قرقاش يُعلق على انضمام الإمارات إلى بريكس: يُثبت قوة اقتصادنا وفعالية دبلوماسيتنا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – رأى المستشار الرئاسي في الإمارات، أنور قرقاش، الخميس، أن انضمام الإمارات إلى مجموعة "البريكس" يُثبت "قوة اقتصاد" الدولة و"فعالية دبلوماسيتها".
وقال قرقاش عبر صفحته على "إكس"، تويتر سابقا: "انضمام الإمارات إلى مجموعة "بريكس" يعكس قوة اقتصادنا وفعالية دبلوماسيتنا وثقة العالم برؤيتنا للازدهار والاستقرار والتزامنا بتعزيز علاقاتنا وشراكتنا وتنويعها بما يخدم استدامة التنمية".
وتابع المستشار الرئاسي في الإمارات قائلا: "الإمارات ماضية بعزم نحو آفاق جديدة من النماء والنهضة والقادم أجمل وأكثر إشراقاً".
وكان رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قال: نقدر موافقة قادة مجموعة "بريكس" على ضم دولة الإمارات العربية المتحدة إلى هذه المجموعة المهمة. ونتطلع إلى العمل معًا من أجل رخاء ومنفعة جميع دول وشعوب العالم".
وأعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، الخميس، أن إيران والسعودية والإمارات والأرجنتين ومصر وإثيوبيا دعيت لتصبح أعضاء كاملي العضوية في مجموعة البريكس ابتداء من الأول من يناير/ كانون الثاني 2024
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن فتح مركزين لتوزيع المساعدات الخميس
أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" المثيرة للجدل، والمدعومة من الولايات المتحدة في بيان أنها ستعيد فتح مركزين لتوزيع المساعدات اليوم الخميس في قطاع غزة، بعد إغلاق سبقه استشهاد الكثير من الفلسطينيين خلال توجههم لاستلام مساعدات.
وقالت المنظمة في وقت سابق إن مواقعها لن تفتح في موعدها المعتاد بسبب عمليات "صيانة وإصلاح". ولم تذكر وقتا لاستئناف عمليات توزيع المساعدات.
وبدأت المؤسسة توزيع المساعدات الأسبوع الماضي وتعرضت لانتقادات حادة من منظمات إغاثة من بينها الأمم المتحدة.
وحذرت الأمم المتحدة من أن معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة معرضون لخطر المجاعة بعد حصار إسرائيلي للقطاع استمر 11 أسبوعا.
الثلاثاء الماضي، حذّر متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان قطاع غزة من التوجه إلى مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.
وقال في بيان، "يُحظر الانتقال غدا عبر الطرقات المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعتبر مناطق قتال، ويُمنع منعا باتا الدخول إلى مناطق مراكز التوزيع".
وأضاف أن السبب في ذلك يرجع إلى "أعمال التحديث والتنظيم وتحسين الكفاءة"، وفق زعمه.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء الماضي، مجزرة جديدة بشعة بحق مئات المجوعين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.