وفد الكنيسة بمطروح يزور المنطقة الأزهرية لتقديم التهنئة بعيد الفطر
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
استقبل الشيخ خميس محمد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، اليوم الخميس، وفدًا رفيع المستوى من الكنيسة بمطروح، بقيادة القمص متي زكريا، قمص كنيسة العذراء مريم، بديوان عام المنطقة، لتقديم التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، بحضور الشيخ عبد الحكيم سلطان، مدير عام وعظ مطروح، والشيخ عطية سالم، الوكيل الشرعي للمنطقة، والدكتور محمود الحلبي، الوكيل الثقافي للمنطقة، وعدد من مديري الإدارات التعليمية، والوعظ.
ضم الوفد الكنسي القس كيرلس ميخائيل، راعي كنيسة الملاك، وماجد حربي، مسئول العلاقات العامه بالكنيسة.
وعبر الوفد عن خالص تهانيهم وأطيب تمنياتهم للمسلمين في محافظة مطروح بمناسبة هذه المناسبة السعيدة، مؤكدين على روح الأخوة والمحبة التي تجمع أبناء الوطن الواحد.
من جانبه، أعرب الشيخ خميس محمد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، نيابة عن الأزهر بمطروح، عن شكره وتقديره لهذه اللفتة الطيبة من الإخوة الأقباط، مؤكدًا على عمق العلاقات والروابط التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين في مصر عامة وفي مطروح خاصة.
وأشار إلى أهمية هذه الزيارات في تعزيز الوحدة الوطنية والتآخي بين أبناء الوطن الواحد، والتأكيد على أن المصريين نسيج واحد يجمعه حب الوطن والسعي نحو تقدمه وازدهاره.
وتبادل الطرفان خلال اللقاء الأحاديث الودية والتأكيد على أهمية التسامح والمودة ونبذ التعصب، وضرورة العمل المشترك لما فيه خير ومصلحة المجتمع.
كما أكدوا على أهمية الدور الديني في تعزيز القيم الإيجابية ونشر ثقافة السلام والمحبة بين الناس.
وتأتي هذه الزيارة في إطار التقليد السنوي الذي يعكس روح الوحدة الوطنية والتلاحم المجتمعي في محافظة مطروح، حيث يحرص ممثلو المؤسسات الدينية المختلفة على تبادل التهاني في المناسبات الدينية، مما يعزز من قوة النسيج الوطني ويجسد أسمى معاني الأخوة الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار محافظة مطروح اخبار المحافظات ازهر المزيد
إقرأ أيضاً:
«حكايات الشجرة المغروسة» (6).. جذور الكنيسة الأرثوذكسية في عظة البابا تواضروس
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء أمس، من مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، في إطار ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول العالم.
وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
وعبر قداسته عن سعادته بلقاء الشباب خلال أيام الملتقى، لافتًا إلى أن المشاركين من الشباب أتوا من ٤٤ دولة، ومع تنوع ثقافاتهم ولغاتهم، إلا أن الملتقى يجمعهم معًا في حضن الكنيسة، يصلون ويدرسون، ويتناقشون ويكتسبون خبرات.
حكايات الشجرة المغروسةواستكمل قداسة البابا سلسلة "حكايات الشجرة المغروسة"، وتحدث اليوم عن موضوع "جذور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، وقرأ الآية: "قِفُوا عَلَى الطُّرُقِ وَانْظُرُوا، وَاسْأَلُوا عَنِ السُّبُلِ الْقَدِيمَةِ: أَيْنَ هُوَ الطَّرِيقُ الصَّالِحُ؟ وَسِيرُوا فِيهِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ" (إر ٦: ١٦).
وأوضح قداسته إلى أن موضوع اليوم مرتبط بشعار الملتقى وهو "متصلون Connected"، لأن الجذور القبطية الأرثوذكسية تجعلنا مرتبطين بالأصل من خلال حضن الكنيسة (الشجرة).
وأشار إلى خمسة جذور قبطية أرثوذكسية، وهي:
١- التقويم القبطي:
- السنة القبطية تتكون من ١٣ شهر وكل شهر فيها يتكون من ٣٠ يوم ما عدا شهر نسيء والذي يتكون من ٥ أو ٦ أيام.
- التقويم يُمثل ذاكرة الكنيسة من أعياد وأصوام، مثال العيد العالمي: عيد دخول السيد المسيح مصر Global Coptic Day والذي نحتفل به في الأول من يونيو.
- مصر الدولة الوحيدة التي لديها عِلم باسمها "علم المصريات"، لذلك التقويم القبطي هو أول جذور الكنيسة.
٢- اللغة القبطية:
- لغة موسيقية وروحانية، وأول فِعل بها هو "إشليل" أي صلوا.
- اللغة تحمل ثقافتنا، مثل لحن "خين إفران".
- هي لغة مصرية قديمة مكتوبة بحروف يونانية، ويوجد بها أسماء لبلاد مصرية مثل "شبرا" وتعني قرية.
- تحمل صلوات وألحان وليتورچيات.
- الكنيسة هي المكان (الحُر) الذي يختاره الإنسان ويجد فيها اللغة القبطية.
٣- الألحان:
- هي موسيقى جميلة تتمثّل في كلمة تخرج من اللسان ونغمة تخرج من القلب.
- اللحن ينقل المشاعر، مثل لحن "غولغوثا".
- أصغر لحن وأقصر صلاة هي "كيرياليسون".
- اللحن يعطي جمالاً للعبادة.
٤- القديسين:
- الكنيسة وضعت كتاب السنكسار والذي يحتوي على سير القديسين يوميًّا، حيث تحتفل الكنيسة بفرح يوميًّا "نُعيّد في هذا اليوم...".
- نسمي أبناءنا بأسماء القديسين والتي تحمل معاني مثل بيشوي والذي يعني سامي.
- نصلي التماجيد ونقيم نهضات للقديسين.
- القديسين أصبحوا في السماء ومن خلالهم نستمد العصارة والغذاء الروحية.
- حامل الأيقونات "الأيقونستاسز" والذي يحمل صور القديسين كأنهم يشجعوننا للوصول إلى السماء.
ودعا قداسته الشباب إلى أن يطلقوا على أبنائهم مستقبلاً، أسماء قديسين.
٥- الرهبنة:
- هي الكنز الروحي لنا.
- فيها يتطلع الإنسان إلى الأبدية ويحيا بالوصية.
- أول راهب هو القديس الأنبا أنطونيوس (الكبير).
- توجد أديرة كثيرة في مختلف دول العالم، وفي مصر يوجد أكثر من ٥٠ ديرا للرهبان وأكثر من ١٥ ديرا للراهبات.
- الكنيسة تُعلمنا تعليم رهباني في كل قداس لكي نعيش بالروح، "لا تحبوا العالم.. ".
- أجمل ما في الدير هو التسبحة.