تضامن قنا تنظم كرنفالا فنيا للأطفال احتفالاً بعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
شهد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، الكرنفال الفني الذي نظمته المحافظة بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، احتفالًا بعيد الفطر المبارك، ومشاركة فرحة العيد مع أطفال دور الرعاية وأسر شهداء العمل، بهدف إدخال البهجة والسرور على قلوبهم.
حضر الاحتفالية الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد أ.
تضمن الكرنفال الفني عروضًا استعراضية وفقرات فنية، من بينها فقرة التنورة التي قدمتها فرقة الفنون الشعبية "أطفال" التابعة لقصر ثقافة قنا، إلى جانب توزيع الهدايا وحلويات العيد والألعاب على الأطفال، وتنظيم زيارات ترفيهية إلى ملاهى للألعاب، ما أضفى أجواء من البهجة والسعادة على الجميع.
وحرص محافظ قنا، على تهنئة الأطفال بعيد الفطر المبارك، وتبادل الأحاديث الودية معهم، والتقاط الصور التذكارية، معربًا عن تقديره لكافة الجهود المبذولة لتنظيم هذا الحدث المميز، كما استمع إلى طلبات أسر الشهداء، مؤكدًا حرص المحافظة على تقديم الدعم اللازم لجميع أنشطة دور الرعاية.
وشدد محافظ قنا، على أهمية توفير كافة الإمكانيات والتجهيزات ووسائل الترفيه التي يحتاجها الأطفال الأيتام وأسر الشهداء، مشيرًا إلى حرصه على مشاركتهم الاحتفالات بالأعياد المختلفة، إدخالًا للسرور على قلوبهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا عيد الفطر المبارك مديرية التضامن الاجتماعي أطفال دور الرعاية المزيد محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.
وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.
القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.
والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.
من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.
هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.
ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.
ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.