#سواليف
نقلت وكالة رويترز عن #مسؤولين #إسرائيليين قولهم إن هناك #مقترح #هدنة طويلة الأمد في #غزة مقابل إعادة نحو نصف #المحتجزين #الإسرائيليين في القطاع، فيما طالبت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن المقترح الجديد يتضمن إعادة نصف من تبقى من المحتجزين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف المحتجزين الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
من جانبها، دعت حركة حماس المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف العدوان والعودة إلى الاتفاق وتمكين عمليات #تبادل_الأسرى.
مقالات ذات صلةووصفت حماس رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين #نتنياهو بـ”مجرم الحرب”، وأكدت أن ما يشجعه على مواصلة الاستهتار بالقوانين الدولية هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن حركة حماس رفضت العرض الإسرائيلي الذي اقترحه نتنياهو الأحد.
وقال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للحديث عن المرحلة النهائية في الحرب، لكنه اشترط أن تشمل تلك المفاوضات إلقاءَ حركة حماس سلاحها والسماح لقادتها بالخروج من القطاع.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستكثف الضغط على حركة حماس لكنها ستواصل المفاوضات. وأضاف أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة المحتجزين.
من جانب آخر، أكد متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد يريد استئناف المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل لأنها السبيل الوحيد للمضي قدما.
وأضاف المتحدث أن العودة إلى وقف إطلاق النار أمر أساسي، بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين ووقفٍ دائم للأعمال القتالية.
وشدد المتحدث الأوروبي على ضرورة كسر دائرة العنف واستئناف وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها، وعودة إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة.
ومطلع مارس/آذار المنقضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.
وفي 18 مارس/آذار استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسؤولين إسرائيليين مقترح هدنة غزة المحتجزين الإسرائيليين حماس تبادل الأسرى نتنياهو حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة الشهيد خالد عبد العال.. مقترح برلماني بتخصيص معاش البطل| تفاصيل
في موقف إنساني فريد من نوعه، أثارت قصة البطل الشهيد
السائق خالد شوقي عبدالعال، تعاطف ملايين المصريين مع شهامته ونبل موقفه أثناء ركوبه سيارة محترقة محملة بالوقود في محاولة منه للتضحية لتفادي وقوع خسائر أو إصابات بشرية داخل المحطة.
اقترحت النائبة، إيرين سعيد ، عضو مجلس النواب بتخصيص معاش البطل لكل من تأذوا أثناء تأدية واجب إنساني أو أثناء عمل بطولي استثنائي، مؤكدة أن
لكل فعل حسن رد جميل ، و الدولة المصرية لا تنسي أبطالها و أبناءها .
وأشارت«سعيد» فى تصريح خاص «صدى البلد» إلى أن الهدف من المقترح هو ترسيخ فكرة تعظيم دور البطل و تجذير المبادئ الإنسانية الراقية داخل المجتمع المصري، و مناهضة العنف و الظواهر الغريبة التي طرأت علي مجتمعنا مؤخراً ، علاوة على خلق مثال أو قدوة أمام الشباب يحفز علي التحلي بالأخلاق الكريمة و الشهامة و النبل .
وأشادت عضو البرلمان بنبل موقف السائق الشهيد، مؤكدة أنه قدم تضحية لم تكن مفروضة أو مطلوبة منه بل قدمها من ذاته، مؤكدة أن وجود هذا المعاش بهذا الاسم و هذه الطريقة لا يجعل لمن ليس لديهم الحس الوطني و الإنساني بالتشكيك في نبل الفعل .
وتابعت : لفت نظري أن أحد الأشخاص على مواقع التواصل علق وقال : ماذا استفاد هذا الإنسان من ما فعله؟ أو انه أنقذ غيره و ترك ابنائه! ، مؤكدة أن السحاب يعطينا المطر دون أن ينتظر المقابل كذلك الاشخاص الذين لديهم الحس الانساني .
واختتمت: أري أن هذا أبسط حقوق أطفال الشجعان فهم يستحقوا الكثير كرامة لمن قدموا حياتهم لأجل غيرهم".
الجدير بالذكر أن السائق الشهيد ابن عزبة مبارك التابعة لقرية المصادرة مركز بني عبيد، قائد السيارة المحملة بالوقود ، والتي وافته المنية أول أمس الأحد، وفارق الحياة متأثرًا بالإصابات والحروق التي لحقت به أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين السيارات بمدينة العاشر من رمضان.
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة