسع

في عام 2024، أعلن محمد عبده إصابته بـسرطان البروستاتا وخضوعه للعلاج الكيماوي في باريس ورغم تلك الظروف الصحية الصعبة، لم يفقد تواصله مع جمهوره، بل عبّر عن امتنانه للحب والدعم الكبيرين الذين تلقاهما من محبيه في كل مكان، وعاد لاحقًا ليحتفل بعيد ميلاده وسط محبيه في جدة، مؤكدًا على قوة الإرادة والتفاؤل.

مقالات مشابهة

  • النجمة يتوصل لاتفاق مع لاعب العربي محمد منصور
  • محمد الشرقي: دراسة تاريخ الحضارات مفتاح لفهم التطور الإنساني
  • محمد عبده يحتفل بعيد ميلاده الـ76 وسط جمهوره.. فيديو
  • محمد عبده.. من دار الأيتام إلى عرش الأغنية الخليجية
  • إدانة أستاذ جامعي بأكادير متورط في السرقة العلمية
  • الزعاق يفسر ظاهرة الانفجار التي حدثت بسماء المملكة وشغلت المواطنين.. فيديو
  • أسامة المليوي يقترب من دوري روشن بعد تألقه مع نهضة بركان
  • المساحة الجيولوجية تؤكد: زلزال الخليج غير مؤثر على المملكة ولا يدعو للقلق .. فيديو
  • مدير مركز الرصد بـ «المساحة الجيولوجية»: الزلزال المرصود بالخليج العربي ليس له تأثير على المملكة
  • خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني