الجيش السوداني يكشف عن خطوة تؤكد حسمه معركة. الخرطوم ويتجاهل الرد على تبرير الدعم السريع للهزيمة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس أكدالمتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله أن حسمهم لمعركة. الخرطوم لم يعد يقبل التشكيك أو التبرير من جانب قوات الدعم السريع.
ونوه نبيل في عاجل لقناة “الجزيرة” أنهم غير معنيين بالنفي غير المنطقي من الدعم السريع لما أحرزه الجيش السوداني من انتصارات. وتعهد المتحدث باسم الجيش بأن يواصل الجيش عملياته العسكرية حتى تصبح البلاد بالكامل خالية من التمرد.واعتبر العميد نبيل هبوط طائرة القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان في مطار الخرطوم بأنه تتويج لانتصارات الجيش في معركة الخرطوم ودليل على انتصاره. و(صح المتحدث باسم الجيش عن تحرك جديد لقواته من أجل تطهير كامل ولاية الخرطوم من ما أسماها مليشيا الدعم السريع. الجيش السودانيالخرطومالدعم السريع
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني الخرطوم الدعم السريع الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقـ.ـتل 15 مدنيا برصاص قوات الدعم السريع في دارفور
قُتل ما لا يقل عن 15 مدنيا، اليوم السبت، برصاص قوات "الدعم السريع" أثناء محاولتهم مغادرة مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، وفق ما أفاد موقع "سودان تريبيون".
وذكر الموقع، أن عمليات القتل جاءت استجابة لتوجيهات صدرت عن قيادات في تحالف "تأسيس"، الذي يضم "الدعم السريع" وعدداً من الحركات المسلحة، بهدف إخلاء المدينة من السكان باعتبارها منطقة نزاع نشطة.
وأعلنت القوة المشتركة الموالية للجيش، تصديها لهجوم جديد شنته قوات الدعم السريع على المدينة.
وأشار الموقع، إلى أن رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، الهادي إدريس، كان من بين الداعين إلى إجلاء المدنيين من الفاشر، كما أبدى معارضته لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة.
وأضاف أن قوات "الدعم السريع" وحلفاءها حددوا منطقة "قرني" في البوابة الغربية للفاشر كنقطة تجميع للنازحين، تمهيداً لنقلهم إلى مناطق كورما وطويلة، الخاضعة لسيطرة حركات متمردة أخرى، من بينها فصيل عبد الواحد نور والمجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس.
وبحسب المصادر، فإن عددا من الشباب استجابوا لهذه الدعوات تحت وطأة الظروف المعيشية الصعبة، لكنهم تعرضوا لاحقاً للغدر وقتلوا بطريقة وصفت بالبشعة.
وتستمر الحرب في السودان منذ اندلاعها في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ما أسفر عن تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية وتصاعد أعداد النازحين داخليا وخارجيا.