هيئة الكتاب تصدر رواية «شمشون وتفاحة» لـ أمير تاج السر
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أصدرت وزارة الثقافة، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، رواية «شمشون وتفاحة»، للكاتب أمير تاج السر، ضمن إصدارات سلسلة الإبداع العربي.
رواية «شمشون وتفاحة» للكاتب السوداني أمير تاج السر، تحكي قصة خديجة، امرأة سودانية في الثلاثينيات رفضت عدة عروض زواج رغم رغبتها في الارتباط، يتغير مسار حياتها عندما تلتقي برجل غامض يدعى شمشون في المكتبة الوطنية، حيث يُغازلها بجملة: «تشبهين التفاح» هذا اللقاء يقودها إلى إعادة النظر في حياتها ومشاعرها تجاه الحب والزواج.
الرواية تسلط الضوء على المجتمع السوداني، متناولةً قضايا مثل العنف ضد المرأة، الختان، والتحرش، كما تعكس تفاصيل الحياة اليومية في حي درداق، الذي يُعد عنصرًا بارزًا في السرد.
وجاء على غلاف الرواية:
«في عوالم امرأة تشبه غالب النساء، يبحر الكاتب السوداني أمير تاج السر فيكشف عن نفس اعتادت تلقي صفعات العالم بكثير من العادية، بعض القوة بعض الهشاشة وشيء من اللامبالاة. تستعيد البطلة تجارب قصيرة شاركتها مع ثلاثة رجال حاولوا العبور إلى حياتها، لكنهم لم يتجاوزوا عتبتها الأولى، وبعد عقود ثلاثة حيث العمر الذي يعرف فيه الرجال، وتندر فرص امرأة في الحصول على شريك تلتقي الباحثة المهتمة بتاريخ السلاحف، القنافذ، وديدان الأرض في أروقة المكتبة العامة بشمشون، الخطيب المرتقب الذي يظل غموضه محركا رئيسيا للأحداث.
ويصبح منهما وبطلا محتملا في قصة عروس قام زوجها بذبحها وطهوها في الأيام الأولى من شهر العسل وعبر رحلة من السرد السلس يشتبك الكاتب بنعومة مع قضايا شائكة، يتصل بعضها بالنساء مثل العنف الختان والتحرش، إضافة إلى قضايا أخرى تؤرق الواقع السوداني».
أمير تاج السر، صدرت له أكثر من 25 رواية، وكتب في السيرة والثقافة، ومقالات عن الرواية، وكتاب شعري حصل على جوائز محلية ودخلت أعماله في قوائم الجوائز العالمية، كما تدرس كتبه في المناهج الثانوية والجامعية لكثير من الدول، وكتبت عنها رسائل جامعية ترجمت أعماله لإحدى عشرة لغة منها الإنجليزية والإيطالية والإسبانية والبولندية والفارسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين المزيد أمیر تاج السر
إقرأ أيضاً:
مصري أم تركي؟.. «طبق عاشوراء» في الرواية التاريخية
يحتفل المسلمين اليوم بمناسبة قدوم يوم عاشوراء، وهو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، ويُعتبر صوم عاشوراء سنة مؤكدة، ويظهر الاحتفال بهذه المناسبة بتحضير طبق حلوى العاشوراء التي تتشابه مكوناتها وحتى طريقة تحضيرها في جميع الدول تقريبًا.
الأصل التاريخي لحلوى العاشوراءوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الأصل التاريخي لحلوى العاشوراء، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
أولا: العاشوراء التركيةيعتبر الأتراك حلوى العاشوراء التي تصنع من القمح والفاصوليا والحمص والمكسرات وقطع الفاكهة والتي يطلق عليها «آشوراء»، أقدم الأطعمة التي عرفها الإنسان، وأول من صنعها كان نبي الله نوح.
وترجع القصة حين هرب نوح النبي ومن آمن بالله من قومه من الطوفان في السفينة، وعندما قارب الطعام على النفاذ، جمع نبي الله بقايا الطعام وصنع منها المهلبية، التي عرفت بعد باسم عاشوراء.
من السائد أنّ حلوى العاشوراء تركية الأصل، استقدمها المصريون من الأتراك في أثناء حكم الدولة العثمانية.
ووفقًا لرواية الشيخ أحمد الكريمة في تصريحات سابقة، انتشرت حلوى العاشوراء في مصر بعد دخول صلاح الدين الأيوبي إليها، حيث أراد أن يمحو كل ما يتعلق بإرث الدولة الفاطمية الشيعية، وبينها عاداتها الخاصة بصيام عاشوراء.
وكان من عادة المصريين في ذلك اليوم تناول اللبن دون سكر، وكبد الجمل، والخبز الأسود، وأمر صلاح الدين الأيوبي طباخي القصر بصنع حلوى مميزة مصنوعة من القمح والسكر واللبن والمكسرات، ووضع قطع من الفاكهة عليها، وتوزيعها على العامة للقضاء على العادات الموروثة من الدولة الفاطمية، ولا يزال المصريون حتى الآن يحرصون على تناول تلك الحلوى.
اقرأ أيضاًطريقة عمل العاشوراء بالمنزل
من أغنى مصادر الكالسيوم.. تعرف على الفوائد الغذائية لـ«طبق العاشوراء»
طريقة عمل العاشوراء.. بخطوات سهلة وبسيطة