جامعة حلوان تعزز التبادل الأكاديمي الدولي ضمن برنامج "Erasmus"
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل جامعة حلوان تعاونها مع عدد من الجامعات الأوروبية، من بينها جامعة أوراديا في رومانيا، وذلك من خلال برنامج “Erasmus” الذي يهدف إلى دعم التبادل الطلابي الأكاديمي، وتوفير فرص متميزة لنقل الخبرات والمعرفة بين الجامعات الشريكة.
يأتي هذا التعاون في سياق استراتيجية الجامعة الرامية إلى تطوير البيئة التعليمية، وتمكين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من الاستفادة من التجارب الأكاديمية الدولية.
وفي هذا الإطار، استقبلت الجامعة طلابًا لتجربة التعايش الأكاديمي داخل كلية علوم الرياضة، مما يتيح لهم فرصة التعرف على بيئة تعليمية وثقافية جديدة، والمشاركة في الأنشطة الأكاديمية المختلفة، في خطوة تعكس التزام الجامعة بتوسيع آفاق طلابها وتعزيز انفتاحهم على التجارب العلمية المتنوعة.
يسهم هذا التبادل في صقل مهارات الطلاب الأكاديمية والشخصية، من خلال التفاعل مع مناهج تعليمية مختلفة والتواصل مع نظرائهم من الجامعات الشريكة.
من جانبه، أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي يأتي ضمن أولويات الجامعة، حيث تسعى من خلال شراكاتها مع الجامعات العالمية إلى توفير بيئة تعليمية تواكب التطورات الحديثة، وتدعم الابتكار في البحث العلمي.
وأشار إلى أن مثل هذه البرامج تسهم في تطوير مهارات الطلاب، وتأهيلهم لسوق العمل العالمي، من خلال تزويدهم بتجارب أكاديمية متكاملة ترتكز على المعايير الدولية.
شهد اللقاء حضور عدد من أعضاء مكتب العلاقات الدولية بجامعة حلوان، وهم الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، مدير المكتب، والدكتورة إسراء ياسر، نائب مدير المكتب، إلى جانب مشاركة الدكتور زياد تعلب، والدكتورة مريم خالد، والدكتور محمود فوزي، والدكتورة نهى نافع، والدكتورة ياسمين ياسر، والدكتور محمد هاشم.
وخلال اللقاء، تم التعريف بالجامعة وبرامجها الأكاديمية المختلفة، واستعراض أوجه التعاون المشترك مع جامعة أوراديا، وبحث سبل تعزيز الشراكة الأكاديمية في مختلف المجالات العلمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعات العالمية بجامعة حلوان الدكتور السيد قنديل جامعة حلوان من خلال
إقرأ أيضاً:
أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟
يُعد دخول الجامعة واختيار التخصص المناسب مجرد بداية لمسار طويل، إذ تُشكّل القدرة على دخول سوق العمل المحلية والعالمية عاملًا حاسمًا في قرار الدراسة الجامعية. فليس المهم فقط ما تتعلمه، بل كيف يؤهلك ذلك التعليم للانخراط في بيئة العمل الحديثة.
تشتهر جامعات عديدة عالميا بقوة برامجها التي تعزز من فرص توظيف خريجيها، ويلعب اسم الجامعة وسمعتها الأكاديمية دورًا بارزًا في تسريع التوظيف وإيجاد الفرص بعد التخرج.
في هذا التقرير نستعرض أفضل 10 جامعات عالميا من حيث توظيف الخريجين لعام 2025، استنادًا إلى "التصنيف العالمي لقابلية التوظيف" الصادر عن شركة "إيميرجنغ" للاستشارات في الموارد البشرية، والمنشور حصريا عبر "تايمز للتعليم العالي".
ويُلاحظ أن هذا التصنيف يختص بالتوظيف فقط، ويختلف عن التصنيفات الأكاديمية الأخرى. فمثلًا، تحتل جامعة أكسفورد المركز الثالث عالميا في تصنيف "كيو إس"، لكنها تأتي سابعًا في تصنيف التوظيف، بينما يحتل "إمبريال كوليج لندن" المرتبة الثانية عالميا، لكنه يحلّ عاشرًا في هذا التصنيف.
ضمّ التصنيف 250 جامعة من 42 دولة، اختيرت بناء على آراء أصحاب العمل في كبرى الشركات العالمية بالجامعات التي تُعدّ خريجيها بشكل فعّال لسوق العمل.
إعلانبرزت فرنسا وألمانيا والصين ضمن الدول الأكثر تمثيلًا في التصنيف، إلى جانب المملكة المتحدة والولايات المتحدة اللتين حافظتا على موقعهما في المراتب الأولى. وحضرت جامعات من سنغافورة واليابان وسويسرا ضمن المراكز العشرة الأولى، وذلك يعكس تنوعًا جغرافيا في الجامعات القادرة على تأهيل الخريجين عالميا.
أفضل 10 جامعات عالميا من حيث التوظيف – 2025 معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)إلى جانب تفوقه الأكاديمي، يقدّم MIT برامج متخصصة تعزز المسارات المهنية، ويشارك القطاع الصناعي في تصميم البرامج البحثية والتعليمية وتنفيذها، مما يسهم في تخريج روّاد في الابتكار والتكنولوجيا. معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech)
يُقبل طلاب Caltech بناء على تفوقهم في العلوم والرياضيات، ويجمع التعليم بين الأساسيات العلمية والتقنيات الحديثة، في بيئة صغيرة ومترابطة تُعزز التواصل بين الطلاب والأساتذة. جامعة ستانفورد
بفضل قربها من وادي السيليكون، تُعد ستانفورد حاضنة لروّاد الأعمال. خريجوها أسسوا شركات مثل غوغل، ونايك، وإنستغرام، بإيرادات سنوية تتجاوز 2.7 تريليون دولار، بما يعادل عاشر أكبر اقتصاد عالمي. جامعة هارفارد
أقدم جامعة أميركية، تُعرف بتأثيرها الأكاديمي والثقافي، وتخرج فيها أكثر من 30 رئيس دولة و38 فائزًا بنوبل. تميزها البحثي والأكاديمي يعزز فرص خريجيها في سوق العمل. جامعة كامبردج
من أعرق الجامعات، وتُعرف بنظام الإشراف الفردي الذي يوفر تجربة تعليمية شخصية تُكسب الطلاب مهارات أكاديمية عالية تُقدَّر عالميا. جامعة برينستون
من جامعات "آيفي ليغ"، تُعرف بتفوقها في الاقتصاد والهندسة، وتوفر صفوفًا صغيرة وتعليمًا يعتمد على تطوير مهارات التفكير النقدي والقيادة، وهي مهارات تحظى بتقدير كبير في سوق العمل.
أقدم جامعة في العالم الناطق بالإنجليزية، تشتهر بتعليمها الشخصي من خلال جلسات منتظمة بين الطلاب والأساتذة، وتتميز بخريجين قادرين على المنافسة عالميا. جامعة طوكيو
أقدم جامعة حديثة في اليابان، وتُعد من المؤسسات المؤثرة في الاقتصاد والسياسة اليابانية، وتحتل مركزًا متقدمًا نظرًا لجودة تعليمها وبحثها العلمي. الجامعة الوطنية في سنغافورة (NUS)
أبرز جامعة في آسيا، تدمج التعليم بالبحث والابتكار، ولها شراكات قوية مع القطاع الصناعي، مما يُعزز جاهزية خريجيها لسوق العمل العالمية. إمبريال كوليج لندن
أُسّس عام 1907، ويُركز على العلوم والطب والهندسة. يتميز بتعليم تطبيقي مرتبط بالبحث والصناعة، ويُقدّر خريجوه بشدة لما يمتلكونه من مهارات تقنية وعملية.
عربيا، ظهرت 9 جامعات ضمن قائمة أفضل 250 جامعة عالميا من حيث قابلية التوظيف، لكنها لم تدخل ضمن قائمة 100 الأولى.
وتصدرت القائمة العربية جامعة قطر التي جاءت في المرتبة 150 عالميا، متقدمة على جامعات مرموقة مثل جامعة سان فرانسيسكو، وبرمنغهام، وبرشلونة.
وفي ما يلي ترتيب الجامعات العربية ضمن التصنيف:
جامعة قطر – الأولى عربيا (150 عالميا). الجامعة الأميركية في بيروت – الثانية عربيا (152 عالميا). جامعة أبو ظبي – الثالثة عربيا (174 عالميا). جامعة الملك عبد العزيز – السعودية – الرابعة عربيا (177 عالميا). جامعة الملك سعود – السعودية – الخامسة عربيا (179 عالميا). الجامعة الأميركية في دبي – السادسة عربيا (180 عالميا). جامعة الإمارات العربية المتحدة – السابعة عربيا (230 عالميا). جامعة محمد السادس – المغرب – الثامنة عربيا (236 عالميا). جامعة القاهرة – مصر – التاسعة عربيا (247 عالميا).ورغم هذا الحضور، فإن غياب الجامعات العربية عن المراكز الأولى في التصنيف يعكس الحاجة إلى تطوير منهجيات التعليم، وتعزيز ارتباطه بسوق العمل، إلى جانب تقوية الشراكات البحثية والصناعية لرفع مستوى جاهزية الخريجين ومهاراتهم بما يواكب التغيرات العالمية.