13 نوعاً من تصاريح العمل في الإمارات.. تعرف إليها
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
محمد ياسين
أفادت وزارة الموارد البشرية والتوطين بأن قانون تنظيم علاقات العمل ولائحته التنفيذية أتاح 13 إصداراً من تصاريح العمل لمنشآت القطاع الخاص، بما يلبي احتياجات المنشآت من القوى العاملة ويسهل استقدامهم من خارج الدولة أو التعاقد مع المتواجدين منهم داخل الدولة، بالإضافة إلى استثمار الطاقات والمواهب المحلية والعالمية.
وقالت الوزارة عبر منصتها الرسمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنها تتيح خيارات متنوعة تناسب طبيعة الوظائف والاحتياجات المختلفة، ويشمل ذلك تصريح عمل لحاملي الإقامة الذهبية، الذي يتيح للمنشآت تشغيل العاملين الحاصلين على هذه الإقامة داخل الدولة، بالإضافة إلى تصريح عمل للمدرسين الخصوصيين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
كما توفر الوزارة تصريح عمل للمواطنين المتدربين، الذي يمكن المنشآت من تدريب المواطنين وفق مؤهلاتهم العلمية المعتمدة، إلى جانب تصريح العمل الحر الذي يمنح الأفراد الأجانب إمكانية ممارسة العمل بشكل مستقل على إقامتهم الذاتية، دون الحاجة إلى جهة رعاية أو عقد عمل سار.
ويشمل نظام التصاريح أيضاً تصريح العمل الجزئي الذي يسمح بتوظيف العاملين بعقود جزئية تقل فيها ساعات أو أيام العمل عن الدوام الكامل، مع إمكانية العمل لدى أكثر من صاحب عمل. كما يوجد تصريح عمل للحدث، المخصص للفئات العمرية بين 15 و18 عاماً، وتصريح تدريب وتشغيل الطلاب الذي يتيح للمنشآت تدريب أو تشغيل الطلبة وفق ضوابط تضمن بيئة عمل مناسبة.
وبهدف تعزيز انسيابية سوق العمل، توفر الوزارة أيضاً تصريح عمل للمواطنين وأبناء دول مجلس التعاون، إضافة إلى تصريح استقدام العمالة من الخارج وتصريح انتقال العامل غير المواطن بين المنشآت المسجلة في الوزارة.
كما يشمل النظام تصريحاً لمن هم على إقامة ذويهم، ما يتيح لهم العمل في المنشآت، وتصريح العمل المؤقت الذي يناسب الوظائف ذات الفترات المحددة، وأيضاً تصريح عمل المهمة الذي يسمح للمنشآت باستقدام عمالة من الخارج لإنجاز مهام أو مشاريع معينة محددة المدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تصاريح العمل وزارة الموارد البشرية والتوطين الإمارات تصریح عمل
إقرأ أيضاً:
تحديث القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض
أبوظبي (وكالات)
تتفاقم المخاطر التي تُحدِق بالأنواع المهددة بالانقراض، ومنها الفقمات القطبية الشمالية والطيور، وفق تحديث "القائمة الحمراء" الذي أصدره الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة اليوم الجمعة.
وقالت غريثيل أغيلار المديرة العامة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة "يسلّط هذا التحديث العالمي الضوء على التأثير المُتزايد للنشاط البشري على الطبيعة والمناخ، وما يخلّفه من آثار مدمّرة".
وأعلن الاتحاد خلال مؤتمره العالمي لحماية الطبيعة، الذي تستضيف أبوظبي نسخته لهذا العام، خفض تصنيف الفقمة المقنّعة إلى فئة "مهدد بالانقراض"، وخفض تصنيف كل من الفقمة الملتحية وفقمة غرينلاند إلى فئة "قريب من التهديد".
وأضاف أن 61% من أنواع الطيور حول العالم شهدت انخفاضا في أعدادها، مقارنة بـ 44% في العام 2016.
وأعلن الاتحاد الدولي أن قائمته الحمراء تضم الآن 172620 نوعا، بينها 48646 نوعا مهددا بالانقراض.
ويمثّل هذا الرقم 28,2% من الأنواع، مقارنة بـ 27,9% في التحديث الأخير للعام 2024.
تغيّر الجليد البحري
تُعاني الفقمات آثار الاحترار المناخي الذي يتسبب في تدمير موطنها الطبيعي، وهو الجليد البحري.
وذكّر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أن "الاحترار العالمي يحدث أسرع أربع مرات في القطب الشمالي" مقارنة ببقية أنحاء الكوكب، وبأن كل الثدييات في هذه المنطقة، ومن بينها حيوان الفظ، والحيتانيات، والدببة القطبية، تعاني من هذا الارتفاع في الحرارة الناجم عن الأنشطة البشرية.
وأوضح العلماء أن "الفقمات، التي تعتمد على الجليد البحري، تُعد مصدرا حيويا للغذاء للحيوانات الأخرى"، وأنها "تؤدي دورا أساسيا في سلاسل الغذاء، إذ تتغذى على الأسماك واللافقاريات وتعيد تدوير المغذيات". ولهذا، تُعتبر الفقمات "أنواعا رئيسية".
وأشار الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة إلى تهديدات أخرى متزايدة لهذه الأنواع، وعلى رأسها حركة الملاحة البحرية، واستخراج المعادن والنفط، والصيد الصناعي، والصيد الجائر.
وشدّدت كيت كوفاكس الباحثة البارزة في المعهد القطبي النرويجي، في كلمة لها عبر الفيديو خلال المؤتمر، على خطورة الوضع في أرخبيل "سفالبارد" النرويجي.
وقالت كوفاكس "عندما كنت أعيش في الأرخبيل، قبل عقدين فقط، كان فيه غطاء جليدي بحري طوال خمسة أشهر في مناطق أصبحت الآن خالية من الجليد شتاء. من الصعب حقّا وصف مدى سرعة تغير القطب الشمالي".
- الطيور المهدَّدة
أما بالنسبة للطيور، فصُنِّفَت 1256 نوعا منها على أنها مهددة بالانقراض على مستوى العالم من بين 11185 نوعا تم درسها، أي ما نسبته 11,5 في المئة.
في مدغشقر، أُدرج 14 نوعا ضمن فئة "قريب من التهديد"، فيما أدرِجت ثلاثة منها في فئة "معرّض للانقراض".
أمّا في غرب أفريقيا، فانتقلت خمسة أنواع إلى فئة "قريب من التهديد"، ونوع واحد من الطيور في أميركا الوسطى بسبب إزالة الغابات.
ورغم هذه التحدّيات، أكّد الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أن تحسين وضع الأنواع لايزال ممكنا من خلال سياسات شاملة ومحددة.
ومن الأمثلة الإيجابية على ذلك، السلحفاة البحرية الخضراء، التي تعيش في البحار الدافئة حول العالم، والتي نُقِل تصنيفها من فئة "مهدد بالانقراض" إلى "غير مهدد". وارتفعت أعدادها عالميا بنسبة نحو 28% خلال نصف قرن.
وشدّد نيكولاس بيلشر المدير التنفيذي لمؤسسة الأبحاث البحرية في ماليزيا على أن "مجرّد إنجاز هذه الخطوة العظيمة في الحفاظ على البيئة لا يعني بالضرورة التهاون والرضا".