أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تعيين اللواء المتقاعد إيلي شارفيت، القائد السابق لسلاح البحرية، رئيسًا لجهاز الأمن العام (الشاباك). 

جاء هذا القرار بعد مقابلات أجراها نتنياهو مع سبعة مرشحين مؤهلين، حيث أعرب عن ثقته بأن شارفيت هو الشخص المناسب لقيادة الجهاز في هذه المرحلة الحساسة. ​

يأتي هذا التعيين في أعقاب قرار الحكومة الإسرائيلية إقالة رئيس الشاباك السابق، رونين بار، بسبب "انعدام الثقة الشخصية والمهنية" بينه وبين نتنياهو، مما أثر على فعالية أداء الحكومة.

أثار تعيين شارفيت جدلاً واسعًا داخل الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل. أعرب بعض المسؤولين عن قلقهم من اختيار شخصية من خارج جهاز الشاباك لقيادته، معتبرين أن ذلك قد يؤثر على فعالية الجهاز في التعامل مع التحديات الأمنية الراهنة.

كما أبدى السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام تحفظه على التعيين، مشيرًا إلى أن تصريحات سابقة لشارفيت قد تسبب توترًا في العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية. ​

يُتوقع أن يؤثر هذا التعيين على ديناميكيات العمل داخل الشاباك، خاصةً في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة في المنطقة. كما قد ينعكس هذا القرار على العلاقات بين الجهاز والمؤسسات الأمنية الأخرى، بالإضافة إلى تأثيره المحتمل على السياسة الداخلية في إسرائيل.​

رغم الانتقادات، دافع نتنياهو عن قراره، مؤكدًا أن اختيار شارفيت جاء بناءً على خبرته العسكرية الطويلة وقدرته على التعامل مع التحديات الأمنية المعقدة التي تواجه إسرائيل. وأشار إلى أن تعيينه يهدف إلى تعزيز قدرات الشاباك في مواجهة التهديدات المتزايدة.​

يظل تعيين إيلي شارفيت رئيسًا للشاباك موضوعًا مثيرًا للجدل داخل إسرائيل، مع تباين الآراء بين مؤيد ومعارض

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيلي شارفيت سلاح البحرية الشاباك رئیس ا

إقرأ أيضاً:

قصف إيراني يستهدف منزل رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية المحتلة

قالت وسائل إعلام  إن “القصف الإيراني استهدف محطة الكهرباء. في الخضيرة ومسكن عائلة نتنياهو ببلدة قيسارية”.

وحسب ذات المصدر نطلقت صفارات الإنذار في مناطق عديدة في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة ، من الشمال إلى الجنوب. إثر إطلاق صواريخ من إيران.

وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني، حالة استنفار قصوى في الجبهة الداخلية. كما دعت على الفور دعت القيادة الجبهة الداخلية في الأراضي المحتلة.المستوطنين الصهيونيين البقاء بالقرب من المناطق المحمية في معظم أنحاء البلاد.

واستيقظ الصهيونين على حالة من الصدمة، بعد أن شوهد العشرات من المنازل مدمرة في مدينة ريشون ليتسيون جنوب تل أبيب التي عاشت ليلة مرعبة. فضلا عن مقتل 3 وإصابة أكثر من 100 شخص، إثر القصف الصاروخي الإيراني. الذي أجبر الآلاف على النوم في الملاجئ.

وفي السياق، قال مسؤول في الحرس الثوري الإيراني. أمس السبت، إن عملية الوعد الصادق 3 ضد الصهاينة  “ستستمر ما دام ذلك ضرورياً”. مشيراً إلى أنه في الخطوة الأولى تم توجيه “صفعة قوية لتل أبيب”، وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • رغم الرقابة الأمنية.. أبرز المواقع التي أصابتها إيران في عمق إسرائيل
  • احترافيتهم ومجهودهم الكبير.. أكرم توفيق يوجه رسالة لجهاز الشمال القطري
  • نتنياهو: نفذنا غارة جوية دقيقة استهدفت رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه
  • نتنياهو يعلن تصفية رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه
  • أحمد موسى: إسرائيل تضغط على الشعب الإيراني لإحداث فوضى داخلية
  • في ظل الأحداث الإقليمية.. رئيس حماية المستهلك يعقد اجتماعا مع قيادات الجهاز بالمحافظات
  • قصف إيراني يستهدف منزل رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية المحتلة
  • يديعوت أحرونوت: الشاباك يعزز الحراسة على نتنياهو وعدد من الوزراء بقوة
  • مراسل الجزيرة: هذه سيناريوهات إسرائيل في مواجهة إيران واحتياطاتها الأمنية
  • ضياء حلمي: إيران يصعب عليها اختراق الأجهزة الأمنية لدى إسرائيل