دبلوماسي سابق: إسرائيل تفرض واقعًا جديدًا بغزة ومصر تواصل التهدئة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطينية الأسبق، أن إسرائيل تتبع استراتيجية التسريع العسكري في قطاع غزة بهدف فرض أمر واقع جديد على الأرض.
وفي مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أوضح جبر أن التصعيد الإسرائيلي يأتي في توقيت حساس، إذ تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى إحداث تغييرات جغرافية وديموغرافية من شأنها تعزيز موقفها التفاوضي مستقبلاً.
وأشار إلى أن هذه التحركات تتم بتوجيه مباشر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، حيث يعملان على التوسع على حساب غزة لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية طويلة الأمد.
أما عن الموقف العربي، فقد شدد جبر على أن مصر تبذل جهودًا مكثفة للضغط على الأطراف المعنية لإيجاد حل سياسي ينهي التصعيد، مؤكدًا أن القاهرة تعد لاعبًا رئيسيًا في عملية التفاوض، وتسعى إلى تنفيذ خطة مصرية جديدة تشمل وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية، إلى جانب التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس للمشاركة في مفاوضات سلام.
وفيما يتعلق بالمشهد الداخلي في إسرائيل، أوضح جبر، أن هناك استياءً متزايدًا في الشارع الإسرائيلي تجاه حكومة نتنياهو، خاصة بسبب تزايد أعداد القتلى من الرهائن الإسرائيليين والمواطنين في غزة.
وأضاف أن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى أن أكثر من 70% من الإسرائيليين يطالبون بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ما يعكس الانقسام الداخلي في إسرائيل حول استمرار العمليات العسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفلسطينية الأسبق إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: التصعيد قادم في العمق الإسرائيلي
قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم الثلاثاء، إنها تحضّر لتصعيد هجماتها في العمق الإسرائيلي ولن تتخلى عن غزة، وذلك بعد ساعات من إعلان إسرائيل قصفها ميناء الحديدة غربي اليمن، من سفن حربية لأول مرة.
وأوضح نصر الدين عامر -نائب رئيس الهيئة الإعلامية للجماعة في منشور على موقع إكس- أن "العدوان الإسرائيلي الجديد على ميناء الحديدة لم يحدث أي تأثير يُذكَر على عمليات المساندة لغزة، ولا على معنويات شعبنا الذي يخرج أسبوعيا الى الشوارع بالملايين نصرة لغزة".
وشدد عامر على أن هذا الهجوم "لم يعرقل التحضيرات لتصعيد وتوسيع العمليات داخل عمق إسرائيل".
وأضاف أنه "لن يرفع الحصار البحري اليمني الذي أدى إلى إغلاق كامل لميناء أم الرشراش (إيلات)، ولن يرفع الحظر عن مطار اللد (بن غوريون)، والذي أجبر أغلب شركات الطيران العالمية على وقف تعاملها مع مطارات العدو".
وأكد عامر أن "غزة ليست وحدها ولن تكون وحدها، والتصعيد وتوسيع العمليات قادم".
هجوم إسرائيلي من البحروفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الحوثيون أن إسرائيل قصفت ميناء الحديدة، وقالت قناة المسيرة التابعة للجماعة إن غارتين استهدفتا أرصفة الميناء.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن سفنا حربية تابعة له هاجمت أهدافا في ميناء الحديدة "لتعميق الضرر" هناك، متهما الحوثيين باستخدام الميناء في عمليات إرهابية، حسب وصفه.
إعلانوهذه هي المرة الأولى المعلنة التي تهاجم إسرائيل فيها اليمن من البحر، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، شنّ الحوثيون -تحت شعار إسناد المقاومة الفلسطينية- عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل، كما استهدفوا سفنا مرتبطة بها في البحر الأحمر، معلنين فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظر بحري على ميناء إيلات وميناء حيفا.
في المقابل، شنت إسرائيل عدة هجمات جوية واسعة على اليمن ودمرت مطار صنعاء الدولي وبنى تحتية للموانئ في الحديدة ورأس عيسى والصليف غربي البلاد.