لليوم العاشر.. ميناء رفح البري لا يزال مفتوحا من الجانب المصري
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
واصل ميناء رفح البري من الجانب المصري افتتاحه لليوم العاشر على التوالي، في انتظار وصول المصابين والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية في مصر، إلا أن السلطات الإسرائيلية قامت بإغلاق الميناء من الجانب الفلسطيني وتمنع دخولهم.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري، اليوم الخميس، بأن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار دخول المصابين والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 17 مارس الحالي 45 دفعة تضم 1700 من المصابين والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
من جهة أخرى، لاتزال المنافذ التي تربط قطاع غزة مغلقة لليوم الـ 27 على التوالي، مما أدى إلى عدم دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية، وكذا عدم دخول اللوادر ومعدات إعادة الأعمار إلى قطاع غزة.
كما لا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش، منذ أول رمضان الحالي، في انتظار الدخول إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاً7 شهداء في قصف للاحتلال شمال غرب مدينة غزة
قائد مستقيل من جيش الاحتلال: اللواء الشمالي بفرقة غزة لم ينفذ مهمته في 7 أكتوبر
مدبولي: مصر تواصل جهودها لاستئناف المسار التفاوضي لإعادة إعمار غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة السلطات الإسرائيلية ميناء رفح البري شاحنات المساعدات الإنسانية إعادة الأعمار إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة تحت النار: عشرات القتلى بسبب القصف وفي طوابير انتظار المساعدات
تتزامن هذه التطورات مع مشاورات تجريها حماس حول مقترح هدنة بوساطة مصرية وقطرية، بعد إعلان ترامب موافقة إسرائيل على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا. اعلان
قُتل 15 فلسطينيًا فجر الجمعة في غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينما لقي 20 آخرون حتفهم في مواقع مختلفة أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية، بحسب ما أفاد به مستشفى ناصر في خان يونس.
وأشارت المصادر إلى أن ثلاثة من الضحايا قُتلوا أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات توزّعها "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة أميركية جديدة مدعومة من إسرائيل لتقديم الغذاء لسكان القطاع. كما قُتل 17 شخصًا آخرين أثناء انتظارهم شاحنة مساعدات في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وشهدت مراسم وداع الضحايا مشاهد مؤثرة، حيث تجمّع ذووهم والمشيّعون حول الجثامين الملفوفة بالأكفان لأداء صلاة الجنازة قبل أن تُوارى الثرى. وقالت نرمين أبو معمر، التي فقدت شقيقها بينما كان يحاول الحصول على المساعدات:
"لماذا يفعلون بنا هذا؟ كفى! يا ناس، كفى! لقد أنهكنا الأمر، سنتان من المعاناة".
Relatedجندي إسرائيلي سابق يخرج عن صمته: لم يخبرنا أحد أننا ذاهبون لممارسة التطهير العرقي في غزةترامب يترقّب ردّ حماس خلال 24 ساعة.. وغوتيريش "مصدوم" من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة"أطباء تحت الهجوم".. وثائقي عن غزة يُشعل الجدل حول الـ"بي بي سي".. ما القصة؟وفي مشهد آخر، صرخت إحدى النساء وهي تنعى أحبّتها: "كفى ظلماً، كفى موتاً، كفى إبادة. قتلتمونا وأحرقتم قلوبنا على أطفالنا وأنتم تتفرجون."
تأتي هذه التطورات في وقت تشير فيه بعض المعطيات إلى احتمال تقدم الجهود الرامية لوقف الحرب الدائرة منذ 21 شهرًا. فقد أعلنت حركة حماس يوم الجمعة أنها تجري مشاورات مع قادة فصائل فلسطينية أخرى بشأن مقترح لوقف إطلاق النار قدمه وسطاء مصريون وقطريون.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرّح الثلاثاء بأن إسرائيل وافقت على شروط هدنة مدتها 60 يومًا في غزة، داعيًا حركة حماس إلى القبول بها قبل تفاقم الأوضاع. وأشارت حماس إلى أنها ستقدّم ردها النهائي بعد انتهاء المشاورات الداخلية.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين في القطاع منذ بدء الحرب 57,000 قتيل، بينهم نسبة كبيرة من النساء والأطفال، علمًا أن الوزارة لا تميز في بياناتها بين المدنيين والمقاتلين.
ومنذ افتتاح نقاط توزيع المساعدات في مايو/أيار، أفاد شهود فلسطينيون والوزارة بأن مئات الأشخاص قُتلوا أو أُصيبوا برصاص القوات الإسرائيلية أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات. وفي المقابل، أكد جيش الدولة العبرية مرارًا أنه يطلق "نيرانا تحذيرية فقط"، وينفي تعمده استهداف المدنيين، مشيرا إلى أنه يحقق في الحوادث التي تم الإبلاغ عنها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة