مسؤول بكردستان العراق يحتفل بالنوروز في سفارة الاحتلال بألمانيا ويثير جدلا
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يواجه دلشاد بارزاني، الممثل الدبلوماسي لإقليم كردستان العراق، تداعيات قانونية بعد ظهور صور له خلال احتفال النوروز الذي أقيم في السفارة الإسرائيلية ببرلين.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "كان" قد يواجه بارزاني عقوبة السجن بموجب قانون يحظر التطبيع مع "إسرائيل"، أقره البرلمان العراقي عام 2022.
وأثار تسريب الصور موجة من الغضب في العراق، حيث وصف سياسيون مشاركته بأنها "جريمة" وفقًا للقانون العراقي، حيث قدم النائب مصطفى سند شكوى رسمية إلى المدعي العام العراقي.
شهد الاحتفال، الذي أقيم تحت إشراف السفير الإسرائيلي رون بروشاور، مشاركة ممثلين عن الجالية الكردية في ألمانيا، حيث شدد بروشاور على "العلاقات التاريخية المشتركة بين الإسرائيليين والأكراد".
وقال بروشاور خلال الاحتفال: "الإسرائيليون والأكراد لديهم الكثير من القواسم المشتركة. كلاهما يريد شرقاً أوسط مسالماً، وكلاهما مهدد باستمرار من قبل المتطرفين - لكننا لن نسمح لأنفسنا بالخوف. إنه لشرف خاص لنا أن نحتفل بالنوروز مع المجتمع الكردي للمرة الأولى - ولكن ليست الأخيرة".
وتظهر مقاطع فيديو من الحدث الحاضرين وهم يرقصون ويحتفلون على أنغام فرقة كردية-إسرائيلية.
وقال السياسي الكردي، فائق يزدي، من مدينة السليمانية، معلقاً على زيارة الدبلوماسي: "هذه جريمة بموجب القانون الذي يحظر التطبيع مع الكيان الصهيوني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العراق التطبيع العراق الاحتلال تطبيع كردستان العراق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد العراقي يعانق الرقمنة: حظر النقد يعيد تشكيل المستقبل المالي
9 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يمثل التحول نحو الدفع الإلكتروني في العراق خطوة طموحة نحو اقتصاد رقمي حديث، حيث تسعى الحكومة إلى تقليص الاعتماد على النقد وتعزيز الشفافية المالية.
وأعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي، صالح سلمان، في 9 يونيو 2025، حظر الدفع النقدي في المؤسسات الحكومية اعتبارًا من يوليو 2025، في إطار إصلاحات مالية شاملة تهدف إلى دمج البنوك العراقية في النظام المالي العالمي.
وارتفعت نسبة الشمول المالي من أقل من 10% في 2018-2019 إلى حوالي 40% حاليًا، مع وصول عدد أجهزة نقاط البيع إلى 60-70 ألف جهاز، وزيادة الحسابات المصرفية إلى 22-23 مليون حساب، مما يعكس تقدمًا ملحوظًا في البنية التحتية المالية.
وأطلقت الحكومة حملات توعية لتغيير الثقافة التقليدية القائمة على النقد، حيث يفضل العراقيون تاريخيًا التعامل النقدي بسبب انخفاض الثقة بالمصارف. وشهدت تجربة مماثلة في أغسطس 2023، عندما بدأت محطات الوقود بتطبيق الدفع الإلكتروني، مما قلل من الازدحام وساهم في تسريع المعاملات. ويتوقع الخبراء أن يساهم التحول الإلكتروني في مكافحة الفساد وتقليل مخاطر السيولة النقدية، حيث تجاوز حجم المدفوعات الحكومية الإلكترونية 912 مليار دينار في يوليو 2024.
ودعمت الحكومة برنامج “ريادة” بالتعاون مع البنك المركزي لتمويل وتدريب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما يعزز ريادة الأعمال ويقلل الحواجز التشغيلية. وفتح العراق أبوابه للاستثمار الأجنبي، مع تعاقدات مع شركات عالمية مثل “إرنست ويونغ” و”KPMG” لإعادة هيكلة مصارف حكومية مثل الرافدين والرشيد، بهدف تحسين الكفاءة والامتثال للمعايير الدولية. وتسعى هذه الإصلاحات إلى معالجة تحديات استمرت عقودًا بسبب العقوبات، مع التركيز على التحول الرقمي وتعزيز الأمن السيبراني.
وواجه العراق تحديات مماثلة في يناير 2023، عندما أُعلن عن خطط لتوسيع الدفع الإلكتروني، لكن مقاومة ثقافية وفساد إداري أعاقا التنفيذ. ويبرز اليوم تفاؤل حذر، حيث يتطلب النجاح تعاونًا بين الحكومة والمواطنين والقطاع الخاص. ويعكس التعاون مع 30 بنكًا أجنبيًا وإطلاق مصرف رقمي جديد، مثل “مصرف الرافدين الأول” برأسمال 500 مليار دينار، طموح العراق لتحقيق اقتصاد شامل وشفاف. ويظل التحدي الأكبر في بناء الثقة المجتمعية وتطوير البنية التحتية لضمان استدامة هذا التحول.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts