14 شهرًا مدة تنفيذ جسر جديد على طريق الظهران - الجبيل
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تعتزم أمانة المنطقة الشرقية، بالتعاون مع إدارة مرور المنطقة الشرقية، البدء في تنفيذ مشروع إنشاء جسر جديد على طريق الظهران - الجبيل السريع، عند تقاطعه مع طريق الملك عبد العزيز في الدمام، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتحسين البنية التحتية، وتسهيل الحركة المرورية وتعزيز التنمية المستدامة.
ويهدف المشروع إلى رفع كفاءة الطريق، وتقليل الازدحام، وزمن الرحلة لمستخدميه، كما يسهم في دعم شبكة النقل بين مدن المنطقة الشرقية، وتوفير حلول مرورية متكاملة تخدم الأفراد وقطاعي النقل والخدمات.
أخبار متعلقة "دون مراجعة المدرسة".. تسجيل الطلاب المستجدين إلكترونيًا بالشرقيةبدء تطوير ساحة قصر عالي والمنطقة الحضرية بقرية العليامسار التنفيذ
وأوضحت الأمانة، بأن بالأعمال ستكون على النحو التالي: سيتم إغلاق طريق الظهران - الجبيل الرئيسي ابتداءً من تقاطع جسر طريق الملك سعود بن عبد العزيز، مع تحويل حركة المركبات إلى طريق الخدمة والإبقاء على أربع حارات لضمان انسيابية التنقل.
كما سيتم إغلاق الطريق عند تقاطع طريق 15 «جسر سيهات - النابية» وتحويل الحركة إلى طريق الخدمة، مع استمرار الحركة على أربع حارات لضمان التدفق المروري، كما سيتم إغلاق بعض الطرق الفرعية المتداخلة مع المشروع وتحويل مسارها وفق الحاجة لضمان انسيابية المرور وتقليل التأثيرات على مستخدمي الطريق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طريق الظهران - الجبيل طريق الظهران - الجبيل طريق الظهران - الجبيل طريق الظهران - الجبيل var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقالت إن أعمال المشروع ستبدأ يوم الأربعاء 26 رمضان 1446 هـ ، الموافق 26 مارس 2025م، وتستمر لمدة 14 شهرًا حتى اكتماله.
ونوهت أمانة المنطقة الشرقية، إلى أن تنفيذ هذا المشروع يأتي لأهمية الطريق، وكونه يربط مدن المنطقة ببعضها وله تأثير كبير على حركة الأفراد والبضائع، وضمن خططها المستمرة لتطوير شبكة الطرق وتعزيز التنمية الحضرية، داعيةً الجميع إلى الالتزام بالتحويلات المرورية المعلنة والتعاون لضمان سلامة وانسيابية الحركة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام طريق الظهران الجبيل أمانة المنطقة الشرقية أمانة الشرقية المنطقة الشرقیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
بعد ثلاثة قرون: مسجد الجبيل يُفتح من جديد بروح العيد وعبق التراث.. فيديو وصور
خاص
استقبل مسجد الجبيل في مركز ثقيف جنوب محافظة الطائف، فجر يوم العيد، جموع المصلين الذين توافدوا لأداء أول صلاة عيد أضحى تُقام فيه بعد إعادة تطويره، ضمن المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.
وجاءت هذه اللحظة لتعيد الحياة إلى أحد أعرق المساجد في منطقة مكة المكرمة، والذي يمتد تاريخه إلى أكثر من 300 عام، حيث ارتفعت تكبيرات العيد بين جنباته العتيقة، وتعانقت مشاعر الفرح والسكينة بين المصلين، الذين غمرتهم أجواء العيد بروحها الإيمانية وعبق التاريخ.
ويقع المسجد في قرية الجبيل بمركز ثقيف، على بُعد نحو 1.5 كيلومتر من طريق حسان بن ثابت الرابط بين الطائف والباحة.
وتُشير الروايات المحلية إلى أن بناؤه الحالي يعود إلى أكثر من ثلاثة قرون، ما يجعله شاهدًا صامتًا على تاريخ ديني وثقافي عريق حفر بصماته في ذاكرة المكان.
المشروع الذي جاء ضمن مبادرة تطوير أكثر من 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، لم يقتصر على ترميم البناء القديم وحسب، بل أولى اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على الطابع المعماري الأصيل للمسجد، مع تحديث مرافقه لتلائم الاستخدام المعاصر.
وقد ارتفعت مساحة المسجد من 287 مترًا مربعًا إلى 310 أمتار مربعة، مع المحافظة على طاقته الاستيعابية التي تصل إلى 45 مصليًا.
ولا يُعد تطوير مسجد الجبيل عملاً معماريًا فقط، بل هو خطوة نحو إعادة ربط الأجيال بجذورهم الروحية والثقافية، وإحياء لذاكرة المكان التي طالما كانت حاضنة للعبادة والتلاقي المجتمعي.
ففي لحظة أداء صلاة العيد الأولى بعد ترميمه، تحوّل المسجد إلى رمز حي يؤكد أن حفظ التراث لا يعني مجرد ترميم حجارة، بل هو إعادة بث الحياة في الأماكن التي تحمل في طياتها عبق التاريخ وروح الانتماء.
وتعكس هذه المبادرة الوطنية حرص القيادة على صون الهوية الإسلامية والمعمارية للبلاد، وتعزيز حضورها في وجدان المجتمع، من خلال رؤية تنموية تحترم الماضي وتواكب الحاضر.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/vKF5LOG1hpvxBI4d.mp4