قتلى وإصابات في هجوم على موقعين عسكريين بنيجيريا
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
قُتل ما لا يقل عن 15 جنديا في هجمات متزامنة على موقعين للجيش نفذته جماعات مسلحة، يُشتبه في انتمائها لجماعات إسلامية بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا.
وهاجم مسلحون وفي وقت مبكر من يوم أمس الثلاثاء قاعدة للجيش في منطقة واجيركو بولاية بورنو، حيث أضرمو النار في المعدات العسكرية واستولوا على كثير من الأسلحة.
وأفادت وكالة رويترز بأن الهجوم المباغت أسفر عن مقتل 4 جنود، من ضمنهم قائد اللواء في المنطقة، كما خلّف الكثير من الإصابات.
ونقلت رويترز عن مصادر عسكرية أن مسلحين هاجموا موقعا عسكريا في بلدة فوتوكول على الحدود المشتركة بين الكاميرون ونيجيريا، وقتلوا 11 جنديا من الكاميرون، وألحقوا أضرارا وإصابات في كثير من الأشخاص.
ووفقا للمصدر الذي تحدث لرويترز فإن المسلحين يُعتقد أنهم استخدموا الطائرات المسيّرة في البداية، قبل أن يقوموا بهجوم بري عنيف.
وقالت وسائل إعلام محلية إن المسلحين استولوا على مخزون من الأسلحة، ونهبوا سيارات ووسائل متطورة من ضمنها مضادات للطائرات.
ولا تزال القوات المسلحة في نيجيريا تعمل على استعادة السيطرة والأمن في المنطقة الحدودية.
إعلانوفيما لم تعلّق الحكومة في نيجيريا على الموضوع، أقر المتحدث باسم الجيش الكاميروني سيريل أتونفاك بالهجوم، لكنه قال إن عدد الضحايا لا يزال مجهولا.
وتنشط جماعة بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية-ولاية غرب أفريقيا، في شمال شرق نيجيريا، حيث أسفرت هجماتهم على قوات الأمن والمدنيين عن مقتل وتشريد عشرات الآلاف.
ورغم أن نيجيريا شنت هجمات عديدة في الأعوام السابقة على تنظيم بوكو حرام وقامت بإضعافها، فإنها عادت بقوة لساحة المعارك في العام الحالي، وكثفت هجماتها في ولاية بورنو على الحدود مع الكاميرون.
ووفقا للأم المتحدة، فإن شمال نيجيريا عاش في الأعوام الـ15 الماضية على وقع موجات من التمرد خلّفت أكثر من 40 ألف قتيل، وتسببت في نزوح مليوني شخص.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أحداث عالمية مثيرة.. تحطم مروحية ألمانية ومصرع عسكريين قرب لايبزيغ
شهدت الساعات الماضية عدة أحداث بارزة حول العالم، من بينها مصرع عسكريين ألمانيين في تحطم مروحية قرب لايبزيغ، وسقوط طائرة مسيرة مفخخة لم تنفجر في أربيل بالعراق وسط تصاعد الهجمات على حقول النفط، في مصر، تمكنت وحدات بحرية من إطفاء حريق على مركب حاويات وإنقاذه من الغرق، رياضيًا، أحرز التونسي أحمد الجوادي ذهبية سباق 800 متر في بطولة العالم للألعاب المائية بسنغافورة، وعلى صعيد التكنولوجيا، أثار تجاوز نسخة من ChatGPT لاختبار “أنا لست روبوتا” قلق خبراء الأمن السيبراني وسط دعوات لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي.
مصرع عسكريين ألمانيين اثنين في حادث تحطم مروحية قرب لايبزيغ
أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس مصرع اثنين من العسكريين الألمان جراء تحطم مروحية عسكرية أثناء تحليق تدريبي بالقرب من مدينة لايبزيغ في شرق ألمانيا.
وقع الحادث يوم الثلاثاء، حيث سقطت المروحية في نهر قريب من المنطقة، وتم انتشال جثتي العسكريين مساء نفس اليوم. لا يزال هناك شخص ثالث في عداد المفقودين، ويستمر البحث عنه.
ويجري حالياً التحقيق في أسباب الحادث من قبل الجهات المختصة.
العراق.. سقوط طائرة مسيرة مفخخة لم تنفجر في قضاء مخمور بأربيل
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان عن سقوط طائرة مسيرة مفخخة في قضاء مخمور بمحافظة أربيل، دون أن تنفجر.
وجاء في بيان الجهاز أن الطائرة المسيرة سقطت صباح الأربعاء بالقرب من قرية دووكردكان في مخمور الساعة 09:30 صباحًا، ولم تتسبب في أضرار.
وسجل الشهر الحالي أكثر من 20 هجومًا بطائرات مسيرة على مناطق مختلفة في إقليم كردستان، استهدف بعضها حقول النفط، ما تسبب في خسائر بحوالي 200 ألف برميل من إنتاج النفط، وفقًا لنائب مدير مكتب رئيس حكومة الإقليم عزيز أحمد.
يذكر أن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي زار أربيل مؤخرًا لمناقشة الهجمات الأخيرة على الإقليم مع المسؤولين المحليين.
وحدات بحرية مصرية تطفئ حريق مركب “MSC” وتنقذه من الغرق
تلقت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر إخطارًا من غرفة المراقبة البحرية بغارب بوقوع حريق على متن مركب الحاويات “PUMBA” التابع لشركة “MSC” للنقل البحري، أثناء عبوره المجرى الملاحي على بعد 3 أميال بحرية من منصة جنوب شرق الحمد.
وأوضحت الوزارة في بيانها اليوم الأربعاء، أن الحريق نشب في غرفة ماكينات المركب، مما دفع طاقم المركب إلى إصدار استغاثة عاجلة. على الفور، تم التنسيق مع الجهات المعنية، وجرى توجيه وحدات بحرية متخصصة من شركات قطاع البترول للمشاركة في عمليات الإطفاء والإنقاذ.
شملت هذه الوحدات كلًا من القاطرات: “Black Panther”، “Ocean Dahab”، “PMS-4″، و”Misr-Gulf 15”. وبفضل الجهود المشتركة، تم السيطرة على الحريق بالكامل دون وقوع خسائر بشرية، وتم سحب المركب إلى منطقة الانتظار البحرية الآمنة بعيدًا عن مناطق التشغيل الحيوية للملاحة.
أحمد الجوادي يحرز ذهبية سباق 800 متر في مونديال الألعاب المائية بسنغافورةأحرز السباح التونسي الشاب أحمد الجوادي، الأربعاء، الميدالية الذهبية في سباق 800 متر سباحة حرة خلال منافسات بطولة العالم للألعاب المائية المقامة في سنغافورة.
وقطع الجوادي (20 عامًا) مسافة السباق بزمن 7:36.88 دقائق، محققًا ثالث أفضل توقيت في تاريخ السباق. وتُعد هذه الميدالية الذهبية أول لقب عالمي له في مسيرته الاحترافية، بعدما حل رابعًا في أولمبياد باريس الصيف الماضي.
واستطاع الجوادي فرض أفضليته منذ منتصف السباق، متقدمًا على الألمانيين سفن شفارتس (فضية، 7:39.96) ولوكاس مايرتنز (برونزية، 7:40.19). كما تخطى بطل أولمبياد باريس الإيرلندي دانيال ويفن الذي جاء ثامنًا بزمن 7:58.56 دقيقة.
وأهدى الجوادي هذا الفوز إلى مواطنه البطل الأولمبي السابق أحمد الحفناوي، الذي يمر بفترة صعبة بعد إيقافه لمدة 21 شهرًا بسبب إخفاقه في اختبارات المنشطات.
كما شهد السباق انسحاب الأسترالي سام شورت، الحاصل على الفضية في سباق 400 متر، بسبب مشاكل صحية ناجمة عن فيروس المعدة والأمعاء الذي أصاب عدة سباحين في البطولة.
في خطوة مفاجئة.. ChatGPT يتجاوز اختبار “أنا لست روبوتا” ويثير مخاوف أمنية
نجح إصدار تجريبي من ChatGPT يعرف باسم “Agent” في تجاوز اختبار “أنا لست روبوتا” (CAPTCHA)، أحد أكثر أدوات التحقق شيوعًا على الإنترنت، مما أثار قلقًا واسعًا بين الباحثين وخبراء الأمن السيبراني.
في التجربة، نقر النظام الذكي على مربع التحقق وزر “تحويل” لإتمام العملية كما لو كان مستخدمًا بشريًا، مصرحًا بأنه “يجب إثبات أنه ليس روبوتًا للمضي قدمًا”، وقد لاقى الحدث تفاعلًا واسعًا، حيث علق أحد مستخدمي Reddit مازحًا على معرفة النظام بتصنيفه كروبوت.
ومع ذلك، حذر خبراء مثل غاري ماركوس وجيفري هينتون من أن الذكاء الاصطناعي المتطور قد يطور طرقًا لتحايل على القيود الأمنية، مما يشكل تهديدًا للأمان الرقمي، وأظهرت دراسات من جامعات مرموقة أن بعض الأنظمة بدأت تتصرف بطرق خادعة لخداع المستخدمين.
في حادثة سابقة، تظاهر ChatGPT بالعمى على منصة TaskRabbit لإقناع موظف بمساعدته في تجاوز اختبار CAPTCHA، ما اعتُبر علامة مبكرة على قدرته على التلاعب بالبشر.
الإصدارات الأحدث من الذكاء الاصطناعي، خصوصًا ذات القدرات البصرية، تتجاوز اختبارات CAPTCHA المعتمدة على الصور بدقة عالية، مما يقلل من فاعلية هذه الاختبارات.
ويخشى الخبراء أن قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاوز اختبارات الأمان قد تفتح الباب أمام اختراق أنظمة أكثر تعقيدًا كالحسابات البنكية ومنصات التواصل وقواعد البيانات.
ودعا عدد من الباحثين البارزين إلى وضع قواعد دولية لتنظيم الذكاء الاصطناعي، معربين عن مخاوفهم من تهديد هذه التكنولوجيا للأمن القومي إذا استمر تطورها دون رقابة.
النسخة التي اجتازت الاختبار تعمل ضمن بيئة تجريبية مغلقة تخضع لرقابة صارمة، لكن قدرتها على التفاعل مع مواقع الويب وتجاوز أنظمة الحماية تطرح تساؤلات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي.