جنايات المنيا: إحالة أوراق مدرس أنهى حياة زوجته إلى فضيلة المفتي
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أحالت محكمة جنايات المنيا، أوراق مدرس متهم بقتل زوجته بإحدى قرى مركز بني مزار شمال المحافظة، إلى فضيلة المفتى لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه شنقاً.
عقدت جلسة المحكمة برئاسة المستشار محمد عبدالحميد قطب، وعضوية المستشارين تامر مجدي، ومحمود سيد اسماعيل، وأمانة سر على العسلي، وخالد محمد عبدالغني.
تعود أحداث القضية إلى شهر أكتوبر من العام الماضي عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا إخطارًا بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة، بقيام أحد الأشخاص بقتل زوجته في إحدى قرى مركز بني مزار .
انتقلت الأجهزة الأمنية والاسعاف لموقع الحادث وتبين مقتل " ف أ " مُعلمة، 32 سنة، على يد زوجها " م ح " 39 سنة، مدرس بسبب خلافات أسرية نشبت بينهما.
وكشفت التحريات الأولية نشوب العديد من المشاجرات بين الجاني والمجني عليها وأسرتها، وقام فور رجوعه من العمل بالتعدي عليها وقتلها وأسقطها قتيلة داخل حمام المنزل، وقام بتسليم نفسه للأجهزة الأمنية، فيما تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بني مزار.
وحددت المحكمة جلسة اليوم الثاني، من دور شهر مايو المقبل، للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهم لحين ورود رأي مفتي الديار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا المفتي حادث بنى مزار المزيد
إقرأ أيضاً:
مدرس استثنائي.. أحمد فؤاد سليم يروي كواليس بداية حبه للتمثيل
روى الفنان القدير أحمد فؤاد سليم، بداية ارتباطه بعالم التمثيل، مشيرًا إلى أن الحكاية تعود لمرحلة التعليم الابتدائي، حينما كان لديه مدرس استثنائي اسمه الأستاذ محمود، وصفه بأنه «سابق عصره»، موضحًا أن هذا المدرس لم يكن يكتفي بشرح الدروس بالطريقة التقليدية، بل كان يتقمص الشخصيات التاريخية مثل محمد علي ونابليون، ويرتدي ملابس تشبه تلك الخاصة بكل عصر، مما جعل الحصص أكثر حيوية ومتعة.
وأضاف سليم، خلال لقائه مع الإعلامي شادي شاش ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن هذا الأسلوب غير التقليدي ترك أثرًا عميقًا بداخله، ودفعه دون قصد من المدرس إلى حب التمثيل وتجسيد الشخصيات، مؤكدًا أن هذا المدرس، الذي كان أيضًا يحب اللعب مع التلاميذ ويشاركهم مباريات كرة القدم، كان أحد الأسباب الرئيسية التي شكّلت مستقبله الفني.
وتابع الفنان أن النشاطات المدرسية في تلك الفترة كانت متوفرة بكثرة وتشمل مجالات متعددة مثل المسرح والفن والموسيقى والرياضة، وهو ما ساعد في تكوين شخصية متكاملة للطفل، وساهم في اكتشاف مواهبه مبكرًا، موضحًا أنه كان يبحث دائمًا في كل مرحلة تعليمية عن فرصة للمشاركة في النشاط المسرحي، ليبدأ بذلك أولى خطواته على طريق التمثيل من مسرح المدرسة.