مصدر القوة والرحمة.. النقابة العامة للأطباء تهنئ الأمهات بعيدهن
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تقدمت نقابة الأطباء، بأسمى معاني التقدير والاحترام لأمهات الأطباء، بمناسبة عيد الأم الذي يوافق 21 مارس من كل عام، مؤكدة أنهن قدّمن أعظم التضحيات ودعمن أبناءهن؛ ليكونوا سندًا لصحة المجتمع وحياة المرضى.
وقالت الأطباء في بيان لها: نحتفي بكل طبيبة وأم، توازن بين رسالتها الإنسانية في رعاية المرضى ودورها العظيم في بناء أسرة قوية مُفعمة بالحب والعطاء.
وأضافت النقابة العامة: إلى الأمهات الطبيبات، كل عام وأنتن القوة التي لا تنهزم، والتضحية التي لا تُقدّر، والحب الذي لا ينضب، وأنتن مصدر القوة والرحمة.
واختتمت بيانها: كل عام وأنتن بصحة وسعادة، عيد أم سعيد لكل الأمهات العظيمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الأطباء عيد الأم الاحتفال بيوم الأم يوم الأم النقابة العامة للأطباء المزيد
إقرأ أيضاً:
دموع الأمهات لا تجفّ: ثمانية أيام من الحزن والترقب بعد فقدان صيادين بين البرلس ورشيد
سادت حالة من الحزن الشديد بين أسرتَي الصيادين المفقودين في عرض البحر بمحافظة الإسكندرية، بعد انقطاع الاتصال بمركبهم منذ ثمانية أيام أثناء إبحاره في مياه بحر البرلس التابعة لمحافظة كفر الشيخ، وذلك بعد تحويله من مركب صيد إلى يخت سياحي.
وقالت والدة يسري محمود، أحد المفقودين، إن أبناءها غادروا برفقة خالهم إلى منطقة البرلس في اليوم التالي للعاصفة الأخيرة التي ضربت البلاد السبت الماضي، لاستلام المركب من إحدى ورش الصيانة المتخصصة، مؤكدةً أن المركب تم تحويله قانونيًا إلى يخت سياحي بعد استيفاء كافة التصاريح والأوراق الرسمية.
وأضافت بحرقة أن آخر تواصل معهم كان في الخامسة مساءً يوم الإبحار، حين أخبروها بمغادرتهم الرصيف، قبل أن تنقطع جميع وسائل الاتصال في السابعة والنصف مساءً. وقالت باكية: "لقد مضت ثمانية أيام على فقدان أبنائنا، ولا نعلم عنهم شيئًا.. .نُناشد الجهات المختصة تكثيف جهود البحث، وإن قدّر الله ما لا يُحمد عقباه، نرجو إبلاغنا بالأمانة إلى الله."
من جهتها، ذكرت والدة محمد أحمد عبد الكريم، أحد المفقودين الآخرين، أن ابنها توجه أيضًا مع خاله لاستلام المركب من ورشة الصيانة بالبرلس، مؤكدة أن آخر اتصال تلقوه كان في نفس التوقيت، مشيرة إلى أن السلطات أبلغتهم مؤخرًا بالعثور على جثمان خال الشابين، خميس حسن، على شاطئ بلطيم، بينما لا يزال مصير الشابين مجهولًا حتى اللحظة، رغم العثور على المركب وهواتفهم المحمولة.
وتواصل الأجهزة المعنية جهودها لتمشيط المنطقة البحرية بين البرلس ورشيد، وسط مناشدات شعبية ورسمية بتكثيف عمليات البحث، خصوصًا بعد العثور على المركب والجثمان، ما يرجح فرضية تعرضهم لحادث غرق أو ظروف بحرية صعبة.
ويبقى الأمل معلقًا في قلوب الأمهات اللاتي لا يملكن سوى الدعاء والانتظار، يذرفن الدموع على شاطئ المجهول.