ترامب: سنرسل مساعدات للدول المتضررة من زلزال آسيا
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة ستساعد في الاستجابة للزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق آسيا.
وذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" أنه من المرجح أن يجري ترامب اختبارا لمدى تأثير تخفيض إدارته المساعدات الخارجية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية على الاستجابة لأول كارثة طبيعية كبيرة في ولايته الثانية.
وقالت سارة تشارلز، وهي مسؤولة سابقة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كانت تشرف على فرق الاستجابة للكوارث والعمل الإنساني بشكل عام في إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، إن النظام الآن “في فوضى”، حيث يفتقر إلى الأشخاص والموارد للتحرك بسرعة لإنقاذ الناجين من المباني المنهارة وإنقاذ الأرواح بشكل عام.
وضرب زلزال قوي ميانمار وتايلاند المجاورة، أمس الجمعة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ألف شخص ودفن آخرين تحت أنقاض المباني الشاهقة.
وعندما سئل ترامب عن الزلزال من قبل الصحفيين في واشنطن، قال: “سوف نساعد. لقد أبلغنا الناس بالفعل. نعم، ما حدث أمر فظيع”.
وفي وزارة الخارجية.. قالت المتحدثة باسم الوزارة تممي بروس، إن الإدارة ستستخدم طلبات المساعدة والتقارير الواردة من المنطقة لإعداد استجابتها للزلزال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة جنوب شرق آسيا الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية زلزال
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالفشل في إدارة الملف الأوكراني دبلوماسيًا، وذلك رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها واشنطن على دعم كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022.
وفي مقابلة أُجريت معه على قناة الكوميدي الأمريكي ثيو فون على "يوتيوب"، يوم السبت، قال فانس: "ما حدث خلال فترة إدارة بايدن كان مجنونا... كانوا ينفقون كثيرا جدا من الأموال حول العالم ولم يمارسوا أي دبلوماسية على الإطلاق".
وأوضح فانس أن واشنطن قدمت ما يقرب من 300 مليار دولار لأوكرانيا، منتقدًا ما وصفه بانعدام أي محاولة جادة من جانب الرئيس بايدن لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وتأتي تصريحات فانس ضمن الخطاب المتصاعد للإدارة الجمهورية، والتي تتهم إدارة بايدن بالتهور في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف الحرب مرارًا بأنها "حرب جو بايدن"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتبدأ" لو كان هو في سدة الحكم.
وشدد ترامب، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية جديدة، على أن سياساته القائمة على الردع والصرامة كانت كفيلة بمنع روسيا من اتخاذ قرار التدخل العسكري في أوكرانيا.
دعم أمريكي بلا أفق سياسيوتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية، سواء عبر مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم مالي واقتصادي ومخابراتي، وهو ما دفع مراقبين، خصوصًا من الحزب الجمهوري، إلى التشكيك في جدوى هذه المساعدات، وطرح تساؤلات عن غياب أي مسار تفاوضي.