عربي21:
2025-07-31@04:33:21 GMT

ابتذال مخزٍ للإبادة الفلسطينية

تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT

أن تستأنف إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية في غزة، وتواصل سيناريو التهجير والتدمير في مدن الضفة على ذات النسق، على مرأى ومسمع العالم كله، يعني أن الخطط الإسرائيلية وبدعم أمريكي ماضية الى ما لا نهاية، وأن كل الكلام الذي سبق استئناف جرائم الإبادة الجماعية في غزة، من توصيف وجهود وإدانة لحجم المأساة الفلسطينية والعمل على وقفها، نابع من الجبن العربي والغربي والرغبة اللاواعية في درء المخاطر والخطط التي تقود لجريمة التطهير العرقي.



فمع عودة الحديث مجددا عن تنشيط خطة ترامب لتهجير سكان غزة بعد إكمال همجية الاحتلال لتدمير كل مقومات الحياة هناك، وتحميل الفلسطينيين مسؤولية استئناف إبادتهم، وبعد إضافة اللمسة الفاشية الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية، هناك العديد من المواقف العربية التي تدعم الخيال الأمريكي الإسرائيلي المتكرر عن السلام ومسؤولية الضحية في تعطيله، بينما جريمة الإبادة الإسرائيلية للفلسطينيين تطرق حدودها وفضاءها، وبما لا يدع مجال للشك بأن الأمر تخطى حساب السابع من أكتوبر الذي تذرعت به مواقف الصمت الرسمي على الجرائم والتستر عليها شرقا وغربا وجنوبا وشمالا في المعمورة كلها، حتى وصلت غطرسة القوة والعدوان الإسرائيلي للتجول بحرية فوق سماء وأرض عربية.

العديد من المواقف العربية التي تدعم الخيال الأمريكي الإسرائيلي المتكرر عن السلام ومسؤولية الضحية في تعطيله، بينما جريمة الإبادة الإسرائيلية للفلسطينيين تطرق حدودها وفضاءها، وبما لا يدع مجال للشك بأن الأمر تخطى حساب السابع من أكتوبر الذي تذرعت به مواقف الصمت الرسمي على الجرائم والتستر عليها شرقا وغربا وجنوبا وشمالا في المعمورة كلها، حتى وصلت غطرسة القوة والعدوان الإسرائيلي للتجول بحرية فوق سماء وأرض عربية
تحديد المواقف العربية من الجرائم الإسرائيلية، يأتي بعد سقوط مفهوم القضية المركزية للعرب "فلسطين" وعدم تمتعها بنفس الوزن التاريخي والرمزي، والتسلسل الهرمي للمواقف العربية والدولية التي تراقب عداد الجرائم الإسرائيلية والضحايا الناجمة عنها في غزة؛ يشي بأن مشروع مواجهة الغطرسة الصهيونية في المنطقة العربية أصبح خارج المعادلة السياسية والأمنية، ومناقضا إلى حد كبير وفج لمبدأ المصالح وعلاقات "التطبيع" العربي مع الاحتلال، وأن أي علاقة مستقبلية معه بدعم أمريكي لهذا التوجه ستكون ذيلية وخاضعة للشروط الإسرائيلية؛ كما هو موضح في جملة المواقف الإسرائيلية عن مفهوم سلام القوة الذي ستفرضه على المنطقة، ولا يغيب عن بال أحد الموقف الأمريكي المشارك بكل قوة في جرائم الإبادة الإسرائيلية، وفي مواقف الضغط على النظام العربي لتنفيذ المخطط الإسرائيلي.

للآن، ومنذ 15 شهرا من جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة، وتصاعد العدوان في مدن الضفة، لم تسجل مواقف عربية لافتة، لها القدرة على وقف الجرائم، ولا مواقف تسجل على أنها عوامل ضغط عربي مساندة ومنقذة للفلسطينيين. طوال هذه المدة كانت مواقف غير عربية؛ من جنوب أفريقيا إلى أوروبا وجامعات أمريكية ونخب وممثلين ومثقفين وسياسيين يسجلون مواقفهم في الجانب العادل والصحيح من التاريخ، ولم نحفظ سوى خذلان النظام العربي لشوارعه الغاضبة على وجود وبقاء سفارات الاحتلال في عواصم عربية. والغضب من حالة الهوان والذل التي ترافق الموقف الرسمي العربي والفلسطيني لما يجري لأبناء فلسطين يجري امتصاصه وفقا للرغبة الأمريكية، وللآن بات الشكل الكلاسيكي للسياسة العربية في القمم العربية أو في التواصل البيني والمشترك بين المسؤولين والقادة هاتفيا أو جسديا، يبحث عن أمر واحد فقط، هو في عن كيفية تحقيق الرضوخ الفلسطيني الكلي للشروط الإسرائيلية، أو في تبني رسائل الضغط الأمريكي الإسرائيلي للطرف الفلسطيني.

لو كانت هذه الشواهد العربية مختلفة عما ظهرت عليه للعربي والفلسطيني، لما استمر العدوان بهذا الشكل، أو استؤنف بنفس البشاعة التي بدأ بها، لأن الاستجابة العربية هي للتركيز الشديد على "المقاومة" كسبب لخراب ما كان أو سيكون، على اعتبار أن ما مضى كان رغيدا لشعبٍ يُقتل كل يوم وتسرق أرضه وتهوّد، وأن مستقبله سيكون وفق ما تكشف عنه فاشية اليمين الصهيوني من ضرورة إبادة "الأغيار"، وهي تحصيل حاصل لسياسة الخنوع الكلي للقدر الصهيوني المتفوق على العرب بالقوة والتكنولوجيا والهيمنة.

فالمصلحة العربية الرسمية المباشرة، لم تكن طوال أيام العدوان الطويلة واضحة بالقوة التي يتطلع إليها أشقاؤهم في فلسطين، والقوة هنا لها مفاعيل عديدة بيد العرب الذين يؤمنون بمسيرتهم "السلمية" مع الاحتلال وفق المصالح المشتركة، إذا افترضنا أنها ستذهب وفق ذلك، لكنها ذاهبة نحو الخنوع والإذلال العلني والشامل لا قدر الله، وفق المشيئة الأمريكية الصهيونية للمنطقة العربية، والتي ينظر إليها بوضوح على أنها حارسة للمحتل ومستثمرة في مشروعه الاستعماري في فلسطين.

الإبادة الجماعية مستمرة في غزة، وجرائم التطهير العرقي في مدن الضفة تجري أمام تواطؤ العالم كله، لكن لا ينبغي لنا أن نخذل ذواتنا، لأنه آن أوان وضع حد لمنطق مغازلة الجلاد والمحتل والمستبد لتوفير استجابة سياسية فاشلة وسيئة منذ ثلاثة عقود
الحروب العربية الزائفة، على الذات وعلى محاربة "الإرهاب" ذابت مثل الثلج تحت شمس العدوان الإسرائيلي على غزة، مثل ذوبان مرجعيات القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان واحترام شرعة الأمم المتحدة والمحاكم الدولية واحترام نصوص وقرارات مجلس الأمن. والزيف الأمريكي الصهيوني تعرّى إلى حد الفضيحة المدوية، لكن ماذا عن المكتشف العربي الرسمي الذي يطبل للقانون الدولي دون اللجوء له؟ بمعنى استخدام السياسة للدفاع عن مصالحه، على الأقل تهديد المصالح الأمريكية الإسرائيلية لوقف جرائم الإبادة، وليس منح المحتل وداعمه الأمريكي استثمارات بمئات المليارات للمضي بدعم الإبادة الجماعية، أو منحه استخدام الجغرافيا العربية لنفس الهدف المرجو لهزيمة شعب تحت الاحتلال.

ليس هناك ما يضمن أن الفاشية الصهيونية ستتوقف عند حدود "استسلام" غزة أو هزيمتها بتنفيذ مشروع التطهير العرقي للسكان، وليس هناك ما يضمن أيضا أن إسرائيل ستخرج منتصرة على الشعب الفلسطيني في أرضه. إن انتصار أو فشل أهداف العدوان والخطط والمؤامرات الإسرائيلية الأمريكية، يعتمد على الاتجاه الذي ينبغي أن تسلكه القوى الفلسطينية سلطة وفصائل وحركات، وما ينبغي تشكيله من تحالف واسع النطاق وفق مرجعيات وأسس صحيحة بعيدا عن التمترس في أخطاء الماضي والدفاع عن كوارث الحاضر. ولوقف الابتذال الفلسطيني والعربي المخزي للإبادة الفلسطينية، هناك ضامن للشعب الفلسطيني في استعادة وحدته ومنظمته يتعين عليه الإمساك به بقوة والدفاع عنه لصون القضية وحقوق شعبها.

أخيرا، الإبادة الجماعية مستمرة في غزة، وجرائم التطهير العرقي في مدن الضفة تجري أمام تواطؤ العالم كله، لكن لا ينبغي لنا أن نخذل ذواتنا، لأنه آن أوان وضع حد لمنطق مغازلة الجلاد والمحتل والمستبد لتوفير استجابة سياسية فاشلة وسيئة منذ ثلاثة عقود، منطق رمى بالقضية كلها في بطن المستعمر الصهيوني، وهو أسلوب معادٍ لاستخدام العقل ومراجعة الذات، وهو أمر فشل أيضا باستبدال الابتذال المحزن للقضية الفلسطينية.

x.com/nizar_sahli

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه قضايا وآراء إسرائيل غزة الفلسطينية خذلان إسرائيل فلسطين غزة ابادة خذلان قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الإسرائیلیة الإبادة الجماعیة التطهیر العرقی جرائم الإبادة فی مدن الضفة فی غزة

إقرأ أيضاً:

البعريني: خطوة الدول الكبرى اعترافاً بفلسطين تغيّر مسار الصراع العربي–الإسرائيلي

كتب النائب وليد البعريني عبر حسابه على منصة "أكس": "‏إعتراف الدول الكبرى بدولة فلسطين، بدءاً من التعاون السعودي الفرنسي الذي أثمر اعتراف فرنسا بداية بالدولة الفلسطينيّة، ثم بريطانيا، يُشكّل نقطة تحوّل مفصلية في مسار الصراع العربي–الإسرائيلي. هذا الاعتراف يعكس قناعة دولية متزايدة بأنه لا سبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة إلا من خلال حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد العادل والدائم ولوقف المظالم في غزّة والضفة والمنطقة".  مواضيع ذات صلة الخارجية الأردنية: إعلان ماكرون عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين خطوة في الاتجاه الصحيح لتجسيد حلّ الدولتين Lebanon 24 الخارجية الأردنية: إعلان ماكرون عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين خطوة في الاتجاه الصحيح لتجسيد حلّ الدولتين 29/07/2025 21:51:35 29/07/2025 21:51:35 Lebanon 24 Lebanon 24 هجوم إسرائيلي على قرار فرنسا الاعتراف بفلسطين: "دعم للإرهاب" Lebanon 24 هجوم إسرائيلي على قرار فرنسا الاعتراف بفلسطين: "دعم للإرهاب" 29/07/2025 21:51:35 29/07/2025 21:51:35 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية المصري: توسيع مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية رسالة دعم قوية Lebanon 24 وزير الخارجية المصري: توسيع مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية رسالة دعم قوية 29/07/2025 21:51:35 29/07/2025 21:51:35 Lebanon 24 Lebanon 24 السعودية تجدد دعوتها للدول التي لم تعترف بعد بفلسطين لاتخاذ مثل هذه الخطوة Lebanon 24 السعودية تجدد دعوتها للدول التي لم تعترف بعد بفلسطين لاتخاذ مثل هذه الخطوة 29/07/2025 21:51:35 29/07/2025 21:51:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً واشنطن تضغط على لبنان بشأن نزع سلاح "الحزب".. وهذا ما طلبه بري ورفضته اسرائيل Lebanon 24 واشنطن تضغط على لبنان بشأن نزع سلاح "الحزب".. وهذا ما طلبه بري ورفضته اسرائيل 21:45 | 2025-07-29 29/07/2025 09:45:09 Lebanon 24 Lebanon 24 طفل يتعرّض لهجوم عنيف من كلاب شاردة... وهذه حالته الصحية الآن (صورة) Lebanon 24 طفل يتعرّض لهجوم عنيف من كلاب شاردة... وهذه حالته الصحية الآن (صورة) 21:41 | 2025-07-29 29/07/2025 09:41:52 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة الإدارة والعدل تواصل مناقشة قانون الإعلام وتؤجل البت النهائي Lebanon 24 لجنة الإدارة والعدل تواصل مناقشة قانون الإعلام وتؤجل البت النهائي 21:22 | 2025-07-29 29/07/2025 09:22:10 Lebanon 24 Lebanon 24 متعاقدو "اللبنانية" في رسالة إلى عون: نطالب بحل فوري لملف التفرغ Lebanon 24 متعاقدو "اللبنانية" في رسالة إلى عون: نطالب بحل فوري لملف التفرغ 21:18 | 2025-07-29 29/07/2025 09:18:36 Lebanon 24 Lebanon 24 على متن دراجة نارية.. مجهولون يطلقون النار على مواطن! Lebanon 24 على متن دراجة نارية.. مجهولون يطلقون النار على مواطن! 20:56 | 2025-07-29 29/07/2025 08:56:18 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة خبر سار.. هذا ما فعله مصرف لبنان Lebanon 24 خبر سار.. هذا ما فعله مصرف لبنان 22:19 | 2025-07-28 28/07/2025 10:19:15 Lebanon 24 Lebanon 24 غياب لافت في الوداع Lebanon 24 غياب لافت في الوداع 08:45 | 2025-07-29 29/07/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة Lebanon 24 وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة 15:10 | 2025-07-29 29/07/2025 03:10:55 Lebanon 24 Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات 13:24 | 2025-07-29 29/07/2025 01:24:40 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا طلبت السيّدة فيروز بعدما قدّمت نجوى كرم التعازي لها؟.. شاهدوا الفيديو Lebanon 24 ماذا طلبت السيّدة فيروز بعدما قدّمت نجوى كرم التعازي لها؟.. شاهدوا الفيديو 13:04 | 2025-07-29 29/07/2025 01:04:40 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 21:45 | 2025-07-29 واشنطن تضغط على لبنان بشأن نزع سلاح "الحزب".. وهذا ما طلبه بري ورفضته اسرائيل 21:41 | 2025-07-29 طفل يتعرّض لهجوم عنيف من كلاب شاردة... وهذه حالته الصحية الآن (صورة) 21:22 | 2025-07-29 لجنة الإدارة والعدل تواصل مناقشة قانون الإعلام وتؤجل البت النهائي 21:18 | 2025-07-29 متعاقدو "اللبنانية" في رسالة إلى عون: نطالب بحل فوري لملف التفرغ 20:56 | 2025-07-29 على متن دراجة نارية.. مجهولون يطلقون النار على مواطن! 20:50 | 2025-07-29 كلام فرنسي عن لبنان.. ما مضمونه؟ فيديو لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 29/07/2025 21:51:35 Lebanon 24 Lebanon 24 كاتب مصري يكشف مُفاجأة جديدة عن عادل إمام.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 كاتب مصري يكشف مُفاجأة جديدة عن عادل إمام.. هذا ما قاله (فيديو) 09:26 | 2025-07-28 29/07/2025 21:51:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "تربّيت على ايدي".. بسمة بوسيل توضح حقيقة عودتها لتامر حسني وتفجّر مفاجأة عن شيرين عبد الوهاب! (فيديو) Lebanon 24 "تربّيت على ايدي".. بسمة بوسيل توضح حقيقة عودتها لتامر حسني وتفجّر مفاجأة عن شيرين عبد الوهاب! (فيديو) 08:59 | 2025-07-28 29/07/2025 21:51:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • مستشار عسكري: ارتباك في الموقف الأمريكي بسبب السياسات الإسرائيلية في غزة |فيديو
  • حركة الأحرار الفلسطينية تدين الصمت العربي والعجز الدولي عن وقف جرائم الإبادة في غزة
  • البعريني: خطوة الدول الكبرى اعترافاً بفلسطين تغيّر مسار الصراع العربي–الإسرائيلي
  • على بوابات ديستوبيا غزة.. انعدام المعنى العربي
  • ارتفاع ضحايا الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 60 ألفا و34 شهيدا
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 60 ألفا و34 شهيدا
  • بروتوكول تعاون بين المحكمة العربية للتحكيم والجهاز العربي للتسويق
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية تقدر مواقف مصر الداعمة لغزة
  • بسبب جرائم الإبادة في غزة.. المفوضية الأوروبية توصي بفرض قيود على الأبحاث “الإسرائيلية”
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة