إعلام بريطاني يشيد بسحر مدينة أكادير
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
كتبت صحيفة (ذا تيليغراف)، في عددها الصادر اليوم الأحد، أن مدينة أكادير، بشواطئها الذهبية وأجوائها الهادئة وكرم ضيافة سكانها، تفرض نفسها كوجهة سياحية لا محيد عنها، تحظى بإقبال متزايد من قبل السياح البريطانيين.
وأضافت الصحيفة أن المغرب سجل خلال السنة الماضية ارتفاعا بنسبة 20 في المائة في عدد الزوار، مما يعزز مكانته كأول وجهة سياحية في القارة الإفريقية، مشيرة إلى أن هذا الإقبال يتركز بشكل خاص على الساحل الأطلسي، حيث تشهد مدينة أكادير نموا متسارعا واستقطابا متزايدا للمسافرين.
وفي هذا السياق، أشارت الصحيفة إلى أن شركة الخطوط الجوية البريطانية شرعت في تأمين رحلات إلى أكادير منذ العام الماضي، وسجلت ارتفاعا بنسبة 308 في المائة في الاهتمام بهذه الوجهة.
وتجذب أكادير زوارها، بالدرجة الأولى، بفضل شاطئها الكبير المنحني والمزين بكراسي الاستجمام والأكواخ الخشبية، حيث يمكن للزوار الاسترخاء تحت أشعة الشمس أو تجربة رياضة ركوب الأمواج، التي تعد من الأنشطة الرمزية في المنطقة. كما يوفر الشاطئ جولات ممتعة على ظهور الخيول أو الجمال، وفقا للمصدر ذاته.
وأكدت وسيلة الإعلام أن سحر أكادير لا يقتصر على شاطئها الخلاب، بل تحتضن المدينة أيضا مارينا هادئة، وعروضا فندقية عالية الجودة، وقطاع مطاعم مزدهر. ومن أعلى التل المشرف على المدينة، تنكشف أمام الزائر إطلالة بانورامية تشمل امتداد المدينة وكذا المشاريع الكبرى للبنيات التحتية التي تشهد على دينامية التنمية بها.
وأوضحت الصحيفة أن أكادير تشهد تحولات كبيرة بفضل استثمارات ضخمة استعدادا لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى، من بينها كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم 2030.
وإلى جانب غناها الثقافي وتنوع مطاعمها الرفيعة، تتمتع المدينة بموقع استراتيجي يسمح بتنظيم رحلات قصيرة بسهولة نحو الصويرة أو وادي درعة، تضيف الصحيفة واسعة الانتشار، مؤكدة أن أكادير تمثل “الوجهة المثالية” لقضاء أسبوع مشمس.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
77122 مترشحا لاجتياز امتحانات الباكالوريا بجهة الرباط منهم 839 معاقا و362 سجينا
أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، أن عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز امتحانات السنة الثانية باكالوريا برسم دورة 2025، بلغ ما مجموعه 77122 مترشحا ومترشحة منهم 21882 مترشحا حرا.
وقد بلغ مجموع المترشحين بالنسبة للتعليم العمومي على صعيد الجهة 45779 مترشحا ومترشحة، فيما بلغ مجموع المترشحين بالنسبة للتعليم الخصوصي 9461 مترشحا ومترشحة.
وعبأت الأكاديمية أكثر من 11500 إطارا ومتدخلا لتدبير العمليات المرتبطة بهذا الاستحقاق الوطني، من بينها 6514 أستاذة وأستاذ مكلفين بعملية التصحيح بحوالي 39 مركزا موزعة على المديريات السبع.
وبخصوص توزيع أعداد المترشحين على المديريات الإقليمية فقد بلغ عددهم 8730 مترشحا ومترشحة، بنسبة 11 في المائة، بالرباط، و 16076 مترشحا ومترشحة (21 في المائة) بالمديرية الإقليمية بسلا، 11276 (بنسبة 15 في المائة) بالمديرية الإقليمية للصخيرات تمارة، 8075 بنسبة 11 في المائة بالمديرية الإقليمية للخميسات، و17306 بنسبة 22 في المائة بالمديرية الإقليمية للقنيطرة، فيما بلغ مجموع المترشحين بالمديرية الإقليمية لسيدي سليمان 4744 بنسبة 6 في المائة، و10915 مترشحا ومترشحة بنسبة بلغت 14 في المائة بالمديرية الإقليمية لسيدي قاسم.
من جانب آخر، بلغ عدد الترشيحات لاجتياز امتحانات الباكالوريا ـ دورة 2025 ـ في صفوف التلاميذ ذوي إعاقة 839 تلميذا وتلميذة سيجتازون الاختبار الوطني، مع استفادتهم من عملية تكييف الامتحانات.
فيما بلغ عدد المترشحين بالمؤسسات السجنية 362 مترشحا موزعين على 7 مراكز سجنية.
والتزاما بالتوجيهات الوزارية ودفتر المساطر المنظم لمجريات الامتحان الوطني للبكالوريا، فسيتم تكييف لغة الاختبارات لفائدة فئة المترشحين الوافدين من أنظمة تربوية أخرى كأبناء المهاجرين المغاربة العائدين إلى أرض الوطن أو أبناء المهاجرين المقيمين بالمغرب.
وحسب نوعية الشعب، بلغ عدد المترشحين لاجتياز هذه الامتحانات بالقطب العلمي والتقني والبكالوريا المهنية 44492 مترشحا ومترشحة (بنسبة 58%)، فيما بلغ عدد المرشحين بقطب الآداب والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل 32630 (بنسبة 42%).
وبخصوص مراكز الامتحان فقد بلغ عددها 285 مركزا موزعة على 29 مركزا بالرباط، و51 مركز إجراء بسلا، و51 مركزا بالصخيرات تمارة، و40 مركزا بالخميسات، و57 مركزا بالقنيطرة، و17 مركزا بسيدي سليمان، و40 مركزا بسيدي قاسم.
أما بالنسبة لأهم المستجدات الخاصة بهذه الدورة، فقد تميزت بالاستمرار باعتماد منظومة معلوماتية خاصة أَمنت موافاة الأكاديمية بمواضيع امتحانات الباكالوريا إلكترونيا، عوض تسلمها ورقيا من المركز الوطني للامتحانات. كما تم تعويض الترقيم السري لأوراق الإجابة الذي كان يتم بمقر الاعتكاف بطوابع آلية تقليدية بتقنية الترميز الإلكتروني باعتماد QR ثم التوقيع الإلكتروني لشواهد الباكالوريا المؤمنة أصلا من خلال تقنية phygitalisation.