الاحتلال يعلن بدء الهجوم فى منطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء الهجوم في منطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية، كما يحظر على أهالي تل السلطان التحرك بالمركبات، وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية.
وفي يوم الخميس الماضي، أعلن جيش الاحتلال عن بدء عمليات عسكرية برية فى رفح بقطاع غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن قوات الجيش بدأت خلال الساعات الماضية عملية برية محددة في منطقة وسط قطاع غزة وجنوبه، بهدف توسيع المنطقة الدفاعية بين شمال القطاع وجنوبه.واستشهد نحو أكثر من 25 فلسطينيا وأصيب آخرون، فجر وصباح اليوم الأحد، في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسلو وكالة "وفا" الفلسطينية باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال منزلا في حي الجنينة برفح، وباستشهاد فلسطينيين في منطقة الحشاشين في رفح، كما أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف الاحتلال منزلا لعائلة شمال المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية تل السلطان رفح قطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
«لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «سلام دائم» في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية، هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت «لوموند» إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى «نقل» سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت «لوموند» افتتاحيتها بالقول «إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن».
اقرأ أيضاً«أونروا»: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة على أبواب غزة والشتاء يفاقم معاناة النازحين
عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
عاجل.. وزراء خارجية مصر و7 دول إسلامية يدينون اقتحام الاحتلال لمقر «الأونروا» في القدس