من بشارة الملاك إلى فرح القيامة.. كيف تجسّد السلام في رسالة الإنجيل
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعدُّ بشارة الملاك لمريم من أبرز اللحظات التي يُكشف فيها عن معنى العهد الجديد، حيث يعلن الملاك عن ولادة يسوع بطريقة مميزة تُنبئ ببداية “الفرح العظيم”.
وبدلاً من تحيّة شالوم اليهودية التقليدية، استخدم الملاك كلمة “خيري” (charire) اليونانية التي تحمل معنى “إفرحي!”، وهي دعوة مفتوحة للمشاركة في فرح السماء.
وتُعَتَبر هذه الكلمة بداية العهد الجديد بمعناها الحقيقي، حيث يرتبط الفرح بشكل مباشر برسالة يسوع. فمن خلال بشارة الملاك، ندرك أن السلام لا يتحقق فقط عبر غياب الحرب، بل من خلال النعمة التي يحملها الفادي. كما يظهر الفرح كعطيّة من الروح القدس، مُجسّدًا في المجيء المخلص.
تتكرر هذه الكلمة عبر الإنجيل، بدءًا من بشارة الملاك إلى الرعاة في ليلة الميلاد، مرورًا بفرح التلاميذ في قيامة المسيح، وصولًا إلى كلمات يسوع في خِطبه الوداعية، مما يُظهر البُعد الروحي العميق للفرح الذي يقدمه المسيح للبشرية.
في هذه اللحظة المليئة بالسلام والفرح، يَدخل الإنجيل في حياة المؤمنين، كدعوة للعيش في فرح مستمر لا يمكن أن يُسلب منهم، حيث تكتمل البشارة بالإعلان عن “البشرى الحسنة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
باريس سان جيرمان بطلًا لأوروبا.. والفرحة تصل إلى الإكوادور
امتدت احتفالات فوز باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا خارج حدود القارة العجوز، لتشعل مشاعر الفرح والحماس في مختلف أنحاء العالم، من العواصم الكبرى إلى أبعد البلدات.
باريس سان جيرمان بطلًا لأوروبا.. والفرحة تصل إلى الإكوادوروفي الإكوادور، موطن المدافع ويليان باتشو، خرجت الجماهير إلى الشوارع احتفالًا بالإنجاز التاريخي، معبرة عن فخرها بمشاركة أحد أبنائها في هذا التتويج الكبير. ولم تقتصر مظاهر الاحتفال على المدن الأوروبية، بل شملت مشجعين من قارات متعددة، توحدوا في مشاعر الحماسة والانتماء للعبة الشعبية الأولى عالميًا.
عاجل.. الزمالك يخاطب اتحاد الكرة بشأن حكام نهائي كأس مصر نجم الزمالك السابق يمنح الرمادي نصيحة هامة قبل مباراة فاركوومن الأهازيج والمواكب إلى عروض الألعاب النارية والموسيقى، تجلت مشاهد الفرح في صورة تؤكد أن كرة القدم ليست مجرد رياضة، بل لغة عالمية توحد الشعوب وتتجاوز الحدود.
ويعد فوز باريس سان جيرمان بلقبه الأول في دوري الأبطال لحظة فارقة في تاريخه، وهو ما انعكس على ردود الفعل العالمية التي احتفت بالنادي الباريسي ونجومه، في مشهد يعكس مدى عمق تأثير كرة القدم في المجتمعات والثقافات المختلفة.