صاحب عبارة الجملي هو أملي.. وفاة إبراهيم الطوخي بعد أزمة صحية مفاجئة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
توفي اليوم الخميس ، إبراهيم الطوخي، المعروف بلقب "الجملي هو أملي"، والذي اشتهر ببيع فواكه اللحوم" السمين" الشعبي في منطقة المطرية بالقاهرة.
واشتهر الطوخي بأسلوبه الفريد في الترويج لبيع مأكولاته، ما جعله يحظى بشعبية واسعة بين رواد الإنترنت. وقد تفاعل كثيرون مع خبر وفاته، معبرين عن حزنهم لفقدانه، ومشيدين بشخصيته العفوية التي رسمت الابتسامة على وجوه الكثيرين.
الطوخي ظاهرة شعبية
وبرز إبراهيم الطوخي كظاهرة شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على منصة "تيك توك"، حيث اشتهر بعباراته المميزة مثل "الجملي هو أملي" و"كل سمين واضرب التخين" ورش كالونيا، إلى جانب تقديمه سندوتشات السمين بسعر لا يتجاوز 10 جنيهات، ما أثار دهشة المتابعين حول كيفية تحقيقه الأرباح رغم ارتفاع أسعار اللحوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
زهران ممداني يرفض حملة تشويه بسبب عبارة لم يقلها.. ما هي؟ (شاهد)
يواجه المرشح الديمقراطي زهران ممداني٬ رغم فوزه اللافت في الانتخابات التمهيدية لرئاسة بلدية نيويورك، حملة ضغوط متواصلة من سياسيين مؤيدين للاحتلال الإسرائيلي، ومنصات إعلامية ونشطاء، تطالبه بإدانة عبارة "عولمة الانتفاضة" رغم أنه لم ينطق بها يوماً، ولم تصدر عن أي من أعضاء فريق حملته الانتخابية.
تعود جذور الحملة إلى أيام قليلة قبل الانتخابات التي جرت في 24 حزيران/ يونيو الماضي، حين سأله مذيع إذاعي عن رأيه في استخدام نشطاء مؤيدين لفلسطين لهذه العبارة.
فجاء رد ممداني موضحاً أن العبارة تحمل معاني مختلفة لدى فئات متعددة، وقد تُعبر، برأيه، عن "رغبة يائسة في تحقيق المساواة والدفاع عن حقوق الفلسطينيين".
كما لفت إلى أن متحف الهولوكوست الأمريكي ذاته استخدم كلمة "انتفاضة" لوصف مقاومة اليهود للنازيين في عام 1944، بحسب ما أوردته منصة "كومن دريمز".
تحريف متعمد وتصعيد ممنهج
لكن هذا التوضيح لم يمنع بعض الشخصيات السياسية من شن هجوم مباشر عليه.
فقد قاد الحاكم السابق لولاية نيويورك، أندرو كومو، حملة لتحريف كلامه، مدعياً أن ممداني استخدم العبارة بنفسه.
ولم يلبث أن تلقف سياسيون وإعلاميون هذا الادعاء وروجوه، بينهم السيناتورة كيرستن جيليبراند، رغم غياب أي دليل على ذلك.
ورغم فوزه في الانتخابات التمهيدية، لم تتوقف الضغوط. إذ استمر بعض الصحفيين والسياسيين في المطالبة منه بإدانة العبارة، التي يختلف تفسيرها بين من يعتبرها دعوة للعصيان المدني ومن يراها تحريضاً على العنف.
لكن ممداني شدد، خلال مقابلة على برنامج "ميت ذا برس" بتاريخ 29 حزيران/ يونيو الماضي، على أنه لا يستخدم هذه العبارة أصلاً، ويتفهم المخاوف المحيطة بها، غير أنه يرفض أداء دور "شرطي على حرية التعبير"، خاصة في ظل محاولات إدارة ترامب المتكررة لترحيل نشطاء مؤيدين لفلسطين فقط بسبب آرائهم السياسية.
المسلمون الأمريكيون ومعضلة " الإدانة"
ويتجاوز ما يواجهه ممداني حملته الانتخابية، كما يعكس معضلة أوسع تعاني منها الجاليات المسلمة في الولايات المتحدة، وهي خضوعها لمعايير مزدوجة في الفضاء السياسي والإعلامي.
فبينما يُطلب من المسلمين التبرؤ من تصريحات أو أفعال لم تصدر عنهم، لا يُخضع مؤيدو الاحتلال الإسرائيلي للمعايير ذاتها.
فعلى سبيل المثال، لم يُطلب من سياسيين بارزين مثل السيناتور بيرني ساندرز أو النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز وهما من المنتقدين الصريحين لسياسات الاحتلال الإسرائيلي إدانة عبارة "عولمة الانتفاضة"، رغم أنها لم تصدر منهم أيضاً.
بينما يُلح على ممداني، المسلم الأمريكي، التبرؤ منها، رغم أنه لم يستخدمها أصلاً.
ويشير مراقبون إلى مفارقة صارخة في هذا السياق: ففي الوقت الذي يُجبر فيه المسلمون على النأي بأنفسهم عن شعارات لم يرفعوها، لا يُسأل مؤيدو الاحتلال ومنهم السيناتورة جيليبراند والحاكم السابق كومو٬ عما إذا كانوا يدينون شعارات عنصرية أطلقها أنصار الاحتلال الإسرائيلي في شوارع نيويورك، أو سياسات الحكومة الإسرائيلية القائمة على التمييز العرقي والقتل الجماعي في غزة.