قداسة البابا يلتقي مع شباب لوجوس في حلقات نقاشية
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، شباب ملتقى لوجوس الخامس في حلقات نقاشية، حول مائدة مستديرة.
وذلك بعد تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، حيث اجتمع قداسته حول مائدة مستديرة مع شباب كنائسنا بأوروبا وآسيا، تلاها جلسة أخرى مع شباب قارتي إفريقيا وأستراليا، والتقى مع المجموعة الثالثة لشباب الأمريكتين.
تحدث قداسة البابا مع كل مجموعة بكلمة تأملية قصيرة، ثم استمع لاستفساراتهم الخاصة بواقع الخدمة والتحديات التي يواجهونها كشباب في البلدان التي يعيشون فيها.
ويشارك في ملتقى لوجوس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول العالم، ٢٠٠ شاب وشابة من ٤٤ دولة من قارات العالم الست.
وتتخذ ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم، "العودة إلى الجذور" "back to the roots" شعارًا دائمًا لها، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان "connected" أي "متصلون" بغية التأكيد على أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تعيش بتواصل آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل. يأتي هذا بمناسبة احتفال الكنيسة بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يحمل العنوان "متصلون" معنى أننا متصلون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكافة آليات العصر، بكل انفتاح مستندين على جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ... أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت ٥: ١٣ و ١٤).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني ملتقى لوجوس البابا تواضروس قداسة البابا ملتقى لوجوس
إقرأ أيضاً:
البابا لاون من إسطنبول: وحدة المسيحيين تمر عبر حوار المحبة بعيدًا عن الهيمنة
أطلق صباح اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، نداءً قويًا لتعزيز الوحدة المسيحية من خلال ما أسماه بحوار المحبة، مؤكدًا أن هذا الحوار لا ينبغي أن يرتكز على أي شكل من أشكال الاستيعاب، أو الهيمنة، بل على الاحترام المتبادل، وتبادل العطايا الروحية.
جاء ذلك خلال زيارة الحبر الأعظم للكاتدرائية الرسولية الأرمينية، بإسطنبول، في اليوم الرابع من زيارته الرسولية إلى تركيا، قبيل توجهه إلى لبنان.
وخلال استقباله من قِبل صاحب الغبطة بطريرك الأرمن في القسطنطينية، سهاك الثاني، أثنى قداسة البابا على العلاقات الأخوية التي تربط بين الكنيسة الكاثوليكية، والكنيسة الرسولية الأرمنية، مستذكرًا الخطوات التاريخية التي أنجزها أسلافهما على درب الوحدة، من البابا القديس بولس السادس، وصولًا إلى قداسة البابا بندكتس السادس عشر.
وفي كلمة ألقاها أمام نحو 300 من المؤمنين، عبّر بابا الكنيسة الكاثوليكية عن تقديره العميق للشهادة المسيحية الشجاعة، التي قدمها الشعب الأرميني عبر التاريخ، رغم ما واجهه من ظروف مأساوية.
الوحدة الحقيقيةودعا الأب الأقدس إلى العودة إلى ينابيع الإيمان الرسولي، من أجل استعادة الوحدة التي كانت قائمة في القرون الأولى، مشددًا على أن الوحدة الحقيقية هي تبادلٌ للعطايا التي يمنحها الروح القدس، لا تبعية، أو تفوقًا لطرف على آخر.
واستشهد قداسة البابا لاون الرابع عشر بقديس القرن الثاني عشر، نرسيس شنورهالي، معتبرًا إياه نموذجًا للتفاني في خدمة المصالحة بين الكنائس.
ومن جهته، رحّب غبطة البطريرك سهاك الثاني بزيارة عظيم الأحبار واصفاً إياها بأنها بركة تعكس بوصلة أخلاقية يحتاجها العالم، مشيرًا إلى معاناة المسيحيين في الشرق الأوسط.
ودعا صاحب الغبطة قداسة البابا إلى استخدام نفوذه الروحي، للدفع نحو حماية هذه الجماعات، خصوصًا مع اقتراب زيارته للبنان، مختتمًا كلمته بأملٍ في أن يعود الإيمان النيقاوي، ليكون رباطًا لا ينفصم بين المؤمنين.
واختُتم اللقاء المسكوني بلفتة رمزية محلية قام بها الحبر الأعظم، حيث تناول قطعة من الخبز مغموسة بالماء، قبل أن يستعد لمغادرة تركيا، بعد ظهر اليوم، لمتابعة زيارته الرسولية إلى لبنان.