برشيد.. تتويج الفائزين في المسابقة الوطنية لتجويد القرآن الكريم في نسختها الثانية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
زنقة20ا متابعة
اِنطلقت أول أمس الجمعة 21 مارس فعاليات نهائيات المسابقة الوطنية لتجويد القرآن الكريم بالطبوع المغربية بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببرشيد، التي تنظمها جمعية بديل للتنمية بشراكة مع المجلس العلمي المحلي بإقليم برشيد.
وأسفرت المسابقة التي بدأت أطوارها من منتصف شهر شعبان الماضي إلى غاية الخامس من شهر رمضان الجاري عن تأهل 12 من فئات عمرية مختلفة ذكورا وإناثا.
و بهذه المناسبة، أكدت رئيسة جمعية بديل للتنمية “الغزل بديل” أن المسابقة جاءت في إطار الاحتفال بشهر رمضان المبارك ومساهمةً من الجمعية في العناية بكتاب الله عز وجل وتسليط الضوء على الطاقات الشابة وتشجيعها، حيث شهدت المسابقة تباري أزيد من 250 متباري ومتبارية من مختلف ربوع المملكة.
في نفس السياق، صرح الدكتور عبد المغيث بصير، رئيس المجلس العلمي المحلي ببرشيد، أن هذه المسابقة تأتي في إطار انفتاح المجلس العلمي على جمعيات المجتمع المدني الفاعلة والتي تسعى إلى منفعة المواطنين بالإقليم، حيث اعتبر أن هذه المسابقة هي فرصة لإلقاء الضوء على الطبوع المغربية المتعددة، حيث أكد أن المجلس العلمي يشجع الاهتمام بهذه الطبوع وكل الطاقات للحفاظ عليها من الانذثار.
وتأتي النسخة الثانية من المسابقة تثمينا للدورة السابقة التي كانت قد نظمت في فرعين كبيرين، فرع الصيغة العامة والصيغة الحسانية، حيث أبرز ميلود المراوي رئيس لجنة التحكيم في المسابقة وعضو المجلس العلمي المحلي ببرشيد أن هذه السنة انفتحت على باقي الطبوع المغربية الأصيلة، كالصيغة الفيلالية والصيغة الجبلية والصيغة الحسانية.
جدير بالذكر أن المتابرين ينقسمون إلى ثلاث فئات، فئة الصغار، فئة ذكور كبار وفئة إناث كبيرات، واختتم المسابقة فعالياتها أمس السبت بتتويج المتبارين بجوائز تتراوح بين 20ألف درهم و10آلاف درهم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المجلس العلمی
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية للمؤهلات والاعتماد الأكاديمي تنظم الورشة الثانية لتدريب المراجعين المحليين
نظمت اللجنة الوطنية للمؤهلات والاعتماد الأكاديمي برنامجًا تدريبيًّا باللغة الإنجليزية للمراجعين المحليين يوميّ السبت والأحد 11-12 أكتوبر في فندق موندريان الدوحة؛ بمشاركة 25 أكاديميًّا يمثلون عددًا من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة في دولة قطر.
ويهدف هذا التدريب -والمنعقد للمرة الثانية على التوالي هذه السنة وللمرة الرابعة منذ إنشاء اللجنة- إلى إعداد كوادر محلية مؤهلة لاعتماد مؤسسات التعليم العالي وفقًا لمعايير اللجنة الوطنية للمؤهلات والاعتماد الأكاديمي، ويتكون البرنامج من ثلاث مراحل أساسية، تشمل تدريب المترشحين عن بعد من قبل موظفين من اللجنة على مراجعة مدى تطبيق المعايير الخاصة بالاعتماد المؤسسي، ومسؤوليات المراجعين، والمدة الزمنية للمراجعة، ويشرف على تنفيذ الورشة التدريبة الحضورية نخبة من الخبراء في مجال ضمان الجودة والمراجعة الخارجية.
بدأ البرنامج بجلسة توجيهية حول أهدافه ومعايير الاعتماد المستخدمة، وتخللته مجموعة من المحاضرات والعروض التفاعلية الهادفة إلى تعريف المراجعين بكيفية تطبيق معايير الجودة الأكاديمية، وفهم إجراءات المراجعة الخارجية؛ بدءًا من التخطيط وحتى التنفيذ.
وقد شملت الجلسات التدريبية دراسة حالات واقعية، وتحليل تقارير سابقة، وكيفية كتابة الملاحظات البنّاءة، وشارك المتدربون في أنشطة عملية مثل لعب الأدوار (لتمثيل سيناريوهات المراجعة الميدانية)، وتقييم جودة التقارير والأدلة المقدمة من المؤسسات، بالإضافة إلى جلسات حوارية تركز على التحديات التي قد تواجه المراجع أثناء زيارة المؤسسة، والتواصل مع فرق العمل الأكاديمية والإدارية.
وبعد الانتهاء من الورش التدريبية تم تكليف كل متدرب بتحليل تقرير "الدراسة الذاتية" المستخدم خلال التدريب؛ مع التركيز على ضمان الجودة والتحسين المستمر. ويقوم المتدرب بإعداد تقرير مراجعة نقدية يبرز نقاط القوة والضعف في تقرير الدراسة الذاتية والأدلة الداعمة، ويرسله إلى المحاضر خلال فترة زمنية محددة. بعد ذلك؛ تُعقد جلسة نقاشية افتراضية، حيث يناقش المنسق مع المتدربين نتائج التحليل، ويتبادل معهم وجهات النظر حول تطبيق معايير اللجنة، كما تُطرح توصيات عملية لتحسين أداء المراجعين في الزيارات الميدانية المستقبلية.
يحصل المشاركون الذين يجتازون جميع مراحل التدريب بنجاح على شهادة تؤهلهم للمشاركة في فِرَق المراجعة الخارجية لاعتماد مؤسسات التعليم العالي، كما يتم إدراجهم في قاعدة اللجنة الوطنية للمؤهلات والاعتماد الأكاديمي للمراجعين؛ والتي تضم 62 مراجعًا محليًّا حتى الآن؛ ممّن اجتازوا جميع مراحل التدريب بنجاح، وقد تمت الاستعانة بعدد منهم في زيارات ميدانية مختلفة للاعتماد المؤسسي.
ويركَّز البرنامج على تطوير مهارات التواصل، والنقد البنّاء، والتحليل الموضوعي، وفهم السياق المحلي والدولي للجودة الأكاديمية، وتتيح هذه الورشة فرصة للمراجعين لتبادل الخبرات، والتعرف على أحدث الاتجاهات في ضمان الجودة؛ بما يعزز من احترافية المراجعين المحليين، ويسهم في تطوير التعليم العالي بشكل عام.