تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية.. ٣ صلوات تجنيز على الأنبا باخوميوس
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر الكنيسة الأرثوذكسية من أقدم وأهم الطوائف المسيحية في العالم، وتحظى بتاريخ طويل ومعقد يتنقل بين أزمنة وحضارات متعددة، حيث تأسست في القرن الأول الميلادي على يد الرسل والقديسين.
وتنتمي الكنيسة الأرثوذكسية إلى التقاليد المسيحية الشرقية، وتؤمن بتعاليم الآباء القديسين واحتفظت بالكثير من التقاليد الدينية العريقة التي حافظت عليها عبر العصور.
تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية
تعود جذور الكنيسة الأرثوذكسية إلى المسيحية الأولى، وتحديدًا إلى يوم تأسيسها في العهد الجديد في فترة ما بعد صعود المسيح.
وتتميز الكنيسة الأرثوذكسية بتقاليدها وطقوسها العميقة التي تشمل الصلاة الطويلة، والصوم، والاحتفالات بالأعياد الدينية الكبرى. يُعتبر البطريرك رأس الكنيسة الأرثوذكسية، وهو مسؤول عن شؤونها الروحية والإدارية، ويمثل الرابط بين المؤمنين بالله في الكنيسة.
على مر العصور، شكلت الكنيسة الأرثوذكسية العديد من المجامع المسكونية الهامة التي أثرت على الفكر المسيحي. وقد شهدت الكنيسة العديد من التحولات الهامة بعد الانقسامات الكبرى مثل الانقسام العظيم بين الكنيسة الغربية (الكنيسة الكاثوليكية) والكنيسة الشرقية الأرثوذكسية في القرن الحادي عشر الميلادي، والذي كان بسبب خلافات عقائدية وكنسية، ولا يزال الانقسام قائمًا إلى اليوم.
صلوات الجنازات على مطران أنبا باخوميوس
في سياق مواقف هامة في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية، قام بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني بالصلاة على ٣ جنازات للمطران أنبا باخوميوس، الذي وافته المنية صباح امس . وقد كانت الصلاة على جنازات هؤلاء الرجال الكرام بمثابة تكريم لمسيرتهم الروحية، وما قدموه للكنيسة من خدمات عظيمة، إذ كان كل واحد منهم قدوة للكثيرين في حياتهم وحملهم للأمانة الروحية.
مطران أنبا باخوميوس كان واحدًا من أبرز الشخصيات الدينية في الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، وله تأثير كبير على المجتمع المسيحي من خلال إرشاداته الروحية وعمله الدؤوب في نشر تعاليم المسيحية. توفي مطران أنبا باخوميوس بعد صراع طويل مع المرض، مما شكل صدمة للمؤمنين الذين كانوا يثقون في حكمته ورعايته.
وفي جنازته، قام بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية بالصلاة على روحه الطاهرة، وأشاد بما قدمه من أعمال خيرية وتعليمية طوال فترة خدمته. وكان حضور الجنازات مهيبًا، حيث حضر العديد من رجال الدين، وعدد كبير من المؤمنين الذين أرادوا أن يودعوا مطرانهم الراحل بتكريم وحب.
لقد كانت هذه اللحظات مناسبة لتجديد إيمان المؤمنين وذكرى للأجيال القادمة حول أهمية الالتزام بالمبادئ المسيحية وتقديم الخدمة للجميع بتواضع وحب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الکنیسة الأرثوذکسیة
إقرأ أيضاً:
الكاتب محمد سلماوي تاريخ حافل ومقتنيات فنية .. تفاصيل
تحدث الكاتب الكبير محمد سلماوي، عن مقتنياته الفنية ورواياته وتاريخه الحافل بالإنجازات التاريخية، وذلك من داخل صومعته البعيدة عن الضوضاء، حيث فتحت أبوابها أمام الجميع ليرى الجميع تفاصيل حياته الثقافية.
أكد الكاتب الكبير محمد سلماوي، إنه عندما اختار الشقة صومعه له اختارها في عمارة مكونة من تسعة طوابق واختار الطابق الثامن كأبعد نقطة ممكنة عن ضوضاء الشارع، مؤكدا أن صومعته تغطيها لوحات جميلة تنعكس على نفسه ورؤيته.
وقال في حواره على قناة “ إكسترا نيوز”، إن رواية "أجنحة الفراشة" وبعدها رواية "أوديب في الطائرة" كتبها في صومعته للكتابة، والتي تمنحه هدوءا كبيرا، مؤكدا أنه لا يستطيع أن يكتب إلا في هدوء شديد.
وأكد أنه لا يستطيع أن يكتب في ضوضاء صوتيه فقط بل وضوضاء بصرية أيضا، مشيرا إلى أنه لم يستطع مطلقا أن يكتب في مقهى كغيره من الكتاب ولابد أن يكتب في صومعته الهادئة، مؤكدا أنه لا يملك القدرة على الكتابة في الأماكن التي بها ضوضاء.
محمد سلماوي يستعرض مقتنياته النادرةواستعرض مقتنياته النادرة التي يحتفظ بها بصومعته.
ومن بين اللوحات النادرة لوحة للفنان عمر الفيومي، والتي وصفها بأن الفنان استلهم فيها بورتريهات الفيوم الرومانية التي وجدت بالفيوم وموجود منها بالمتحف المصري أعداد كبيرة.
كما استعرض سلماوي بورتريه للفنان اليوناني تاكس، رسم خلاله الكاتب الكبير محمد سلماوي والتي بها جانب كبير من الازدواجية على حد وصفه، وذلك خلال حواره على قناة “ إكسترا نيوز”.
فتحي عفيفي فنان تلقائيواستعرض لوحة أخرى للفنان فتحي عفيفي واصفا إياه بأنه فنان تلقائي علم نفسه بنفسه ويفتخر أنه عالم في مصنع ويستخدم موضوعات مستوحاة من المصنع وحياة العمال وكذلك يستخدم مواد وأحبارا من المصنع وهي لوحات مميزة للغاية، وكذلك استعرض رسومات لأمل نصر وحلمي التوني وحسن غنيم وجورج بهجوري وصلاح طاهر ونعيمة الشيشيني، وزينب عبده.
وأوضح أن زينب عبده من أوائل من سافروا في العشرينات لأوروبا لتعلم الرسم وتخصصت في الألوان المائية، واستعرض لوحة من قصر عابدين عندما تزوجت الأميرة فوزية شاه إيران.