مصادر أمنية: مقتل ما لا يقل عن 11 جنديا كاميرونيا على يد جماعة بوكو حرام
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
كشفت مصادر أمنية في الكاميرون عن مقتل ما لا يقل عن 11 جنديًا كاميرونيًا وإصابة 21 آخرين في هجوم شنه مسلحو جماعة بوكو حرام على معسكرات أساسية لقوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات التي تقاتل المتمردين، الذي وُصِف بأنه الأعنف على مدار 10 سنوات من القتال ضد الجماعة المسلحة.
ونقل راديو فرنسا الدولي عن المصادر الأمنية الكاميرونية، التي لم تفصح عن هويتها، قولها إن الهجوم وقع في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء في بلدة وولجو النيجيرية، المتاخمة لإقليم لوجون إتشاري الكاميروني، حيث تسلل مسلحو بوكو حرام وفاجأوا المعسكرات الأساسية للقوات المشتركة متعددة الجنسيات، التي تضم جنودا من النيجر وتشاد ونيجيريا والكاميرون، والتي تعمل في المنطقة في إطار مهام مكافحة المسلحين.
وأضافت المصادر الأمنية، اليوم الأربعاء، أن الهجوم العنيف، الذي استمر لمدة تزيد قليلاً عن ساعتين، أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 11 قتيلا بين صفوف الجنود الكاميرونيين وإصابة 21 آخرين تم نقلهم إلى المستشفيات في مدينة ماروا.
ويعد هذا الهجوم على مدينة وولجو في الأراضي النيجيرية أحد أعنف الهجمات التي تشهدها القوات الكاميرونية على مدار عشر سنوات خلال تصديها لجماعة بوكو حرام التي قدمت من نيجيريا، والتي تنقل فظائعها بانتظام إلى الجانب الكاميروني، عبر المدن المجاورة للحدود.
اقرأ أيضاًحكومة تشاد تحبط "محاولة انقلاب" من جماعة بوكو حرام الإرهابية
في عملية لـ الجيش الكاميروني.. مقتل 4 عناصر من جماعة «بوكو حرام» بأقصى شمال البلاد
الحكومة السودانية تجدد مطالبة المجتمع الدولي بتصنيف قوات الدعم السريع المتمردة جماعة إرهابية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكاميرون النيجر تشاد جماعة بوكو حرام نيجيريا جماعة بوکو حرام
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر
خاص
تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالًا هاتفيًا اليوم من الرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان.
وجدد الأمير إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكًا صارخًا لسيادتها ومجالها الجوي والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد أن هذا الانتهاك يتنافى تمامًا مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لا سيما وأن قطر كانت دائمًا من دعاة الحوار مع إيران، وبذلت جهودًا دبلوماسية حثيثة في هذا السياق.
وشدد على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار؛ سعيًا لتجاوز هذه الأزمة، والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
ومن جهته، أعرب الرئيس الإيراني عن أسفه للأمير وللشعب القطري الشقيق عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار، منوهًا إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدًا لدولة قطر.
وأكد أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، معربًا عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائمًا مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.