سودانايل:
2025-08-02@16:08:00 GMT

المشاعر واحدة ولكن كل يغني على ليلاه بقلم

تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT

مدخل أول
عن أبي هريرة – رضي الله عنه-قال: (جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبوك وقول رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ اللهَ يُوصِيكمْ بِأمَّهاتِكمْ – ثلاثًا-، إنَّ اللهَ تعالَى يُوصيكُمْ بآبائِكمْ -مرَّتيْنِ-، إنَّ اللهَ تعالَى يُوصيكُمْ بالأقْرَبَ فالأقْرَبَ).


مدخل ثاني
سألوا رجلا أيهما أجمل أمك أم القمر فقال (أذا رأيت أمي نسيت القمر وإذا رأيت القمر تذكرت أمي) .

بقلم: حسن أبو زينب عمر
(1)
تتعدد وتتلون القصص والتجارب ولكن سبر غور الجانب الآخر من حياة الفنانين والادباء والشعراء والمفكرين يقودك الى فسيفساء من المشاعر المتباينة تنتهي دائما لضم المحبوبة التي صنعوا لها عيدا من الوفاء والعرفان يتجه الى الضلوع لتستقر في أعماق القلوب .. الأديب والقاص المصري احسان عبد القدوس يقول ان شخصية امه فاطمة اليوسف التي تحولت لاحقا الى روز اليوسف أثرت في عشرات الروايات والقصص التي كتبها وقد أهداها روايته الشهيرة (في بيتنا رجل) اما الشاعر صلاح جاهين فقد بعث بالعديد من الرسائل الى امه وهذه الرسائل لا تبتعد كثيرا عن الأغنية الشهيرة التي كتبها جاهين للفنانة سعاد حسني لتغنيها للأم (صباح الخير يامولاتي أبوس الأيد وقلبي سعيد يا أول حب في حياتي يا أمي).
(2)
أما علاقة نجيب محفوظ الفائز بجائزة نوبل فيقول أن المستهين بقدرات النساء يتمنى أن تعاد طفولته من غير أم ..ورغم ان والدة محفوظ كانت أمية فقد احتلت دورا بارزا في رواياته (بداية ونهاية) وفي (الثلاثية الشهيرة) و(السراب) و(الحرافيش) فيقول انها كانت دائما وراء آماله وأحلامه وكانت وراء حبه وكراهيته ويضيف (أسعدتني فوق ما أطمع وأشقتني فوقما أتصور ).
(3)
لكن قضية الشاعر التيجاني حاج موسى مع الحاجة دار السلام عبد الله أبوزيد حكاية نادرة جديرة بالتوقف والتأمل فقد كان التيجاني ابنها الوحيد وحبها الوحيد وكان كل شيء في حياتها وكان عمره لا يتجاوز عامان ونصف بعد وفاة والده فسخرت كل عمرها من أجل تربيته ولكن ما تخلل حياته ذات مرة شيء يفوق الوصف ..يقول التيجاني أنه وأثناء عودته الى البيت من المدرسة الأولية عثر على ورقة جنيه علقتها الريح بجذع شجرة بامية صغيرة فأخذها وانطلق راكضا الى بيته يحمل الفرح الى والدته بأنه سيشتري مجلة الصبيان وقطعة من حلوى لكوم وكان يطارده زملاء يصرخون ورائه (شركة فيها ) أي يريدون نصيبا فيها

(4)
دخل الى البيت وأخبر النبأ السار للوالدة ولكنه لم يجد المباركة التي كان يتوقعها بل تهمة غليظة أنه سرق الجنيه وفجأة وبدون مقدمات انهالت عليه وأسقطته أرضا وبدأت تفصد يده بشفرة حادة ولم تأبه لتوسلاته ودمائه وصرخاته وقسمه أنه والله العظيم لم يسرقها ..كانت تقول له آخر زماني وتربيتي ليك تفضحني وتطلع حرامي يا تيجاني.. لم يهدأ الحال ولم ينتهى العقاب الدموي الا بتدخل الجيران وزملاءه بأنه لم يسرق ..ولكن التيجاني لم يكترث لذلك فقد ترك وراء دبره قسوة العقوبة الدموية والذكرى الأليمة وأهدى الغناء السوداني أحد أجمل وأعذب ما قيل عن الأم وهي القصيدة التي يصدح بها الفنان كمال ترباس وهو دامع العينين
(5)
يايمة الله يسلمك.. يديكى لي طول العمر
وفى الدنيا يوم ما يألمك
يا أمي يا دار السلام .. يا حصنى لو جار الزمان
ختيتى في قلبي اليقين يا مطمنانى يطمنك
يا يمة الله يسلمك
خيرك على بالحيل كتير
يا مرضعانى الطيبة بالصبر الجميل
يا سعد أيامى وهناي يا أمى الله يسلمك
أنا مهما أفصح عن مشاعري
برضو بيخونى الكلام
وقولة بحبك ما بتكفى وكل كلمات الغرام
يا منتهى الريد ومبتداه
يديكى لي طول العمر
وفى الدنيا يوم ما يألمك .. أمي الله يسلمك
(6)
وفي نفس المنحى ذهب شاعر المقاومة الفلسطينية محمود درويش فقد قال انه عاش حياة مركبة علافته مع أمه فقد كانت تضربه وتحمله دائما المسؤولية وقال درويش ان امه كانت جميلة وشعرها أحمر طويل وعيناها زرقاوان لكنها قاسية لا تعتبر عن عواطفها الا في الجنازات ولكنه ترك كل ذلك جانبا وذرف عليها الدمع السخين وكتب عنها أحد أجمل قصائده
أحن الى خبز أمي وقهوة أمي ولمسة أمي
وتكبر في الطفولة يوما على صدر أمي
وأعشق عمري لأني إذا مت أخجل من دمع أمي
خذيني إذا عدت يوما وشاحا لهدبك وغطي عظامي بعشب
تعمد من طهر كعبك وشدي وثاقي بخصلة شعر
بخيط يلوح في ذيل ثوبك
(7)
ربما كانت هذه نفس المشاعر التي دفعت الشاعر حسين السيد لكي يردف الأغنية العربية بأحد أجمل الشعر و أكثره رقة والذي لازال مستقرا في طوايا الذاكرة بل يزداد عذوبة مع مرور السنين والعصور ..يحكي الشاعر أنه كان في زيارة لوالدته في مساء 20 مارس 1958 وفجأة تذكر وهو على الدرج انه لم يحضر كعادته هدية للوالدة فخطرت له أغنية فتوقف على باب الشقة وجلس على الدرج وبدأ في كتابة الأغنية ثم أتصل بالموسيقار عبد الوهاب الذي لحنها في 5 دقائق ثم اتصل بالفنانة فايزة أحمد وفي صباح 12 مارس سجلتها فايزة أحمد وكانت تلك ولادة أغنية ست الحبايب (ايقونة عيد الأم) التي كنا نتمايل لها طربا ونحن نسترق السمع لها حينما كانت تبثها سينما الخواجة (بورتسودان) في الاستراحة ونحن طلاب في الأميرية الوسطى .
(8)
ست الحبايب يا حبيبة، يا أغلى من روحي ودمي
يا حنينة وكلك طيبة، يا رب يخليكي يا أمي
زمان سهرتي وتعبتي وشيلتي من عمري ليالي
ولسه برضو دلوقتي بتحملي الهم بدالي
ده أنا روحي من روحك أنتي وعايشه من سر دعاكي
تعيشي لي يا حبيبتي يا أمي ويدوم لي رضاكي
بتحسي بفرحتي قبل الهنا بسنة
وتحسي بشكوتي من قبل ما أحس أنا
لو عيشت طول عمري أوفي جمايلك الغالية عليا
أجيب منين عمر يكفي وألاقي فين أغلى هدية
نور عيني ومهجتي وحياتي ودنيتي
لو ترضي تقبليهم دول هما هديتي
(9) ..
ولكن عن جدارة واستحقاق دخلت مريم محمود عالم المجد والريادة من أوسع أبوابه بعد بعد أن وشح ابنها الشاعر الفذ جيدها بقصيدة تحمل الآن لقب قصيدة كل الأزمنة
يا والدة يا مريم ... يا عامرة حنية
أنا عندي زيك كم ... يا طيبة النية
بشتاق وما بندم ... اتصبري شوية .. يا والدة يا مريم
والحقيقة ان محجوب شريف ربما كان أكثر حملة الفكر الذين عانوا من ويلات قمع الأنظمة العسكرية فبعد شهر عسل قضاه في بورتسودان مع زوجته أميرة الجزولي أعاده جهاز أمن (النميري) الى بورتسودان مجددا .. هذه المرة حبيسا في سجنها .. ولكن حتى بعد فصله من سلك التعليم لم يغب عنه رادار الأمن فقد لجأ محجوب الى السوق وفتح بقالة في أحد أحياء أمدرمان وكان (يشد) حلة فول يتركها أمام البقالة بعد أن يشعل تحتها النيران كما الأخرين ولكنه لم يكن يأمن من المضايقات فقد كانوا يسرقون قدرة الفول .
(10)
ما ني الوليد العاق ... لا خنتّ لا سراق

والعسكري الفراق ... بين قلبك الساساق

وبيني هو البندم ... والدايرو ما بنتم .. يا والدة يا مريم

بعرف حنانك ليّ راجيك تلوليني

دايماً تقيليني وفى العين تشيليني

ألقاه عز الليل قلبك يدفيني

ضلك عليَّ مشرور قيلت في سنيني

أنا لو تعرفيني لو تعرفي الفيني

أنا كم بحبك كم يا والدة يا مريم

طول النهار والليل في عيني شايلك شيل

لكني شادّي الحيل لا خوف عليَّ لا هم

هاك قلبي ليك منديل الدمعة لما تسيل .. قشيها يا مريم

ما بركب السرجين أنا ما بجيب الشين

أنا لو سقوني الدم يا والدة يا مريم

[email protected]  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: والدة یا مریم الله ی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل انتصرت.. ولكن على شرعيتها!

لوقت مضى كنا عربا ومسلمين نسخر من مقولة "طهارة سلاح جيش الدفاع" وأنه "الأكثر نظافة ومهنية، في العالم"، بل لم نكن نعترف أن هذا الجيش للدفاع بل كنا نقول دائما إنه للعدوان والقتل وارتكاب المذابح، كما سخرنا من فرية "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" كونها محاطة ببحر من "الأعداء العرب" الذين حاولوا "رميها في البحر"، فضلا عن مقولة أنها "واحة الديمقراطية" أو "فيلّا وسط غابة شرق عربي بدوي متوحش". والحقيقة أن كل هذه المصطلحات كانت عماد الرواية والدعاية الإسرائيلية التي صرفت عليها مليارات الدولارات على مدار عقود، وباعتها بسلاسة للرأي العام الغربي، حتى اكتسبت "شرعية وجود" غير قابلة للتساؤل أو التشكيك، وركب قادة ونخب الغرب هذه الأكاذيب التي باتت مسلّمات بين شعوبهم، فوفّروا للكيان أحزمة أمان دولية سياسية واقتصادية وعسكرية غير قابلة للاختراق، وأقنعوا شعوبهم بأن موقفهم "الأخلاقي" يقتضي مد يد المساعدة لليهود المساكين المحاطين بالوحوش العرب المتهيئين لأكلهم.

وكان هذا جسرا عبرت عليه أرتال من العون العسكري والاقتصادي واستثمارات وشراكات علمية، و"وحدة حال" بين مؤسسات الكيان ومؤسسات الغرب على اتساع أنواعها وتخصصاتها. وبالمجمل بنى الكيان بسبب كل هذا اقتصادا مفرط القوة، وصناعات عسكرية وتقنية متقدمة جدا، بل غدا مستأثرا بميزة غير موجودة في أي بلد في المنطقة، وهي حيازته للتكنولوجيا النووية التي مكنته من صناعة القنبلة الذرية بمعونة مباشرة من فرنسا، التي ويا لسخرية الكذب تهدد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية اليوم بعد أن ابتلع الكيان جل أو كل الأرض الفلسطينية!!

لا تقوم الدول بدون شرعية دولية، ولا يمكن لأي كيان أن يصبح عضوا في المجتمع الدولي دون أن تتوفر له هذا الشرعية، وليس مهما هنا أن تكون هذه الشرعية مبنية على الأكاذيب أو ارتكاب الجرائم، المهم أن تجد من "يحملها" على محمل الجد، ويسوّقها للدخول إلى المؤسسات الدولية كهيئة الأمم والمؤسسات والاتفاقات المنبثقة عنها. وهكذا وبناء على كل ما تقدم أصبح كيان العدوان والاغتصاب الذي قام على جسد الشعب الفلسطيني كيانا "محترما!" له وزنه في الساحة الدولية، وله مكانة مرموقة في سوق الإنجازات العلمية والصناعية و"الهاي تك" على نحو الخصوص، ما مكنه من تصدير منتجاته في هذا المجال إلى أكثر دول العالم تقدما، ناهيك عن دول العالم الثالث التي زُرعت بخبراء الكيان ومرتزقته من تجار الموت والحروب، بل "تطلع" كثير من أنظمة العرب للاقتداء(!) بما حققه هذا الكيان من تقدم علمي، وسوّقوا هذه الفرية على شعوبهم لتبرير ما سمي "التطبيع" مع الكيان، وهو في الحقيقة تتبيع له ودخول في مجاله الحيوي لخدمته.

الحدث الكبير المزلزل الذي وقع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 فجّر هذه الفقاعة، فالجيش الأكثر أخلاقية في العالم خلع هذا القناع وارتدى ملابس القراصنة ورجال عصابات القتل والإجرام، وأشعل حربا مجنونة وعدوانا غير مسبوق على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وإن استأثرت غزة بالجزء الأكثر دموية ودمارا وتوحشا، وبدد الكيان في حربه المنطلقة من أي عقال أخلاقي أو قيمي أو حضاري أو حتى إنساني، كل ما جمعه من "شرعيات" خلال سني عمره التي سبقت معركة طوفان الأقصى، وأطلق النار بشكل مباشر على كل المبررات "الأخلاقية" التي اتكأ عليها لتبرير اغتصاب فلسطين ومحاولة محو آثار الشعب الفلسطيني، إذ خرج هذا الشعب من رماد سبع وسبعين سنة، هي عمر جريمة اغتصاب أرضه، كقوة عملاقة ذات يد طولى وقادرة على ضرب العصب الحي في "كبرياء" الكيان الذي قدم نفسه للعالم نموذجا للدولة العبقرية الناجحة وحتى الأكثر "أخلاقية!" وقوة في وسط عربي همجي دكتاتوري.

باختصار انتصرت "إسرائيل" على نفسها، وقتلت شرعيتها بنفسها، وبدت على حقيقتها: مشروعا استعماريا ومجتمعا مسموما قاتلا يجوع الأطفال ويقتل النساء ويبيد الحياة بكل مظاهرها بدون رحمة، وداس بقدمين ملطختين بالدماء على كل القيم التي تعارف عليها المجتمع البشري منذ بدء الخليقة وحتى الآن، ولم يعد يشتري روايته السابقة عن مظلوميته وأخلاقيته وتقدمه وديمقراطيته حتى طفل صغير في الغرب، هذا الغرب الذي احتضنه وقوّاه ووفّر له كل ما مكّنه من بناء "إمبراطورية" صغيرة في فلسطين، امتدت تأثيراتها إلى معظم دول العالم..

"إسرائيل" التي "انتصرت" على غزة بتدميرها وتفكيك مجتمعها بشكل كامل وهمجي ومتوحش، مدفوعة بشهية انتقام مجنون مهووس، كانت في الحقيقة وهي ترتكب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية وجرائم تطهير عرقي وتجويع وتعطيش وتشريد لشعب مدني؛ تنتصر على نفسها وتدمر كل ما اكتسبته من "شرعية وجود" لعقود خلت، "إسرائيل" انتصرت في كل معاركها ضد الشعب الفلسطيني لكنها خسرت الحرب!

كيان العدو في فلسطين كان مجرد كذبة، أو فقاعة، صدقها العالم، ثم جاء هذا الكيان لينهيها بنفسه، ويظهر على حقيقته التي تبرّأ منها غالبية يهود العالم من غير الصهاينة، وهذا أعظم إنجاز في التاريخ الفلسطيني والعربي حققه طوفان الأقصى، رغم الثمن الكارثي الذي دفعه الشعب الفلسطيني ولم يزل يدفعه حتى الآن!

أما الكذبة الأكثر إيلاما في المشهد، فتلك المتعلقة بالمقولة العربية الرسمية "فلسطين قضية العرب الأولى!"، حيث اكتشفت الشعوب ولو متأخرة، أن "إسرائيل هي قضية العرب الرسميين الأولى". نقول هذا ونحن نشعر بغصة خانقة، حيث صرفت شعوب هذه المنطقة قرنا من عمرها وهي تنام وتصحو على أكاذيب، منتظرة الفرج من نفس المصدر الذي صنع الكارثة ومدها بأسباب القوة والمنعة، وهذا هو المنجز الكبير الثاني لطوفان الأقصى، الذي لم يكن ليتحقق لولا هذا الخذلان العربي الرسمي الفاضح والمعلن بكل قاحة من لدن البعض لغزة ومأساتها الكبرى!

إسرائيل كمشروع استعماري انتهت وماتت في بلادنا، وبقيت إجراءات "الدفن" وهي عملية قد تستغرق وقتا يعلم الله متى يطول، لكنه يعتمد في الدرجة الأولى على بقاء روح المقاومة متوهجة كالجمر ليس في أنفاق غزة فقط، بل في "أنفاق" العقل الجمعي العربي والإسلامي أيضا!

مقالات مشابهة

  • وفاة والدة الإعلامية لميس سلامة
  • هل المواظبة على الصلاة يغني عن قضاء ما فات منها؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز التيمم مرة واحدة لأكثر من فرض؟.. الإفتاء توضح
  • هل تقبل صلاة من كانت رائحة فمه سجائر؟
  • أذكار الصباح كاملة.. حصن نفسك وأسرتك من كل شر
  • إسرائيل انتصرت.. ولكن على شرعيتها!
  • أيهما أفضل ليلة الجمعة.. قيام الليل أم الصلاة على النبي؟
  • كانت في طريقها إلى سوريا... هذا ما ضبطه الجيش في بلدة حدودية (صورة)
  • أذكار الصباح.. رددها الآن وشاهد بركتها في يومك
  • الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان