صدى البلد:
2025-06-03@18:17:55 GMT

هند عصام تكتب: الملك الثعبان

تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT

في رحلة سرد قصص وحكايات ملوك وملكات مصر الفرعونية القديمة تحدثنا عن الكثير من الملوك والملكات وبالأخص الملكات الحاكمة والغير حاكمة ومنذ فترة كبيرة أخذنا الحديث في طريق سرد قصص الملكات الغير حاكمة فقررنا كثر الملل وسرد قصة جديدة لملك لم نتحدث عنه من قبل ووقع الاختيار على الملك جت و اسمه يعني أفعي حورس ، جت  فرعون مصري قديم  ورابع ملوك الأسرة الأولى.

 بدأ في عهده سياسة استغلال المناجم بحثًا عن المعادن؛ فقد عثر على اسمه منقوشًا على صخرة في أحد الدروب التي كانت تصل ما بين إدفو والبحر الأحمر. 

عثر له على اللوحة الشهيرة التي تحمل اسمه، والمحفوظة حاليًا في متحف اللوفر في باريس.

كانت مير نيث أخت جت هي زوجته وملكة مصر، التي قد تكون حكمت مصر كفرعون بعد وفاته.

 هنالك إحتمال بأن تكون عحا نيث إحدى زوجاته.

 أنجب الملك جت ومير نيث هو الفرعون دن وحفيدهم الفرعون عج إب.

لا تعرف مدة حكم الملك  جت بالتحديد، ولكن تقدر بأن تكون ما بين ستة إلى عشر سنوات مدة. وفقًا هانس هلك حكم 10 سنوات.

 فقدت تفاصيل عهد الملك جت في فجوات من حجر باليرمو. ومع ذلك، يرى من بعض الشظايا ختم يثبت أن هناك أنشطة التداول المكثف مع كنعنان سوريا وفلسطين في ذلك الوقت. المقابر التي يرجع تاريخها إلى عهده في طرخان وسقارة عثر بها على فخار من فلسطين.

اهتم جت بالتوسع التجاري واستغلال المناجم، فقد عثر على اسمه مكتوب على صخور إحدى الطرق الرابطة بين إدفو والبحر الأحمر. 

و عند التدقيق في آثار عصر الملك جت يُرى أنها قد وصلت إلى حد كبير من الأتقان.

وعند وفاة الملك جت تم التضحية بعدد كبير من الخدم لخدمة الملك جت فى العالم الاخر .

وأما عن مقبرة الملك جت فتقع مقبرة الملك جت "Z" في أبيدوس، إلى الغرب من مقبرة والده الفرعون جر. 

و تحيط بمقبرة جت 174 مدفن تابع له معظمهم من الخدم الذين تم التضحية بهم عند وفاة جت لخدمة الحياة الآخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر الفرعونية المزيد

إقرأ أيضاً:

مكارثي.. رائد جنوب أفريقيا دوّن اسمه في سجلات المجد الكروي

في كرة القدم، بعض اللحظات لا تُنسى لأنها لا تغيّر فقط نتيجة مباراة، بل حياة لاعب بالكامل.

هذا ما حدث مع بيني مكارثي، الذي تحوّل من شاب طموح في شوارع كيب تاون عاصمة جنوب أفريقيا (التشريعية) إلى أحد أبرز المهاجمين في تاريخ بلاده، بعد لحظة تألق فجّرت موهبته أمام أعين القارة والعالم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ديمبيلي يرفع كأس دوري أبطال أوروبا في ملعب رولان غاروسlist 2 of 2البرتغالي كوينتراو.. من المجد الأوروبي مع ريال مدريد إلى عالم الصيدend of list

وُلد مكارثي عام 1977 في كيب تاون ونشأ في حي هانوفر بارك في كيب فلاتس، وهي منطقة تشتهر بمعدل البطالة المرتفع وعنف العصابات.

وكانت انطلاقة مسيرته الكروية مع نادي سفن ستارز في عام 1995، ولعب معه حتى عام 1997، وشارك في 49 مباراة مسجلا 39 هدفا.

وفي عام 1997، انتقل مكارثي إلى نادي أياكس كيب تاون، وخاض معه 10 مباريات وسجل 6 أهداف.

بداية انفجارية

رغم ظهوره الأول مع منتخب جنوب أفريقيا في مباراة ودية ضد هولندا عام 1997، فإن الانطلاقة الحقيقية لمكارثي جاءت في كأس الأمم الأفريقية 1998، حين دوّى اسمه في الأفق القاري بتسجيله 4 أهداف خلال 21 دقيقة فقط أمام ناميبيا، في مباراة حوّلته من موهبة واعدة إلى نجم تتجه إليه الأنظار.

ولم يكن منتخب ناميبيا خصما قويا، لكن الأداء كان رسالة صريحة بأن بيني وُلد ليصنع الفارق، وأثبت نفسه لاحقا في البطولة، حيث توّج بجائزة هدّاف المسابقة وأفضل لاعب، مما مهّد الطريق أمام مسيرة دولية ستدون في كتب التاريخ.

إعلان

وما يميّز مكارثي أنه لم يكتفِ بالتألق ضد الخصوم العاديين، بل قدّم عروضا مبهرة أمام عمالقة اللعبة، حيث واجه المكسيك، إسبانيا، إنجلترا، وألمانيا، ولم يرهبه الاسم ولا القميص وكان قادرا على زعزعة أعتى الدفاعات، وضرب الشباك في لحظات لم يتوقعها أحد.

وفي كأس العالم 1998، حفر اسمه بحروف من ذهب حين سجّل أول هدف لجنوب أفريقيا في تاريخ المونديال، متغلبا على حارس الدانمارك العملاق بيتر شمايكل، مانحا بلاده لحظة لن تُنسى في تاريخها الكروي.

وعلى مدار 80 مباراة دولية، أحرز مكارثي 32 هدفا، ليصبح الهدّاف التاريخي الأول لمنتخب "بافانا بافانا"، وقد حافظ على مكانته رغم تعاقب الأجيال، مؤكدا أن مكانته كأفضل هداف في تاريخ جنوب أفريقيا لا تزال عصية على الكسر.

ورغم المجد القاري والدولي، فإن تألق مكارثي لم يتوقف عند حدود أفريقيا فقد اقتحم الملاعب الأوروبية بقوة، وحقق خلالها ما لم يحققه كثير من الأفارقة.

تتويج تاريخي

تنقّل بين فرق أوروبية بارزة، وتوّج بلقب الدوري والكأس في هولندا مع أياكس أمستردام، وفي البرتغال كان الإنجاز الأعظم حين ساهم بتتويج بورتو بدوري أبطال أوروبا عام 2004 تحت قيادة المدرب الشهير جوزيه مورينيو، إلى جانب الدوري المحلي.

ولعب مكارثي دورا محوريا في هذا التتويج التاريخي على حساب كبار القارة الأوروبية، رغم أن الأضواء سلطت أكثر على ديكو وزملائه.

مكارثي (يسار) يحتفل مع زملائه في بورتو بدوري أبطال أوروبا عام 2004 (الفرنسية)

وسجل مكارثي 4 أهداف في مشوار البطولة وكان هداف الفريق، لكن نادرا ما يُذكر اسمه عند الحديث عن تلك الحملة الأسطورية، وهو ما يُعد ظلما تاريخيا للاعب كان أحد مفاتيح النجاح.

ولم تكن نهاية مسيرته باللمعان نفسه، إذ عانى في وست هام الإنجليزي وتعرّض للتجاهل في مونديال 2010 على أرض بلاده. لكن تبقى تلك تعرجات طبيعية في مسيرة لاعب استثنائي فالألقاب التي حصدها، واللحظات التي صنعها، لا يمكن أن تمحى.

إعلان

مقالات مشابهة

  • زلزال موغلا يودي بحياة طفلة ويصيب 75 شخصًا.. حالة خطيرة تثير القلق!
  • جنازة الناطق الرسمي باسم القصر تخلق استنفاراً بمقبرة الشهداء
  • مكارثي.. رائد جنوب أفريقيا دوّن اسمه في سجلات المجد الكروي
  • كريمة أبو العينين تكتب: الدب الروسي وفتى الكاوبوي
  • آن ناصف تكتب: "ريستارت" تجربة كوميدية لتصحيح وعي هوس التريند
  • السريري: الحكومة المقبلة يجب أن تكون مصغّرة وتشرف فقط على الانتخابات
  • عاجل | ستارمر: تهديد روسيا لا يمكن تجاهله والمملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة
  • لاعب بيراميدز يعتنق الإسلام ويغير اسمه ..فيديو
  • د. شيماء الناصر تكتب: المرأة بين الأضرار والحرب على البيئة
  • نورهان خفاجي تكتب: صنعاء بلا أجنحة