تواصل أمريكا شن عشرات الغارات على عدة محافظات يمنية، متسببة بوقوع مئات القتلى والمصابين.

وأعلنت جماعة “أنصار الله- الحوثيين” اليمنية، الجمعة، عن “سقوط ضحايا إثر قصف جوي أمريكي استهدف محافظة صعدة”.

وذكر تلفزيون “المسيرة”، أن “شهيدًا و3 جرحى سقطوا نتيجة العدوان الأمريكي على محيط مدينة صعدة”.

ووفق المعلومات نفذت طائرات أمريكية، 19 غارة على محافظة عمران، حيث استهدفت مناطق اللبداء والعمشية وحباشة والعادي والعبلا والجبل الأسود.

وبحسب قناة “المسيرة” التابعة لجماعة “أنصار الله- الحوثيين”، “شن غارتين على مطار صنعاء الدولي ضمن “عدوان أمريكي” على العاصمة”.

وذكرت القناة أن “قصفا استهدف منطقة القيادة في صنعاء، أدى إلى “أضرار في المنازل والمحلات التجارية وسط العاصمة”، وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة أنيس الأصبحي، “إصابة 6 أشخاص بينهم طفلان”.

وأفادت “المسيرة”، بـ”إصابة مواطن إثر عدوان أمريكي استهدف منطقة صرف بمديرية بني حشيش”، وذكرت أن “العدوان الأمريكي استهدف بخمس غارات محافظة صعدة، معقل الحوثيين في شمال اليمن، وبثلاث غارات كلا من محافظة الحديدة والجوف، كما استهدف بـ4 غارات مديرية مجزر”.

وكان أفاد مصدر يمني لوكالة “سبوتنيك” بأن “المقاتلات الأمريكية نفّذت 26 غارة جوية على “أنصار الله”، توزعت بين 8 غارات على مواقع للجماعة في مدينة صعدة، وغارتين على مواقع جبلية في مديرية سحار غرب صعدة، و8 غارات على مقرات عسكرية وأمنية في مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، و8 غارات أخرى على مقر قيادة قوات الحرس الجمهوري (نخبة الجيش اليمني سابقًا) في معسكر 48 بمنطقة السواد جنوب العاصمة صنعاء، وبذلك، يرتفع عدد الغارات التي نفذتها المقاتلات الأمريكية على مناطق سيطرة “أنصار الله” في محافظات صعدة وصنعاء ومأرب وعمران والحديدة والجوف خلال 24 ساعة، إلى 72 غارة، في أعلى حصيلة يومية منذ بدء القوات الأميركية ضرباتها الجوية ضد الجماعة، يوم السبت قبل الماضي”.

وأمس، أعلنت جماعة “الحوثيين”، عن “مقتل ما لا يقل عن 189 مدنيا، نتيجة الضربات الأمريكية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اليمن وأمريكا اليمن وإسرائيل جماعة أنصار الله الحوثيين أنصار الله

إقرأ أيضاً:

تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن

أفاد تحليل أمريكي أن المملكة العربية السعودية فشلت في حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن رغم الدعم الأمريكي لتلك الحرب.

 

وقال "المعهد الأمريكي لأبحاث السياسة العامة" في التحليل "عندما بدأت السعودية حربها على اليمن، اعتبرت الولايات المتحدة السعودية حليفاً لها.. حتى الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعم الجهود السعودية، موفراً معلومات استخباراتية أمريكية وخدمات تزويد بالقود جواً لدعم حملة القصف السعودية".

 

وأضاف "تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما بتلك الحرب، حيث ركزت السعودية على محاربة الجماعة في صنعاء بالشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.

 

وتابع "مع فشل السعوديون في صد الحوثيين في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء الجماعة".

 

وأردف "كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية".

 

وأشار إلى أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على الحوثيين، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين".

 

وأوضح أن قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية، كان قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.

 

وزاد "بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية".

 

وخلص المعهد الأمريكي إلى القول "من المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن".


مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: قتلى ومصابون في غارات على زابوريجيا
  • تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن
  • قتلى وجرحى جراء تدافع في الهند
  • ألمانيا.. قتلى وجرحى في حادث قطار يقل نحو 100 راكب (فيديو)
  • قتلى وجرحى إثر خروج قطار عن مساره في ألمانيا
  • ارتفاع قتلى جنود الاحتلال في خان يونس بعملية المقاومة أمس
  • سقوط قتلى وجرحى في هجوم فلسطيني كبير استهدف قوة إسرائيلية في خان يونس
  • البيضاء.. قتلى وجرحى بتجدد المواجهات في رداع بين الأهالي والحوثيين
  • إعلام عبري: قتلى وجرحى بحدث أمني صعب لقوة اسرائيلية في غزة
  • غارات عنيفة تستهدف وسط وجنوب غزة.. وارتفاع في أعداد الشهداء